فى الليل
حين تمر اطياف المنى والذكريات
و تموج فى عينى... الام الجريح الدامعات
تتواجد الاحزان فوق وسادتى .
يمتد خنجرها المسافر فى الكبد
يدمى الجوانح باخنلاجات الرجوع الى الديار
فتلوح لى عيناك كاعشب المسكن للجراح
فى الليل
حين تمر فى افقى خيول الفاتحين
و تعانق الاشواق فى اعماق اعماقى..جفونى الدامعات
تنساب افكارى
و يمتد الحنين الى بلادى...
للمروج الخضر
للشجر الابى الصامد
للعرس فى بلدى .
لايام الحصاد
لفرحة الضيف..... الغريب العائد
وحدى هنا
و الشوق فى قلبى
يجرح وحدتى ...
و ينام فوق وسائدى
وحدى انتحرت على انين مواجدى
حطمت كل قصائدى
و رسمتها فى خاطرى
نصبا...
لعنف مشاعرى
لهفى على عينيك...
حين بكت...
و قلت مع السلامة
و انا حقنت ملامحى ..
بالصبر... قلت : غدا اعود
و مضت على ثغرى .. ابتسامة
و اتى غد
واللهفة احترقت
واشعلت الحنين بمهجتى
و سقت شجونى
حرقة فى مقلتى
و بقيت احلم
ان اعود مخضبا بدمى
و فى قلبى...
جموع العائدين
فلعل حلما بازغا
من بين احلام السنين
من بين اشواق الاغانى
حيث ينتفض الحنين
من بين اطلال
تواسيها المدامع ..... والجراح
يغدو هنا
خيلا مزينة
باقدام الرجال الفاتحين....
و تذاكر الاحزان..
قد فردت جناحيها.....
و قالت لى : مسافر؟؟؟؟؟
فحملت فى كفى جوازى...
قلت:......
من حزنى اهاجر.....
قصيدة للشاعر باسم الهيجاوي
حين تمر اطياف المنى والذكريات
و تموج فى عينى... الام الجريح الدامعات
تتواجد الاحزان فوق وسادتى .
يمتد خنجرها المسافر فى الكبد
يدمى الجوانح باخنلاجات الرجوع الى الديار
فتلوح لى عيناك كاعشب المسكن للجراح
فى الليل
حين تمر فى افقى خيول الفاتحين
و تعانق الاشواق فى اعماق اعماقى..جفونى الدامعات
تنساب افكارى
و يمتد الحنين الى بلادى...
للمروج الخضر
للشجر الابى الصامد
للعرس فى بلدى .
لايام الحصاد
لفرحة الضيف..... الغريب العائد
وحدى هنا
و الشوق فى قلبى
يجرح وحدتى ...
و ينام فوق وسائدى
وحدى انتحرت على انين مواجدى
حطمت كل قصائدى
و رسمتها فى خاطرى
نصبا...
لعنف مشاعرى
لهفى على عينيك...
حين بكت...
و قلت مع السلامة
و انا حقنت ملامحى ..
بالصبر... قلت : غدا اعود
و مضت على ثغرى .. ابتسامة
و اتى غد
واللهفة احترقت
واشعلت الحنين بمهجتى
و سقت شجونى
حرقة فى مقلتى
و بقيت احلم
ان اعود مخضبا بدمى
و فى قلبى...
جموع العائدين
فلعل حلما بازغا
من بين احلام السنين
من بين اشواق الاغانى
حيث ينتفض الحنين
من بين اطلال
تواسيها المدامع ..... والجراح
يغدو هنا
خيلا مزينة
باقدام الرجال الفاتحين....
و تذاكر الاحزان..
قد فردت جناحيها.....
و قالت لى : مسافر؟؟؟؟؟
فحملت فى كفى جوازى...
قلت:......
من حزنى اهاجر.....
قصيدة للشاعر باسم الهيجاوي
التعديل الأخير: