خاطرة

\ \ هذه يدي بين يديكِـ وتفاصيلكِ تسري في دمي فأنتي وحدكِ من جعلني أشد رحالي إليّكِ فتأتي شهدا ودفئاً لتغيبي في روحي وتعبي حتى أنسى أنني في الحياة ويأخذني الحلم الآتي إليكِ لأناجي فيكِ الليل وترانيم الشوق فإن رحلتي مع مواكب الطيور سأقرأ وهماً رسائل لم تكن و أرسمكِ في قلبي وأنقشكِ في دربي...

تعارفنا بالقلوب ولم نتعارف بالنظر .. تعارفنا بلا وجوه ولكن بالسطر .., قد لا تكونون على مد البصر .. وقد لا نلتقي مهما طال العمر .., لكن أسمائكم في طور الحفر .. على جبيننا دوناً عن كل البشر .., فيا أحلى من عرفنا من وراء النقر .. سطوركم أصبحت كما السحر .., نتداولها ونحفظها كما الشعر ...

بكيت من ظلم الليالي... وما كنت اعرف البكاء ولا العويل ظلمت نفسي وكرهت حياتي...عل ذلك لأنه... قدري أراد لي أن أموت دفناً تحت التراب وما يبقى مني إلا جثتي هامدة تنهشها الطيور والغربان ومنذ اليوم.. لن اشكي أمري إلا لقلبي والواحد الأحد حتى أنسى مرارة الأيام التي عشتها في حياتي لماذا...

سألوني 000 أما أصابك والقلب من رمى 000 قلت هو ملاك اسمه يسكن في قلبي محفور في أعماقه مرسوم على جدار قلبي بحثت عنه في هذه الحياة تعبت كثيرا 0000 فكنت بدونه كالتائهة في الصحراء 000 عطشى00000 بحور الدنيا ومحيطاتها لا ترويني كانت دنياي مظلمة 000 كئيبة 0000حزينه 00 لا طعم لها إلى أن ظهر في حياتي...