شَرع يُمرغُ جبينَ الحُلمِ بِأصابعهِ المقرورةْ .. يَبسط سجاداً أحمر لتدشين عصرٍ مرٍ من عصورِ الآه !
وَ تارةً أُخرى .. يُربتُ على كتفِ الوجع بِحنوٍ مكسور الملامح ..
كيفَ يهدأ إعصارهُ المزمن ؟
و كيفَ تخمد عواصفه الهوجـاء ؟
وَ هيَ .. تِلك ْ .. التي جعلت من حيـاته الورديةِ جحيماً لا يماثلُ أي...