محمد
قال تعالى(( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) [ القلم 4 ]
و قال
سيرته العطره و أخلاقه النبوية قدوة و منارا للمتقين و فى اتباعه نجاة للمؤمنين .
يسعى الجهال و من أعمى الله قلوبهم و بصيرتهم إلى النيل من مقامه الكريم حقدا و بغضاً لتلك الرسالة المعجزة التى بلغها و السيرة الطاهرة التى عاشها و الدولة الرائدة التى أسسها.
ففى روعته و عصمته و أخلاقه إدانة لجهلهم و بطشهم و كفرهم و بيان عوار ما إدعوه و حرفوه.فيخرجوا تلك الأحقاد و البغضاء كل فترة فى هجوم لا يقل دناءة عن سابقه .
و لكن هيهات لن ينالوا ما يرغبون.
كيف للنملة ترجو .. أن تطال النجم قدراً
هل يعيب الطهر قذف ٌ .. ممن استرضع خمراً
يكفى ذكر أخلاق الرسول
آه ٍ لو عرفوك حقاً ..... لاستهاموا فيك دهراً
سيرة المختار نورٌ ...... كيف لو يدرون سطراً
لو دروا من أنت يوماً ...... لاستزادوا منك غمراً
قطرة ٌمنك فيوض ٌ ..... تستحق العمر شكراً
لكم هذه التصاميم و التواقيع نصرة للرسول
فانشروها تعريفا بالرسول
فاللهم صل و سلم و بارك على رسولنا و قدوتنا و شفيعنا يوم القيامة محمد