قد يفجُّ هذا العنبُ،
قد يلوح البرق،
قد يذهب القطن يجمع نفسه؛
ويلتقط بمخيلة الزنبقة نعشه،
وقد يطول السفرُ؛
تُزرعُ الضحكة على مفترق الغرب،
قد يطول السلَم
تميل درجاته،
قد تغيب أسماء مدننا عنا
وقد ننسى عزفنا
ورائحة الشاي بالنعناع
غير أننا
نشتاق؛
وبولع من سَقَطَ من ذاكرة الحضارات
نبني...
كنا نعانق في الظلام دموعنا
والقلب منكسرٌ من العبرات
هذه النهاية لم تكن أبداً لنا
هذه النهاية قمة المأساة
ما كنت أعرف والرحيل يشدنا
إني أودع مهجتي وحياتي
لو أننا لم نفترق
كيف نمدّ الجسور ما بين عالم طفولتنا وعالم طفولة أولادنا؟
فلنتذكر أننا كنا بدورنا صغاراً
لقد ارتعدنا أمام ساحرة شرّيرة أو أمام فارس مقنّع. وارتجفنا في الظلام؛ لقد خشينا أن تهبط الأرض عندما كان أهلنا يتشاجرون. لقد انتابنا الخوف لدى انتقالنا إلى مدرسة الكبار، وخشينا، كما نخشى الموت، الوحدة في...
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.