غزوة بني قينقاع كاملة

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
غزوة بني قينقاع كاملة


غزوة بني قينقاع كاملة


FB_IMG_1640303642683.jpg

هذا_الحبيب ١٤٣ »
السيرة النبوية العطرة (( غزوة بني قينقاع )) كاملة
______________________________________

? انتهينا بفضل الله من الحديث عن غزوة بدر
بدر التي سماها الله تعالى في القرآن العظيم {{ يوم الفرقان}} لأن الله تعالى فرق بها بين الحق والباطل
ولأنها فرقت بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية

١_مرحلة الدعوة الإسلامية قبل بدر
٢_ومرحلة الدعوة الإسلامية بعد بدر

وهناك فرق كبير بين حال المسلمين في المرحلة قبل بدر وبعدها
وكان من نتائج بدر ، أن أصبح للدولة الإسلامية هيبة كبيرة في قلوب العرب
لأن قريش التي هزمها المسلمون هي واحدة {{من أكبر قبائل الجزيرة العربية }}
كما أنها رفعت جداً من الروح المعنوية للمسلمين ، سواء الذين شاركوا في المعركة أم لم يشاركوا
____________________________________

? وامتدت آثار {{ معركة بدر }} للمدينة
إن اثار هذا النصر في بدر ، الذي فرح به المسلمون انعكس على غيرهم
ألماً ، وغمة ، وقهر
أنسيتم أن من يجاوره في المدينة {{ المغضوب عليهم يهود}} ولا زالت قضيتنا معهم في هذا الزمن
[[ كل الأخبار عنهم في أيامنا هذه ، فهم شغل العالم الشاغل اليوم ]]
وهكذا شغلوا المدينة
بكفرهم ، وغطرستهم ، ونقضّهم للعهود
لم ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم
عندما هاجر ، ورآهم يسكنون المدينة ثلاثة قبائل
قينقاع
والنضير
وقريظة
جعل بينه ، وبينهم عهد ، فبيّن لهم حقوقهم وأعلّمهم بواجباتهم
وقلنا ولا نزال نقول ، وسنبقى نقول ، ونكرر
{{ عهود ويهود ضدان لا يجتمعان أبدا ًأبدا أبدا ً ، منذ أن خلقهم الله إلى أن تقوم الساعة ]]
كتب النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينهم عهداً
وما هي إلا أول فرصة ، لم يستطيعوا كتمها أبدا ً هو نصر المؤمنين في بدر ، وهزيمة المشركين
وكأن شيء أصابهم في{{ سويدة قلوبهم }}

لا يحبون محمداً أطلاقاً
قد قال أحبارهم منذ الساعة الأولى ، أول دخوله للمدينة
أنهم لن يؤمنوا به أبدا ً ، وهم يعلمون أنه هو
أنسيتم قول {{ حيي بن أخطب }} لأخيه ياسر
عندما سأله أخوه .. أهو ؟؟؟
قال :_أجل هو ، هو وربِ موسى إنه هو ، وإني أعرفه أكثر من ابنتي هذه
ما موقفك منه ؟؟
عداوته ما حييت
لماذا ؟؟؟
قال :_ لما يبعثه من العرب
[[[ما عجبه أنه ربنا أرسل خاتم الأنبياء من العرب بريده أن يكون من بني إسرائيل ]]
ولكن بمعاهدة ، ألزموا أنفسهم على مضض
________________________________

? فما أن جاءت أول مناسبة ، يعلو بها كعب المسلمين ويذل بها قريش والمشركين
كشفوا النقاب عن حقيقتهم
بأنهم يكرهون هذا النبي ، يكرهون محمداً ، لا يحبونه
ولن يسالموه أبدا ً
فأخذوا ينالون من المسلمين في الأسواق بألسنتهم
ويلمزون ذماً بالنبي صلى الله عليه وسلم ،على أسماعهم ويتألمون على قتلى قريش
ويضيقون سبل المعيشة على المسلمين، فكانوا مثلا لا يؤدون إلى المسلمين الأموال التي لهم والدخول في مصادمات لا تنتهي مع المسلمين و إثارة الشائعات المغرضة المدمرة ، ومحاولة الوقيعة بين المسلمين
_______________________________________

? نذكر مثال على خبثهم ، وقذارتهم ، وماذا فعلوا
شيخ يهودي اسمه {{ شاس بن قيس }}
مر بنفر من الأنصار من الأوس والخزرج في مجلس قد جمعهم يتحدثون فيه
فغاظه جدا ما وجده من ألفتهم وجماعتهم
[[ وقد ذكرت من قبل لكم كيف كان اليهود ، قبل الإسلام يشعلون الفتنة بين أولاد العم كل فترة ، فهم جنود إبليس في الأرض منذ أن خلقهم الله أهل فتنة وخبث ، وانظروا الآن كيف فرقوا بين الدول العربية في يومنا هذا ]]
لم يعجبه هذا الإجتماع ، فجلس إليهم {{ شاس بن قيس }}
وأخذ يذكرهم بيوم {{ بعاث }}
[[وهي آخر حرب وقعت بين الأوس والخزرج، وكانت أشهر وأدمى حروبهم، وقد وقعت قبل الهجرة بخمس سنوات فقط ]]
وأخذ الصحابة يذكرون تلك الحرب ، وذكروا بعض الشعر عن ذلك اليوم
فاشتد النقاش وأخذتهم الحمية ، فغضب الفريقين
{{ الأوس ، والخزرج }}
وقالوا الحرب بيننا
وانصرف كل فريق ليستعد للحرب
فلما وقفوا مستعدين للقتال
وقد بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
قام مسرعاً إليهم مغضباً
ووقف بين الفريقين ، ورفع يديه باعد بينهما
وقال
يا معشر المسلمين ، الله الله
أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟!!!!
بعد أن هداكم الله للإسلام ، وأكرمكم به، وقطع به عنكم أمر الجاهلية، واستنقذكم به من الكفر وألف بين قلوبكم
ثم تركهم ومشى صلى الله عليه وسلم مغضباً
فلما رأوا رسول الله صلى عليه وسلم وسمعوا كلامه
بكى الصحابة من الأوس والخزرج ندماً ، وارتفع صوتهم بالبكاء
وقاموا وتعانقوا
_________________________________________

? فعلم النبي صلى الله عليه وسلم ، من فعل يهود ، أنهم يريدون غدراً ... وأحتار في أمرهم
لأن بينه وبينهم عهود
وهو خير من وفىَّ بعهد ، وأصدق من نطق بكلمة
فبينه وبينهم عهد فماذا يقول لهم ؟؟
والمدينة المنورة الآن في أمس الحاجة للإستقرار الداخلي
صحيح بعد معركة بدر ، رفعت هيبة المسلمين في الجزيرة
ولكن في نفس الوقت
لفتت أنظار القبائل العربية كلها ، لأن قوة صاعدة بدأت تظهر
وهذا يخيف القبائل العربية ، ويجعلهم يتربصون بالمدينة والمسلمون ويكيدون لهم
فلذلك المدينة المنورة في هذه الفترة بحاجة لاستقرار داخلي أكثر من أي وقت
فالأوضاع التي كانت في المدينة وحول المدينة، لا تحتمل ما يفعله اليهود من خبث وفتنة
والنبي صلى الله عليه وسلم {{ قائد }} وهو يعلم أن القائد لا يتجاهل مشاكل بلده ، بل من واجبه حل جميع المشاكل ،
لأن تجاهل المشكلة لا يحلها وإنما يجعلها تكبر وتتفاقم
فأخذ صلى الله عليه وسلم ، يفكر بحل هذه المشكلة معهم واحتار في أمرهم ، لأن بينه وبينهم عهد
_____________________________

? فأنزل الله عزوجل جبريل ، يبين له الطريق ويزيل عنه هذه الحيرة
قال تعالى
{{ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ }}
متخوف من غدرهم يا رسول الله وخيانتهم
[[قلق مش مرتاح ، عم يودوا رسائل مشفرة ، أنهم مش ملتزمين بالعهد ، شغلة بسيطة ]]
اجمعهم وانبذ إليهم عهدهم ، علناً أمام الجميع بعد أن تحاججهم
____________________________________

? فأرسل صلى الله عليه وسلم ، إلى سادتهم أن اجتمعوا في سوقكم المعروف في بني قينقاع
وكانت قينقاع بالذات تسكن وسط المدينة
أما النضير وقريظة ففي أطرافها
وكانت قينقاع أكثر القبائل جهراً لعداوة المسلمين
وكانوا يملكون أسواقها
وهم أشجع يهود [[يعني رجال حرب ]] وأكثرهم عدد وعدة وأكثرهم ملكاً للمال
فكانوا يملكون سوق الذهب في المدينة المنورة
فأرسل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم
أن اجمعوا لي ساداتكم ووجهائكم في سوقكم
فاجتمعوا
فقدم إليهم النبي صلى الله عليه وسلم
ملخص الحوار بما معناه
[[سلم عليهم وحياهم بأدب واحترام ، وذكر لهم إساءة بعضهم ، بأنه قد بلغني أن بعضكم يلمزونا ويستفز المؤمنين ويتأسف على قتلى قريش في بدر ، وهذا ليس عهدنا بيننا وبينكم إنما عهدنا أن تكونوا معنا ، لا علينا فمدينتنا واحدة ]]
_________________________

? فما راعه صلى الله عليه وسلم إلا تجهمت وجهوهم
وقالوا له بلسان فظ غليظ ، وسوء أدب
قالوا :_يا محمد أرأيتنا مثل قومك ؟!!
[[يعني بتفكرنا مثل قريش ]]
أرأ يتنا مثل قومك ، لا يغرنك أنك لقيت قوم لا علم لهم بالحرب
[[يعني لا تشوف حالك إنك انتصرت قبل ١٥ يوم ]]
فأصبت منهم فرصة
[[ يعني جامعنا الآن تؤدبنا لأنك انتصرت ]]
والله لأن حاربناك ، لتعلمن أننا نحن أهل الحلقة
[[يعني أهل السلاح والعدد والعدة ]]
ملاحظين
ردهم و كلماتهم تشير بالحرب مباشرة
[[انه جامعنا لتؤدبنا لا تفكرنا مثل قومك ويقسموا لو نوينا نحاربك ستعلم من نحن ]]
_____________________________________

? فأنزل الله على نبيه فوراً
{{ قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ }}
قل للذين كفروا [[ أي رد عليهم يا محمد لا تجاملهم ، ستغلبون ، وذكرهم ماذا فعل الله بكفار قريش في بدر ، ولا تعملوا حالكم رجال ]]
تتلى عليهم الآيات
وقال :_ يا معشر يهود أسلموا قبل أن يصيبكم الله بمثل ما أصاب به قريش ، فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل ، تجدون ذلك في كتابكم
[[ أي لا تخدعنكم أنفسكم وأنتم تعلمون أني نبي الله ومؤيد من السماء وهذا قول الله لكم {{ستغلبون وتحشرون إلى جهنم }} واتعظوا بما جرى لقريش ]]
______________________________

? فقاموا من مجلسه وتركوه يتكلم
هل رأيتم أخلاق المغضوب عليهم ؟؟
رد عملي صورته الوقاحة
[[ قاموا وتركوا النبي يتكلم بمعنى أننا لا نسمع لك والعداء قائم بيننا وبينك ، قوم يتركوا المتحدث يتحدث إليهم ، وينفضوا من حوله ويتركوه قائماً يتكلم
ما معنى هذا ؟؟
معناه أنهم ردوا عليه بالحال ، لا بالمقال يعني احكي زي ما بدك ]]
فحذر النبي المسلمون منهم ، وأمرهم أن يأخذوا حذرهم من بني قينقاع
______________________________

? وإذا أراد الله جل في علاه أمر ، فلا مرد له وهيأ له الأسباب
{{ إنه الله العلي الكبير المتعال ، جل في علاه حبيب قلوبنا جل جلاله }}
وفي اليوم الثاني مباشرة
[[ وهذا الكلام كله حصل في شوال ومعركة بدر كانت في رمضان هذا الإجتماع كان في ١٥ شوال يعني يادوب النبي راجع جديد للمدينة ولسه بيفدي أسرى ، وبعض الأسرى خرج وبعضهم ما زال بالمدينة ]]
في اليوم الثاني
تأتي إمراة مسلمة إلى سوقهم [[ سوق الصاغة ]]
تريد أن تبيع أو تشتري
فجلست عند دكان صائغ ، فأخذوا يهزئون بها وبلباسها
[[ لأنه لباسها محتشم ]]
وأخذوا يراودونها عن نفسها ، وقام الصائغ بغفلة منها وهي جالسة فشكل ثوبها بشوكة الى بين كتفيها
[[ لأن لباس المراة العربية قديما له أطراف وثنيات كثيرة ، شكل ثوبها من الذيل بين كتفيها ]]
حتى إذا رأت منه سوء
قامت مغضبة
فلما قامت واقفة [[ الثوب مشكول ]] انكشفت عورتها فضحكوا منها بصوت مسموع
فانتبهت لنفسها وسدلت ثوبها
ثم صاحت بأعلى صوتها ، وااا ذُلا
فسمعها رجل مسلم من الأنصار ، فانقض بسيفه على الصائغ فقسمه نصفين
[[ هؤلاء هم الرجال ... هكذا فلتكن الرجال ]]
فتجمع اليهود وتكاثروا على المسلم [[ لأنه سوقهم فقتلوه ]]
كان اليهود يريدون بذلك إهانة المسلمين في شخص هذه المرأة المسلمة ، كانت جريمة كشف عورة المرأة المسلمة وإهانتها، ثم قتل المسلم هي القشة التي قسمت ظهر البعير
_____________________________

? فوصل الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فأخذ قراراً سريعاً وحاسماً، وهو ضرورة قتال يهود بني قينُقاع
[[ هذا هو محمد بن عبدالله النبي القائد ]] صلى الله عليه وسلم
مباشرة من غير أن يستنكر ، أو يدين ، أو يشجب
كان {{ قائداً }} بمعنى الكلمة
صدر الأمر منه صلى الله عليه وسلم
فنادى في المسلمين لحصار يهود فتحصنوا في حصونهم
وهذا وصفهم ولا يزال
{{ لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }}
اليهود جبناء ، أجبن خلق الله [[ أخس على أمة عربية يعجزون على تحرير الأقصى من دنس يهود ولكن ليس الأمر بأيدينا كما تعلمون ]]
اليهود جبناء
ما أن سمعوا أن محمد جمع رجاله ، أغلقوا أبوابهم ودخلوا حصونهم
مع أن عدد المقاتلين من بني قينقاع {{ ٧٠٠ مقاتل }}
فأمرا النبي صلى الله عليه وسلم
بمحاصرتهم أن لا يصل لهم ماء ، ولا طعام ، ولا يخرج رجل منهم إلا قتل
واستمر هذا الحصار اسبوعين ، وقذف الله تعالى في قلوب اليهود الرعب ، فأستسلموا ، وكانت شروط الاستسلام هي أن ينزلوا على حكم الرسول صلى الله عليه وسلم
في لغتنا اليوم {{ استسلام بلا قيد ولا شرط }}
__________________________________

? هكذا استسلم يهود {{ بني قينقاع }}
فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتكتيفهم
وكان قرار النبي صلى الله عليه وسلم هو قتل جميع الرجال المحاربين
ليس عقابا لهم على هتك عرض المرأة المسلمة وإهانتها، ولا لقتل هذا الرجل المسلم فقط
لا فلو كان الأمر كذلك لكان القصاص رجل أمام رجل
ولكن لأنهم أولا نقضوا العهد الذي كان بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم
ولأن كراهيتهم وعدواتهم وحربهم للمسلمين لن تتوقف ، والرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يحقق الاستقرار للدولة الاسلامية
____________________________________

? وكان حلفائهم رجلان من الأنصار ، واحد مسلم
والآخر منافق خسيس
اما الصحابي الجليل {{ عبادة بن الصامت }}
قال :_ يارسول الله إنهم حلفائي قبل الاسلام ، وإني أبرء إلى الله ورسوله منهم ، ومن حلفهم فاصنع بهم ما شئت لا عهد بيني وبينهم
__________________________________

? أما المنافق {{ عبدالله بن ابي سلول }}
هذا المنافق، والذي كان قد تظاهر بدخول الإسلام قبل هذا الموقف بأيام قليلة
جاء وتحدث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بفظاظة
وقال له :_يا محمد
[[ لم يقل له يارسول الله ، ساعة الغضب كما يقال تكشف الحقائق ، لم يملك نفسه أن يقول يا رسول الله ، قال يا محمد
وراع المسلمين ذلك ، يا بن سلول تقول لرسول الله يا محمد كما تقول اليهود ]]
وقال: - يا محمد، أحسن في موالي [[ أي إلى أنصاري من يهود بني قينقاع فبينه وبينهم تحالف ]]
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم
يا محمد، أحسن في موالي
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم مرة ثانية
وتركه النبي يتكلم ، ومشى فلحق النبي
وامسك به من جيب درعه يجذبه إليه
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى أحمر وجهه
فقال له النبي :_ أرسلني [[ أتركني ]]
قال :_لا ... لا أرسلك
قال له النبي :_ ويحك أرسلني
قال :_ لا والله لا أرسلك حتى تحسن إلى موالي
أربعمائة حاسر وثلثمائة دارع قد منعوني من الأسود والأحمر؛ تحصدهم في ساعة واحدة !
لا والله لا أرسلك حتى تعطيني عهداً ، أن لا تقتل منهم رجلا واحدا
فنفض الرسول يده من نفسه
وقال له :_ هم لك
ولكن لا يجاوروني في مدينتي أبدا ً
______________________________

? وأرسل إليهم عبادة بن الصامت
أن انزلوا على حكم رسول الله خير لكم
تخرجوا من المدينة فقط ، بأنفسكم وأهليكم
لا مال ولا سلاح ، تتركوا كل شي
وتخرجوا بأنفسكم فقط
فتركوا ديارهم وخرجوا إلى أذرع في جنوب سوريا [[ تسمى الآن حوران ]]
واستقبلهم الوباء بيد القدرة ، فما أكملوا عام حتى دفنوا جميعاً ولم يبقى منهم أحد كل {{ بني قينقاع }}
يتبع إن شاء الله
كيف تم زواج علي من فاطمة رضي الله عنهما

______________ الأنوار_المحمدية ? ______________
_____________ صلى الله عليه وسلم ______________
 
عودة
أعلى