تعرف الى قاعة مرايا في العلا

  • تاريخ البدء
تعرف الى قاعة مرايا في العلا

سنتعرف على قاعة مرايا والتي احتضنت القمة الخليجية الـ41 في محافظة #العلا شمالي غرب #المملكة_العربية_السعودية


تعرف الى قاعة مرايا في العلا

تعد قاعة مرايا إحدى أهم معالم محافظة العلا، وسبب تسميتها بهذا الاسم يعود لاكتساء واجهتها بالمرايا العملاقة العاكسة لسحر الطبيعة الخلابة في العلا. وهي عبارة عن مكان للحفلات الموسيقية والترفيهية متعددة الأغراض في هذا الموقع السياحي


ويقع هذا الهيكل المكعب على بعد 22 كلم من الحجر وهو الموقع الأثري الأول المسجل للتراث العالمي لليونسكو في المملكة.

تحتوي قاعة مرايا على قاعة للحفلات الموسيقية وعلى صالة متعددة الاستخدامات وغرف جلوس صغيرة أخرى ومطعم فاخر.

صُممت قاعة مرايا والتي تتسع لـ 550 مقعد من قبل Giò Forma وBlack Engineering، وقد صنفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية هذه القاعة على أنها أكبر مبنى مكسو بالمرايا في العالم.

موقع قاعة مرايا الآن أصبح معلماً ثقافيا عالمياً وهناك توجه لجعله بيئة جاذبة لاحتضان العديد من المؤتمرات الدولية والمناسبات الثقافية والأحداث الإقليمية.

كما أن انعقاد القمة الخليجية الـ41 في قاعة مرايا أعطاها بعداً سياسياً قائما على اهتمام الدولة بالحضارة التاريخية التي تمتلكها المملكة العربية السعودية وتقديم قيمة اقتصادية للسكان المحليين وكذلك الأعمال التجارية من خلال استراتيجية طموحة لقائد فذ.

تم الانتهاء من بناء قاعة مرايا في عام 2018، وتم تكسية المبنى بالمرايا لتكوين انطباع يشبه السراب عن البيئة المحيطة به. الكسوة الخارجية للمبنى هي الأولى من نوعها وتم تطويرها خصيصًا للمشروع بواسطة Guardian Glass

وفقًا للمصمم Boje فقد تم تقليص العملية التصميمية بأكملها من الفكرة إلى التسليم في ستة أشهر، واستغرق بناء المشروع 76 يومًا.

المصمم الإيطالي Boje ذكر بأن قرار التصميم الذي اتخذه مع فريقه لبناء مكعب المرآة "كمعلم" للعلا يعد مسؤولية كبيرة وتحدي أول له كقرار تصميمي ومصيري في نفس الوقت

ذكر المصمم بأن له تجربة طويلة على مر السنين مع المرايا وانعكاساتها، ولكن حجم مشروع قاعة مرايا الضخم في الهواء الطلق وفي الصحراء كان شيئًا صعبًا. كان عليه التحقق من كفاءة الحل واضطر إلى ابتكار حلول غير مسبوقة لجعل أسطح المرايا انسيابية وعاكسة بدقة عالية.

الموقع الجغرافي المحيط لقاعة مرايا من التحديات التي أجبرت المصمم على ألا يبني أي شيء ظاهر في هذا الموقع.
مما ذكر المصمم أنه بعد النظر في المناظر الطبيعية والتاريخ والعمارة في العلا، قام برسم فكرة أولية وكتب عليها بكل عفوية: "لا يجب بناء أي شيء مرئي هنا"

وبالتالي ولد مفهوم المرآة من هذا الاستنتاج. هذا المعماري تحدث عن أن #العلا تستحق موقفًا معماريًا فريدًا ولذلك أتى بمفهومه عن العلا على أنها (الأرض-والفن-والعمارة).

هذا المفهوم عن العلا أتى من خلال الممارسة المعمارية بالنسبة له

تأثير العمارة النبطية والموقع الجغرافي والنحت البشري المعماري الموجود في المنطقة والصخور والتعرية الطبيعية بالنسبة للمصمم هي أدوات تصميم تقليدية ساعدته في التقدم بهذا الحل المعماري كما ذكر

شكل المكعب متناسب جداً على الرغم من قلة ارتفاعه بشكل بسيط عن عرضه. ولكنه استطاع أن يربط الصخور والسماء بحبكة درامية جميلة حيث يبلغ ارتفاع القاعة 26 مترًا

لذلك أصبحت الوظائف المعمارية وقاعة الحفلات الموسيقية وجناح الفن والمطاعم أكثر غموضًا ولا يمكن قراءة هذه الفراغات من الخارج

ولذلك فإن الواجهة الزجاجية العاكسة للمبنى تجسد جوهر وغموض الإرث التاريخي بمحافظة #العلا

قاعة مرايا فازت بجائزة أركيتيز ( +Architizer A) وهي أكبر الجوائز المعمارية في العالم والتي تركز على الترويج والاحتفال بأفضل المشاريع المعمارية خلال العام
عبدالعزيز أحمد حنش
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى