آإ‘خــلآإ‘ق آإ‘لن‘ــبي ـآ صل‘ـىآ آإ‘لله عل‘ـيهـ‘ وسل‘ـم ‘

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نغم

من الاعضاء المؤسسين
آإ‘خــلآإ‘ق آإ‘لن‘ــبي ـآ صل‘ـىآ آإ‘لله عل‘ـيهـ‘ وسل‘ـم ‘



آإ‘خــلآإ‘ق آإ‘لن‘ــبي ـآ صل‘ـىآ آإ‘لله عل‘ـيهـ‘ وسل‘ـم ‘





اليوم حبيت اشاركم في موضوع مهم وجميل وارجوا ان تستفيدوا منه في الدنياا والآإخرهـ
آرجوآإ‘ الدعـآإ‘ء ..[ لوآلدي ] .. ولجميــع .. [ المسلمين ] ..

أخلاق النبي

1) عناية الإسلام بالأخلاق:
- لقد نوَّه الإسلام بالخلق الحسن ودعا إلى تربيته في المسلمين وتنميته في نفوسهم, واعتبر إيمان العبد بفضائل نفسه وإسلامه بحسن خلقه, وأثنى الله تعالى على نبيه بحسن خلقه؛ فقال -عز من قائل-: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم:4].

- وجعل الأخلاق الفاضلة سببًا تنال به الجنة العالية فقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [آل عمران:134،133].

- و قد بُعث الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليتمم مكارم الأخلاق فقال عليه الصلاة والسلام: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) [السلسلة الصحيحة].
- وقال صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا) [أحمد وأبو داود].

- وتظهر عناية الإسلام بالأخلاق كذلك فيما يلي:
1- أن أعمال العباد وقلوبهم هي محل نظر الرب سبحانه وتعالى: عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) [أخرجه مسلم].
قال ابن تيمية –رحمه الله-: "فعلم أن مجرَّد الجمال الظـاهرِ في الصور والثيـاب لا ينظر الله إليـه، وإنما ينظـر إلى القلوب والأعمـال، فإن كان الظاهر مزيَّنـًا مجمَّلا بحال الباطن أحبه الله، وإن كان مقبَّحًا مدنسًا بقبح الباطن أبغضه الله" اهـ [الاستقامة].
وقال ابن القيم –رحمه الله-: "اعلم أن الجمال ينقسم إلى قسمين: ظاهر وباطن، فالجمال الباطن هو المحبوب لذاته، وهو جمال العلم والعقل والجود والعفة والشجاعة، وهذا الجمال الباطن هو محل نظر الله من عبده وموضع محبته، كما في الحديث الصحيح: (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) وهذا الجمال الباطن يزيِّن الصورة الظاهرة وإن لم تكن ذات جمال، فتكسو صاحبها من الجمال والمهابة والحلاوة بحسب ما اكتسبت روحُه من تلك الصفـات، فإن المؤمن يُعطى مهابةً وحلاوة بحسب إيمانه، فمن رآه هابه ومن خالطه أحبَّه، وهـذا أمر مشهود بالعـيان، فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخـلاق الجميلة من أحلى الناس صورةً، وإن كان أسود أو غير جميل" اهـ [روضة المحبين].

2- أنها من مهمَّات الرسل -عليهم السلام-: تزكية النفوس وتهذيب الأخلاق من مهام الرسل عليهم السلام، قال تعالى: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مّنْكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ آيَـٰتِنَا وَيُزَكِيكُمْ وَيُعَلّمُكُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَيُعَلّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:151]، وقال تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءايَـٰتِهِ وَيُزَكّيهِمْ وَيُعَلّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ﴾ [آل عمران:164].
قال ابن كثير –رحمه الله-: "يذكِّر تعالى عبادَه المؤمنـين ما أنعم عليهم من بعثة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إليهم، يتلو عليهم آيات الله المبينات، ويزكيـهم، أي: يطهـرهم من رذائـل الأخلاق ودنس النفوس وأفعال الجاهلية" اهـ [تفسير القرآن العظيم].
وقال ابن سعدي –رحمه الله-: "﴿وَيُزَكِيكُمْ﴾ أي: يطهر أخلاقكم ونفوسكم، بتربيتها على الأخلاق الجميلة، وتنزيهما عن الأخلاق الرذيلة، وذلك كتزكيتهم من الشرك إلى التوحيد، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الكذب إلى الصدق، ومن الخيانة إلى الأمانة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن سوء الخلق إلى حسن الخلق، ومن التباغض والتهاجر والتقاطع إلى التحابِّ والتواصل والتواد، وغير ذلك من أنواع التزكية" اهـ [تيسير الكريم الرحمن].
وقال الله تعالى ممتدحًا نبيه -صلى الله عليه وسلم-: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [القلم:4]، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أي: إنك على دين عظيم، وهو الإسلام" اهـ [أخرجه ابن جرير في تفسيره].
وعن سعد بن هشام قال: سألت عائشة فقلت: أخبريني عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فقالت: كان خلقه القرآن" [أخرجه أحمد واللفظ له، وأخرجه مسلم بنحوه].
قال ابن رجب –رحمه الله-: "يعني: أنه يتأدب بآدابه، فيفعل أوامره ويجتنب نواهيه، فصار العمل بالقرآن له خلقًا كالجبلة والطبيعة لا يفارقه، وهذا من أحسن الأخلاق وأشرفها وأجملها" اهـ [جامع العلوم والحكم].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) [أخرجه أحمد وصححه الألباني].
قال ابن عبد البر: "ويدخل في هذا المعنى الصلاح والخير كله، والدين والفضل والمروءة والإحسان والعدل، فبذلك بعث ليتمِّمه صلى الله عليه وسلم، وقد قال العلماء: إن أجمع آية للبر والفضل ومكارم الأخلاق قوله عز وجل: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآء ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاء وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْى يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل:90]" اهـ [التمهيد].
وقال ابن القيم –رحمه الله تعالى-: "فإن تزكية النفوس مسلَّم إلى الرسل، وإنما بعثهم الله لهذه التزكية وولاهم إياها وجعلها على أيديهم دعوةً وتعليمًا وبيانًا وإرشادًا لا خلقًا ولا إلهامًا، فهم المبعوثون لعلاج نفوس الأمم" اهـ [مدارج السالكين].

3- الترغيب في الأخلاق الفاضلة، والترهيب من ضدها: ويبرز ذلك في نصوص عدة، منها:
أ- عَن عبد اللَّهِ بنِ عمْرو رَضي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: "لم يكُن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وَسلَّم فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: (إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلاقًا) [أخرجه البخاري ومسلم].
قال ابن تيمية –رحمه الله-: "ومن المعلوم أن أحبَّ خلقه إليه المؤمنون، فإذا كان أكملهم إيمانًا أحسنهم خلقًا كان أعظمهم محبة له أحسنهم خلقًا، والخُلُق الدين كما قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾" اهـ [الاستقامة].
ب- عَن أَبِي الدردَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ- قَالَ: (ما شَيء أَثْقَل فِي مِيزَان الْمؤمن يوم القيامَة من خُلُقٍ حَسَنٍ، وَإِن اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ) [أخرجه أحمد وغيره وصححه الألباني].

ج- عن أَبي هريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: (تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ)، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: (الْفَمُ وَالْفَرْجُ) [أخرجه أحمد وغيره وحسنه الألباني].

د- عن أَبي أُمامة الباهلي -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ) [أخرجه أبو داود وحسنه الألباني].

هـ- عن أَبِي ثعلبة الْخشَنِي -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي فِي الآخِرَةِ مَسَاوِيكُمْ أَخْلاقًا، الثَّرْثَارُونَ الْمُتَفَيْهِقُونَ الْمُتَشَدِّقُونَ) [أخرجه أحمد وحسنه الألباني].
قال ابن القيم –رحمه الله-: "والثرثار هو الكثير الكلام بتكلف، والمتشدِّق المتطاول على الناس بكلامه الذي يتكلم بملء فيه تفاخمًا وتعظيمًا لكلامه، والمتفيهق أصله من الفهق وهو الامتلاء، وهو الذي يملأ فمه بالكلام ويتوسَّع فيه تكثُّرًا وارتفاعًا وإظهارًا لفضله على غيره" اهـ [تهذيب السنن].
وقال المناوي –رحمه الله-: في قوله صلى الله عليه وسلم: (إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاق) أي: أكثركم حسنَ خلق، وهو اختيار الفضائل وترك الرذائل؛ وذلك لأن حسن الخلق يحمل على التنزه عن الذنوب والعيوب، والتحلي بمكارم الأخلاق من الصدق في المقال، والتلطف في الأحوال والأفعال، وحسن المعاملة مع الرحمن، والعشرة مع الإخوان، وطلاقة الوجه وصلة الرحم والسخاء والشجاعة وغير ذلك" اهـ [فيض القدير].

وعَنْ النواسِ بن سمعَان الأَنْصَارِي -رضي الله عنه- قال: سأَلتُ رسولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم- عَن البر والإثم، فقال: (الْبِر حسنُ الخلقِ، وَالإثم ما حاكَ فِي صَدركَ وكرهت أَن يَطلِع عليه الناس) [ أخرجه مسلم].
قال ابن القيم –رحمه الله-: "فقابل البر بالإثم وأخبر أن البر حسن الخلق، والإثم حواك الصدور، وهذا يدل على أن حسنَ الخلق هو الدين كله، وهو حقائق الإيمان وشرائع الإسلام، ولهذا قابله بالإثم" اهـ [مدارج السالكين].
وقال السيوطي –رحمه الله-: "(البر حسن الخلق) أي: يطلق على ما يطلق عليه من الصلة والصدق والمبرة واللطف وحسن الصحبة والعشرة والطاعة، فإن البر يطلق على كل مما ذكر، وهي مجامع حسن الخلق" اهـ [الديباج].

معنى حسن الخلق:
قال النبي -صلي الله عليه وسلم-: (البر حسن الخلق..) [رواه مسلم]، قال الشيخ ابن العثيمين: حسن الخلق أي: حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فأن تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وألا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعًا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: "كف الأذى والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره". اهـ [شرح الأربعين النووية].

وعلى الرغم من حُسن خلقه صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت "كان صلى الله عليه وسلم يقول: (اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي)" [رواه أحمد].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق) [رواه أبو داود والنسائي].

بيان حسن الخلق في كلام السلف:
- قال الحسن البصري –رحمه الله-: "حسن الخلق بسط الوجه, وكف الأذى".
- وقال عبد الله بن المبارك -رحمه الله-: "حسن الخلق في ثلاث خصال: اجتناب المحارم, وطلب الحلال, والتوسعة على العيال".
- وقالوا في علامة ذي الخلق الحسن: "أن يكون كثير الحياء, قليل الأذى, كثير الصلاح, صدوق اللسان, قليل الكلام, كثير العمل, يحب في الله ويبغض في الله, ويرضى في الله ويسخط في الله".

ثمرات الأخلاق:
- اكتساب مرضاة الله.
- القرب من النبي -صلى الله عليه و سلم- يوم القيامة.
- اكتساب ود الناس وحبهم وعطفهم.
- التأثير الفعلي والإيجابي في المحيط الاجتماعي.
- التمكين لدين الله في أرضه.
- الفوز في الدنيا و الآخرة.

جوانب من أخلاقه r:
- وصف اللهُ تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- فقال: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾[القلم:4].



يــــــــــــــــتـــــــــــــــبــــــــــــــع
 
نغم
﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
صدق الله العظيم وصدق نبينا الكريم
ما ننحرم من ابادعك وتميزك بمواضيع مهمة
بوركتي
 
راائع نغووومة
انك لعلى خلق عظيم
كلام الله كافي عن كل المعاني
 
تسلمولى على ردودكم اللتى نورت صفحت مشاركتى
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
آإ‘خــلآإ‘ق آإ‘لله آإ‘لن‘ــبي صل‘ـىآ عل‘ـيهـ‘ ـآ وسل‘ـم
عودة
أعلى