تناول الأغذية الغنية بالألياف تقلل من الإصابة بالأمراض

Dr.HAYA

من الاعضاء المؤسسين
نصح علماء الصحة في الهند بأن تناول المواد الغذائية التي تحتوي على الألياف للحفاظ غلى صحتنا. بين فريق البحث عن الألياف الغذائية التي أجري خلال العقود القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم ، ويقترح الآن لتجنب المشاكل الأولية ، مثل الغازات المعوية والبراز السائل ، فمن الأفضل أن يكون هناك زيادة تدريجية للأطعمة الغنية بالألياف طوال اليوم ، في وجبات الطعام والوجبات الخفيفة. كتبت هذه المقالة في المجلة الدولية لسلامة الأغذية والتغذية والصحة العامة ، ويقدم الفريق الفواكه والخضراوات والأطعمة والحبوب الكاملة ، مثل الحبوب والبقوليات كأطعمة غنية في الألياف ومتاحة بسهولة في الأسواق .

تعتبر الألياف الغذائية ، بالجزء الغير قابل للهضم من منتجات الفواكه والخضروات التي نتناولها. هناك نوعان للألياف: شكل قابل للذوبان وشكل غير قابل للذوبان . الألياف القابلة للذوبان (بربيوتيك )تتجول بسهولة في القولون إلى مواد نشطة فسيولوجيا وغازات . أما الألياف الغيرقابلة للذوبان فهي النموذج الثاني ، و هو ما يكون خامل أيضيا لأنه يمتص الماء الذي يمر عبر الجهاز الهضمي ، ويوفر لعضلات الأمعاء العمل الأسهل في عملية إخراج البراز .

بينت فيكاس رنا وزملاؤها في بحثهم من معهد بحوث الغابات ، في ولاية اسام في الهند إلى أن العادات الغذائية الحديثة أظهرت زيادة سنوية في معدل الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وداء السكري من النوع 2. وهذا الشيء أكثر شيوعا في الدول النامية التي يكون فيها الكثير من وجبات الأطعمة الغربية المجهزة ،حيث ترتفع فيها نسبة السكريات والدهون المشبعة ، ولحم البقر ومنتجات الألبان وهذه كلها تحتوي على كميات قليلة من الألياف الغذائية وأصبحت بدلا للخيارات التقليدية . ويقترح الفريق أن الأدلة تشير إلى فقدان الألياف الغذائية في الوجبة الغذائية يعتبر عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية كونها هدف واحد من أبسط الأمور للعلاج دون اللجوء إلى إجراء تغييرات رئيسية في النظام الغذائي أو المكملات الغذائية أو إضافة ما يسمى الأغذية الوظيفية و المغذيات إلى النظام الغذائي.

وبالنظر إلى أن الألياف الغذائية يمكن لها العمل على تخفيض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم ، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ، والتوافر البيولوجي للكالسيوم فإنه يؤثر إيجابيا على وظائف جهاز المناعة ، فمن المهم بالنسبة للجيل الحالي والأجيال المقبلة أن إعداد الوجبات الغذائية يجب أن تكون عن طريق التعليم و المعلومات الصحية .


استخدام الكميات الكافية من الألياف في الوجبات الغذائية تؤدي إلى تحسينات في صحة الجهاز الهضمي ، والحد من التعرض لأمراض مثل مرض رتجي وأمراض القلب وسرطان القولون ، والسكري لخص الفريق "أن زيادة استهلاك الألياف في المواد الغذائية يرتبط بالشعور بالشبع وزيادة فقدان الوزن". نظرا لتوافرالمواد بكثرة في الغرب وخصوصا الخضروات والفواكه والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف الغذائية مقارنة مع الدول النامية فإن الناس يأكلون أكثر من الألياف الغذائية بدلا من أخذهم أغذية غير صحية منخفضة الألياف طيلة حياتهم
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.HAYA
نصح علماء الصحة في الهند بأن تناول المواد الغذائية التي تحتوي على الألياف للحفاظ غلى صحتنا. بين فريق البحث عن الألياف الغذائية التي أجري خلال العقود القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم ، ويقترح الآن لتجنب المشاكل الأولية ، مثل الغازات المعوية والبراز السائل ، فمن الأفضل أن يكون هناك زيادة تدريجية للأطعمة الغنية بالألياف طوال اليوم ، في وجبات الطعام والوجبات الخفيفة. كتبت هذه المقالة في المجلة الدولية لسلامة الأغذية والتغذية والصحة العامة ، ويقدم الفريق الفواكه والخضراوات والأطعمة والحبوب الكاملة ، مثل الحبوب والبقوليات كأطعمة غنية في الألياف ومتاحة بسهولة في الأسواق .

تعتبر الألياف الغذائية ، بالجزء الغير قابل للهضم من منتجات الفواكه والخضروات التي نتناولها. هناك نوعان للألياف: شكل قابل للذوبان وشكل غير قابل للذوبان . الألياف القابلة للذوبان (بربيوتيك )تتجول بسهولة في القولون إلى مواد نشطة فسيولوجيا وغازات . أما الألياف الغيرقابلة للذوبان فهي النموذج الثاني ، و هو ما يكون خامل أيضيا لأنه يمتص الماء الذي يمر عبر الجهاز الهضمي ، ويوفر لعضلات الأمعاء العمل الأسهل في عملية إخراج البراز .

بينت فيكاس رنا وزملاؤها في بحثهم من معهد بحوث الغابات ، في ولاية اسام في الهند إلى أن العادات الغذائية الحديثة أظهرت زيادة سنوية في معدل الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وداء السكري من النوع 2. وهذا الشيء أكثر شيوعا في الدول النامية التي يكون فيها الكثير من وجبات الأطعمة الغربية المجهزة ،حيث ترتفع فيها نسبة السكريات والدهون المشبعة ، ولحم البقر ومنتجات الألبان وهذه كلها تحتوي على كميات قليلة من الألياف الغذائية وأصبحت بدلا للخيارات التقليدية . ويقترح الفريق أن الأدلة تشير إلى فقدان الألياف الغذائية في الوجبة الغذائية يعتبر عامل خطر رئيسي للمشاكل الصحية كونها هدف واحد من أبسط الأمور للعلاج دون اللجوء إلى إجراء تغييرات رئيسية في النظام الغذائي أو المكملات الغذائية أو إضافة ما يسمى الأغذية الوظيفية و المغذيات إلى النظام الغذائي.

وبالنظر إلى أن الألياف الغذائية يمكن لها العمل على تخفيض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم ، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ، والتوافر البيولوجي للكالسيوم فإنه يؤثر إيجابيا على وظائف جهاز المناعة ، فمن المهم بالنسبة للجيل الحالي والأجيال المقبلة أن إعداد الوجبات الغذائية يجب أن تكون عن طريق التعليم و المعلومات الصحية .


استخدام الكميات الكافية من الألياف في الوجبات الغذائية تؤدي إلى تحسينات في صحة الجهاز الهضمي ، والحد من التعرض لأمراض مثل مرض رتجي وأمراض القلب وسرطان القولون ، والسكري لخص الفريق "أن زيادة استهلاك الألياف في المواد الغذائية يرتبط بالشعور بالشبع وزيادة فقدان الوزن". نظرا لتوافرالمواد بكثرة في الغرب وخصوصا الخضروات والفواكه والأطعمة الأخرى الغنية بالألياف الغذائية مقارنة مع الدول النامية فإن الناس يأكلون أكثر من الألياف الغذائية بدلا من أخذهم أغذية غير صحية منخفضة الألياف طيلة حياتهم
 
الوسوم
الأغذية الإصابة الغنية بالألياف بالأمراض تقلل تناول من
عودة
أعلى