باع مقتنيات العمر، و وزّع ألعاب أطفاله. غادر تراب روحه، وفارق جدران ذاكرته، و غادر مع أسرته الصغيرة الأزقّة والأهل والرّفاق.
ركبوا قارب الموت في بحر التّلاشي، والحلم الكبير: مدينة ليلها بلا قذائف ونهارها بلا أزيز رصاص. رثت لحالهم أمواج عاتية، و رمتهم على شاطئ أجرد من القلوب.
صدّته عيون زجاجية،...