دكتور من فضلك أرجو تفسير وصية الرسول الأخيرة التي ذكرتها فلم افهمها "خمروا الانية .. " الجواب:المقصود هنا بالخمار هو الغطاء .وقد سميت الخمر خمرا لأنها تغطي العقل
وسمي غطاء وجه المرأة خمارا لأنه يغطي وجهها.
والمقصود هنا هو تغطية الأواني ، لأن تركها مكشوفة قد يعرضها لدخول الحشرات والقوارض الصغيرة والزواحف والهوام وغيرها.
في الحديث: أَوْكُوا الأَسْقِيةَ أَي شُدُّوا رُووسها بالوِكاء لئلا يدخُلَها حيوان أَو يَسْقُطَ فيها شيء.
كما أن تركها مفتوحة يجعلها طعمة لداء ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل يوما في السنة « غطوا الإناء وأوكوا السقاء؛ فإن فى السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس فيه غطاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء » رواه مسلم
كما أن ترك الآنية غير مغطاة يجعلها عرضة لأكل الشياطين منها وسيتم تفصيل ذلك في موضوع الاكتئاب والقرين في الموقع الجديد بإذن الله تعالى ولكن هذه إشارة إلى ذلك:
« إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم » .
رواه البخاري
والله ولي التوفيق
أخوكم د جميل القدسي
وسمي غطاء وجه المرأة خمارا لأنه يغطي وجهها.
والمقصود هنا هو تغطية الأواني ، لأن تركها مكشوفة قد يعرضها لدخول الحشرات والقوارض الصغيرة والزواحف والهوام وغيرها.
في الحديث: أَوْكُوا الأَسْقِيةَ أَي شُدُّوا رُووسها بالوِكاء لئلا يدخُلَها حيوان أَو يَسْقُطَ فيها شيء.
كما أن تركها مفتوحة يجعلها طعمة لداء ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم ينزل يوما في السنة « غطوا الإناء وأوكوا السقاء؛ فإن فى السنة ليلة ينزل فيها وباء لا يمر بإناء ليس فيه غطاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء » رواه مسلم
كما أن ترك الآنية غير مغطاة يجعلها عرضة لأكل الشياطين منها وسيتم تفصيل ذلك في موضوع الاكتئاب والقرين في الموقع الجديد بإذن الله تعالى ولكن هذه إشارة إلى ذلك:
« إذا كان جنح الليل - أو أمسيتم - فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم، فأغلقوا الأبواب، واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا، وأوكوا قربكم، واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم، واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئا، وأطفئوا مصابيحكم » .
رواه البخاري
والله ولي التوفيق
أخوكم د جميل القدسي
