دور المربية في دعم صحة الطفل النفسية

  • تاريخ البدء

smile

شخصية هامة
كيف يمكنني كمربية، أن أساهم في دعم صحّة الطفل النفسيّة؟ هذه بعض الأفكار..

*إشراك الأطفال في وضع قواعد سلوك ثابتة تحافظ على سلامتهم، وتتيح لهم اللعب بدون مضايقات، وتوفّر فرص التعاون والمشاركة بينهم.
*تعزيز التواصل الدائم بين أفراد الطاقم من أجل خلق روحية عمل واحدة، وإشراك الأهالي في تطوير بيئة وبرنامج الروضة.
*بناء خطة عمل ت
جيب على احتياجات الأطفال النفسية، وتساعدهم في تطوير قدرتهم على التعبير عن المشاعر،والتواصل بينهم، وحل المشاكل بطرق الحوار والتعاون.

يمكن للمربية أن تبادر إلى الأنشطة التالية:

* بناء ركن "المشاعر": وهو ركن يحتوي على صور تعكس طيفًا من المشاعر. يضع الطفل صورته الشخصية بجانب الصورة التي يتماثل معها ويعبر عن مشاعره من خلالها.
* استخدام لوحة "من حضر إلى الروضة" على نحو يتيح للطفل أن يعلّق اسمه المكتوب بجانب صورة تعبّر عن شعوره ذلك الصباح.
* نشاط "افتح قلبك": يتحدث الطفل في لقاء الصباح عن خبرات جميلة أو مزعجة مر بها مع العائلة، أو الأصدقاء، أو المربية.
* أنشطة "الخيال الموجّه"، بمرافقة موسيقى هادئة، مما يساعد الأطفال على الاسترخاء.
* تشجيع أجواء الضحك والمرح في الروضة، مما يساعد الأطفال على التحرر من التوتّر أو المزاج المتعكّر.
* نشاط "صورة من حياتي": يحضر الطفل صورة يختارها من ألبومه العائلي، يستعين بها من أجل التحدّث مع أصدقائه حول خبرة ما عاشها.
* "صندوق المفاجآت": يأخذ الطفل صندوقه المزّين إلى البيت (يتمتع الأطفال بإعداد صناديقهم الشخصية في الروضة أو مع الأهل في البيت) ويختار بمساعدة أهله غرضّا مهما له يرتبط به عاطفيّا. على أطفال الروضة أن يخمّنوا محتوى الصندوق، ثمّ يشاركهم الطفل حكاية الغرض.
* إسماع الأطفال الأغاني التي تدور حول المشاعر وطرق التعبير عنها.
* إعداد "قاموس المشاعر" الخاص بالروضة.
* "مصرف المصالحة": يتوجه إليه الأطفال كمكان لحل خلافاتهم.
* تزويد المكتبة بقصص تتناول موضوع المشاعر.
* إعداد فريق أطفال يدعم رفاقهم الموجودين في ضائقة، وذلك من خلال الحديث، والملاطفة، والمشاركة.
* الاستعانة بأهل مهنيين (مثل العاملين الاجتماعيين أو المعالجين على أنواعهم) من أجل إعداد أنشطة للأطفال والأهل.
* نشاط "حكاية صورة": تدرّب المربية الأطفال على استخدام الكاميرا، ويقوم الأطفال بالتقاط صور فردية أو جماعية لنشاط ما في الروضة. تشجّع المربية الأطفال على الحديث عن المشاعر التي يظهر التعبير عنها في الصورة.
* يمكن للمربية أن تلتقط هي صورًا للأطفال أثناء نشاطهم اليومي، تستخدمها كمحور للحديث معهم.
* الخروج إلى الطبيعة بمرافقة الأهل للاسترخاء والتّمتع.
 
الوسوم
الطفل المربية النغسية تعليم الاطفال دعم دور صحة
عودة
أعلى