خطواتُها الوجلةُ تخشى أن تطأ السّجادة. أصابعها تشكو العريّ في شتاءٍ تذكّر قسوة أجدادِهِ ونظراتها الكليلة تخترق الأرض علّها تنفجر عن مزرعةٍ تهبهم من غير إذلال الطّعام. لعلّها تُنبت متجراً قد يجود عليهم بملابس جديدة، فيبسم في وجههن العيد. تقدّمت من سلطانةٍ تتصدّر المجلس وترفُ الحياة يزهو سعيداً...