فى

ومن رأى أن له دواة أعطاها أحد له فإنه يخاصم مع أقربائه.

ومن رأى ثورا تحول ذئبا فإنه يدل على عامل عادل يصير ظالما وقيل الثور يؤول على خمسة أوجه ملك ورئيس وقيم البيت وولاية وسفر.

وقيل من رأى ثورا أبيض نال خيرا وإن نطحه بقرنه دل على غضب الله تعالى وقيل نطح الثور يؤول بأولاد صالحين ومن رأى ثورا جاء عليه فإنه يسافر سفرا بعيدا.

وقيل من رأى جاموسا فإن كان ينتظر غائبا فإنه يقدم عليه لأن أول اسمه جا وقيل رؤياالجاموس وتعبيره جملة وتفصيلا كتعبير البقر.

ومن رأى أن ناقته شردت فإنه يقع بينه وبين امرأته خصومة.

ومن رأى في داره جملا فإن كان مريضا بريء من مرضه وإن كان له خصومة أقلع عنها وإلا ومن رأى جملا منحورا في داره فإنه يموت كبير الدار وكذلك ان رآه ميتا.

فمن رأى سترا منصوبا في غير موضعه فهو هم وحزن وخوف وإن كان الموضع مستشنعا فإنه أقوى وأشد في ذلك والعاقبة إلى خير وسلامة وما عظم منها فهو أقوى وأشد وما رق فهو أهون.

الوسائد فإنها تؤول بالخدم فما رأى في ذلك من زين أو شين فهو فيها.

ومن رأى أنه جلس على وسادة فإنه يبتاع جارية أو توهب له.

ومن رأى أنه رمى فراشه خارج داره أو بابه ثم أعاده فإنه يدل على طلاق رجعي.

ومن رأى أنه جالس على فراش معروف أو مجهول والفراش على سرير من ألواح مجهولة فإنه يصيب سلطانا يعلو فيه على الرجال ويقهرهم خصوصا ان تمكن من الجلوس عليه ومن رأى أنه نائم على فراش يكون غافلا عن دينه ولكنه صاحب دنيا وربما كان آمنا من خوف.

من رأى أنه يترك فراشه ويأخذ فراشا آخر فإنه يتزوج بامرأة أخرى.

وأما الدبوس فيؤول على أوجه فمن رأى أن بيده دبوسا فإنه يدل على حصول ولد وإن رأى منه سلاحا آخر فإنه يرزق من ملك منفعة وخيرا كثيرا ورتبة ويظفر على الأعادي.

ومن رأى أن له قوسا ولم يقدر أن يرمي به من شدته فإنه لا يحصل من ملك أو امرأة يطلبها فائدة ولا منفعة ومن رأى أنه يبيع قوسا فإنه يدل على نقصان شرفه.

وأما العكاز فتعبيره كتعبير العصا وقال بعض المعبرين ربما يؤول العكاز بثلاثة أوجه لمن يتعكز عليه كبر سن لما قال بعض الفضلاء: (اعلم هداك الله أبا حارثة ... إن العصا للشيخ رجل ثالثة) وأراد بها العكاز وصلاح لأن العكاز من شيم أهله ووهن في البدن لأن الإنسان إذا ضعف يتعكز.