D
Dream
زائر
@ - (وصى) (من رأى) في المنام أنه يوصي إليه دل على ستة أوجه أن يكون ما يخبر به حقاً أو يفوض إليه أمر أو غلو شأن أو زيادة في العلم أو يكون قد مضى من عمره أربعون سنة أو كرامة من اللّه تعالى وعصمة.
@ - (وضوء) (من رأى) في المنام أنه توضأ على وضوئه بما يجوز به الوضوء فإنه نور على نور كما جاء في الخبر: الوضوء على الوضوء نور على نور. وربما دل الوضوء على قضاء الحوائج عند أرباب الصدور فإن كمل كل الوضوء دل على بلوغ قصده وإلا فلا هذا إن توضأ بما يجوز به الوضوء وإن توضأ بما لا يجوز به الوضوء كاللبن والعسل وغيره دل على الدين والوضوء صالح في كل الأديان وأمان من اللّه تعالى.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ وضوءه للصلاة فإنه في أمان اللّه تعالى مما يخافه من عدوه فإن اللّه تعالى قال لموسى عليه السلام: إذا تخوفت فتوضأ وأمر أهلك بالوضوء فإن من توضأ كان في أمان اللّه تعالى مما يخافه ويحذره. وإن توضأ في سرب أو اغتسل فإنه يظفر بشيء كان سرق له وإن توضأ ودخل في الصلاة فإنه يخرج من هم ويحمد ربه عز وجل وإن بما لا يجوز الوضوء به فهو في جهد ينتظر الفرج منه وذلك الأمر الذي هو فيه لا يتم.
@ - (ومن رأى) أنه صلى بغير وضوء وكان تاجراً فإنها تجارة ليس لها رأس مال وإن كان صانعاً فليس له مأوى وإن كان صاحب ولاية فليس له جند وإن صلى بغير وضوء في موضع لا تجوز فيه الصلاة كالمزبلة فإنه متحير في أمر لا يزال عنه وهو يطلبه ولا يقدر عليه.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في فراشه ولا يقدر أن يقوم وهو في مرض شديد دلت رؤيته على مفارقة زوجه أو صديقه.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في البيت الذي يسكنه فإنه دليل على أنه لا يسكن في ذلك البيت.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في الأسواق العامرة أو الحمامات فإنه يدل على غضب اللّه تعالى وملائكته وفضيحة كبيرة وخسارة عظيمة وظهور [ص 323] ما يخفيه وفضيحته به وإن توضأ في مزبلة أو شط البحر في موضع يتوضأ فيه الناس فإنه يدل على خفة وذهاب الهم والوجع.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ على رأس صاحب له ورثه واحتوى على متاعه.
@ - (ومن رأى) أن صاحبه توضأ على رأسه أصابه منه مضار كثيرة ووقع في فضيحة شديدة وغم وقيل الوضوء أمانة يؤديها أو دين يقضيه أو شهادة يقيمها.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ وأتم وضوءه فإن كان مهموماً فرج اللّه تعالى همه أو خائفاً أمنه اللّه تعالى مما يخاف أو مريضاً شفاه اللّه تعالى أو مديوناً قضى اللّه دينه أو مذنباً كفر اللّه تعالى عنده ذنوبه.
@ - (ومن رأى) أنه لم يتم وضوءه وتعذر ذلك عليه فإنه لا يتم أمره الذي هو طالبه ويرجى له النجاح من قبل الوضوء.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ بماء سخن أو اغتسل به أو شربه أصابه هم أو مرض.
@ - (ومن رأى) أنه يطلب وضوءاً ولا يصيبه فإنه عسر عليه في أمره حتى يتوضأ ويتم وضوءه ثم يسهل عليه أمره.
@ - (وجهة المصلي في الصلاة) (من رأى) في المنام أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب كثير البهتان على الناس جريء على المعاصي لأنه وافق اليهود واليهود كذلك وإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق فهو رجل من المبتدعة بالأباطيل لأن المشرق قبلة النصارى والصليب باطل وإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره بارتكاب كبيرة من المعاصي أو يمين كاذبة أو قذف محصنة ولا يجتنب الفواحش ولا يراقب اللّه تعالى لأن المجوس فيها قد رخصوا لأنفسهم ارتكاب كل محرم فإن رأى أنه لا يعرف القبلة أو رأى أنه يطلبها ولا يهتدي إليها فإنه يتحير في دينه وإن رأى أنه يصلي نحو الكعبة فإن دينه مستقيم وإن رأى أنه يصلي نحو المشرق فهو يرى رأي القدرية ويضارع رأي النصارى والمشرق قبلتهم.
@ - (وقوف بعرفات) (من رأى) أنه وقف بعرفة انتقلت رتبته على قدره من خير إلى ما دونه أو من شر إلى خير وربما فارق من يعز عليه من زوجة أو مسكن شريف وربما انتصر عليه عدوه وإن كان في شيء من ذلك نال عزاً وشرفاً واجتمع [ص 324] بمن فارقه وانتصر على عدوه وإن كان عاصياً قبلت توبته وإن كان له سر مكتوم ظهر والوقوف بعد السير في مكان ربما دل على توقف الحال وربما دل على شفاء المريض ووقوفه لمباشرة مصالحه.
@ - (وقف) هو في المنام دليل على الأعمال الصالحة يتقرب بها إلى اللّه تعالى ويرتفع بها قدره في الدنيا والآخرة على حسب الموقوف فإن وقف كتاباً أو داراً أو مالاً فذلك دليل على توبته إن كان عاصياً وهدايته إن كان ضالاً وربما رزق ولداً يذكر به وإن وقف خنزيراً أو خمراً أو زواني دل على أنه يتقرب إلى اللّه تعالى بالسحت ويرتفع على الناس بشره وظلمه.
@ - (وصية) هي في المنام دالة على الصلة بين الوصي والموصى له وإن كان بينهما شحناء اصطلحا أو كان كل منهما في بلد اجتمعا.
@ - (ولاء) من ماتت في المنام أمته أو عبده المعتقان فورثهما بالولاء دل على الرزق والفائدة للسيد خصوصاً إن كان أحدهما موجوداً في اليقظة.
@ - (وديعة) هي في المنام دالة على سر يطلع عليه المودع فإن أودع وديعته لميت دل على أنه يودع سره من يحفظه وربما تهلك الوديعة وكذلك أن أودع وديعته بهيمة ومن أودع وديعته من ليس بأهل كإيداعه لمن هو دونه فإنه يدل على إيداع سره وإفشائه.
@ - (ومن رأى) أنه أودع رجلاً صرة فإنه سره وقيل المودع غالب والمودع مغلوب والوديعة تدل على قهر المستودع.
@ - (ومن رأى) أنه أودع إنساناً شيئاً فإنه يقهره لأن له عليه يداً بالمطالبة.
@ - (ومن رأى) أنه أودع زوجته شيئاً فحفظته فإنها تحمل منه وإذا ردته عليه أو حدثها حديثاً سراً فأذاعته فإن حملها لا يثبت.
@ - (وكالة) هي في المنام ذنوب تجمع على من رأى أنه صار وكيلاً والوكالة دالة على الغنى والتحكم فيما يملكه غيره وما ينضم إليه فإذا كان الموكل مريضاً مات أو صحيحاً مرض لأن الوكالة استنابة في التصرف وإن كان يرجو منصباً حصل له.
@ - (وليمة) وهي تقع على كل طعام يتخذ لحادث سرور فمن حضر في المنام وليمة أو ألم في المنام دل على زوال الهم والنكد والمنصب الذي يجتمع إليه فيه الناس [ص 325] وربما دلت الوليمة على الهم والحزن والإيلام باليد أو اللسان.
@ - (ود) هو في المنام دليل على رفع القدر ورجحان العقل والنظر في عواقب الأمور قال عليه الصلاة والسلام: (والتودد نصف العقل).
@ - (وحدة) هي في المنام انفراد الشخص بما هو فيه من صنعة أو رأي يقال فلان أوحده دهره في فنه.
@ - (ومن رأى) من الملوك أو الولاة أنه وحيد ولا وزير ولا جليس وهو يدعوهم فلا يجيبونه فإنه يعزل عن ملكه أو ولايته وإن رأى ذلك رجل من عامة الناس فإنه يفتقر أو يهجره حبيبه والوحدة ذل.
@ - (ومن رأى) أنه وحيد ليس عنده أحد فإنه يخذل ويفتقر.
@ - (وعد) (من رأى) في المنام أنه وعد وعداً حسناً فإنه يصيب خيراً ونعمة ويطول عمره وإن رأى أن عدوه وعده خيراً نال منه أو من غيره شراً وإذا رأى أنه وعده شراً نال منه أو من غيره خيراً وإذا نصحه عدوه غشه والوعد يدل على إحسان يصل إلى صاحب الرؤيا من الذي وعده.
@ - (وكز) هو في المنام دليل على الوقوع في شيء من عمل الشيطان وعلى حسن عاقبته في دينه لقوله تعالى: {فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان}. الآية.
@ - (ولادة) لو رأى ملك في المنام أن زوجته ولدت ذكراً ولم تكن حاملاً فإنه ينال كنوزاً وإن رأت الحامل أنها ولدت ولداً ذكراً فإنها تضع أنثى وإن وضعت أنثى فإنها تضع ذكراً والبنت فرج في التأويل والابن هم وإن رأى مريض أن أمه ولدته فإنه يموت لأن الطفل يلف في الخرق كالميت وإن كان صانعاً طرأت له عوائق تقطعه عن عمله وإن كان فقيراً فإنه سيجد من يغديه ويقوم بشأنه وإن كان غنياً فإنه لا يحفظ غناه وأن غيره يسلط عليه قهراً عنه لأن الطفل تحت يد غيره وإن كان رجلاً له امرأة فإنها تنقطع ولادتها فلا تلد وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تلد ابناً مثل صاحب الرؤيا وإن رآه مملوك دل على محبة مولاه وإن أذنب سامحه ولكنه لا يعتقه وإن رآه مسافر فإنه لا يمكنه الخروج من مسكنه وإن رآه صاحب خصومة لا تثبت حجته على الدعوى عند القاضي وإذا رأت أنها ولدت من فمها فإنها تموت وتخرج روحها من فمها وولادة البنت فرج المسجون وإذا رأى الرجل أنه ولد غلاماً [ص 326] فإنه يمرض وينجو من غم ويظفر بعدوه ويخلص من امرأة رديئة وإن وضع جارية كانت له فرجاً من كل شدة ويخرج من نسله من يسود أهل بيته ويكون له عظيم ولو ولدت المرأة من فرجها حيواناً فإن ولدت قطاً فالولد لص والولادة خروج من الشدائد والأمراض أو مفارقة الأهل والجيران والولادة راحة وفرج وقضاء دين وتوبة وإن رأت امرأة أنها ولدت غلاماً فإنها تنال في عاقبة أمرها فرجاً وبشارة وسروراً ونجاة من ثقل وإن ولدت جارية فإنها تنال عزاً وخصباً ويسراً بعد عسر وترزق رزقاً واسعاً مباركاً في فرح.
@ - (ومن رأى) أنه يلد فإن كان فقيراً صار غنياً وإن كان غنياً وقع في هم وغم وإن كان أعزب تزوج سريعاً حتى تكون المرأة هي التي تلد وسائر الناس إذا رأوا ذلك دل على أنهم يمرضون والمريض إذا رأى أنه يلد دل ذلك على الموت والفقراء والمحاويج والمماليك وذوو الهموم يدل ذلك لهم على الفرج والنجاة من الشدة وتدل هذه الرؤية في التجار على ذهاب ما لهم وفي المسافرين على خفة محملهم ويدل على موت قرابة لصاحب الرؤية.
@ - (وضوء) (من رأى) في المنام أنه توضأ على وضوئه بما يجوز به الوضوء فإنه نور على نور كما جاء في الخبر: الوضوء على الوضوء نور على نور. وربما دل الوضوء على قضاء الحوائج عند أرباب الصدور فإن كمل كل الوضوء دل على بلوغ قصده وإلا فلا هذا إن توضأ بما يجوز به الوضوء وإن توضأ بما لا يجوز به الوضوء كاللبن والعسل وغيره دل على الدين والوضوء صالح في كل الأديان وأمان من اللّه تعالى.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ وضوءه للصلاة فإنه في أمان اللّه تعالى مما يخافه من عدوه فإن اللّه تعالى قال لموسى عليه السلام: إذا تخوفت فتوضأ وأمر أهلك بالوضوء فإن من توضأ كان في أمان اللّه تعالى مما يخافه ويحذره. وإن توضأ في سرب أو اغتسل فإنه يظفر بشيء كان سرق له وإن توضأ ودخل في الصلاة فإنه يخرج من هم ويحمد ربه عز وجل وإن بما لا يجوز الوضوء به فهو في جهد ينتظر الفرج منه وذلك الأمر الذي هو فيه لا يتم.
@ - (ومن رأى) أنه صلى بغير وضوء وكان تاجراً فإنها تجارة ليس لها رأس مال وإن كان صانعاً فليس له مأوى وإن كان صاحب ولاية فليس له جند وإن صلى بغير وضوء في موضع لا تجوز فيه الصلاة كالمزبلة فإنه متحير في أمر لا يزال عنه وهو يطلبه ولا يقدر عليه.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في فراشه ولا يقدر أن يقوم وهو في مرض شديد دلت رؤيته على مفارقة زوجه أو صديقه.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في البيت الذي يسكنه فإنه دليل على أنه لا يسكن في ذلك البيت.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ في الأسواق العامرة أو الحمامات فإنه يدل على غضب اللّه تعالى وملائكته وفضيحة كبيرة وخسارة عظيمة وظهور [ص 323] ما يخفيه وفضيحته به وإن توضأ في مزبلة أو شط البحر في موضع يتوضأ فيه الناس فإنه يدل على خفة وذهاب الهم والوجع.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ على رأس صاحب له ورثه واحتوى على متاعه.
@ - (ومن رأى) أن صاحبه توضأ على رأسه أصابه منه مضار كثيرة ووقع في فضيحة شديدة وغم وقيل الوضوء أمانة يؤديها أو دين يقضيه أو شهادة يقيمها.
@ - (ومن رأى) أنه يتوضأ وأتم وضوءه فإن كان مهموماً فرج اللّه تعالى همه أو خائفاً أمنه اللّه تعالى مما يخاف أو مريضاً شفاه اللّه تعالى أو مديوناً قضى اللّه دينه أو مذنباً كفر اللّه تعالى عنده ذنوبه.
@ - (ومن رأى) أنه لم يتم وضوءه وتعذر ذلك عليه فإنه لا يتم أمره الذي هو طالبه ويرجى له النجاح من قبل الوضوء.
@ - (ومن رأى) أنه توضأ بماء سخن أو اغتسل به أو شربه أصابه هم أو مرض.
@ - (ومن رأى) أنه يطلب وضوءاً ولا يصيبه فإنه عسر عليه في أمره حتى يتوضأ ويتم وضوءه ثم يسهل عليه أمره.
@ - (وجهة المصلي في الصلاة) (من رأى) في المنام أنه يصلي نحو المشرق فإنه رجل رديء المذهب كثير البهتان على الناس جريء على المعاصي لأنه وافق اليهود واليهود كذلك وإن كان وجهه إلى ما يلي المشرق فهو رجل من المبتدعة بالأباطيل لأن المشرق قبلة النصارى والصليب باطل وإن كان وجهه مما يلي ظهر الكعبة فقد نبذ الإسلام وراء ظهره بارتكاب كبيرة من المعاصي أو يمين كاذبة أو قذف محصنة ولا يجتنب الفواحش ولا يراقب اللّه تعالى لأن المجوس فيها قد رخصوا لأنفسهم ارتكاب كل محرم فإن رأى أنه لا يعرف القبلة أو رأى أنه يطلبها ولا يهتدي إليها فإنه يتحير في دينه وإن رأى أنه يصلي نحو الكعبة فإن دينه مستقيم وإن رأى أنه يصلي نحو المشرق فهو يرى رأي القدرية ويضارع رأي النصارى والمشرق قبلتهم.
@ - (وقوف بعرفات) (من رأى) أنه وقف بعرفة انتقلت رتبته على قدره من خير إلى ما دونه أو من شر إلى خير وربما فارق من يعز عليه من زوجة أو مسكن شريف وربما انتصر عليه عدوه وإن كان في شيء من ذلك نال عزاً وشرفاً واجتمع [ص 324] بمن فارقه وانتصر على عدوه وإن كان عاصياً قبلت توبته وإن كان له سر مكتوم ظهر والوقوف بعد السير في مكان ربما دل على توقف الحال وربما دل على شفاء المريض ووقوفه لمباشرة مصالحه.
@ - (وقف) هو في المنام دليل على الأعمال الصالحة يتقرب بها إلى اللّه تعالى ويرتفع بها قدره في الدنيا والآخرة على حسب الموقوف فإن وقف كتاباً أو داراً أو مالاً فذلك دليل على توبته إن كان عاصياً وهدايته إن كان ضالاً وربما رزق ولداً يذكر به وإن وقف خنزيراً أو خمراً أو زواني دل على أنه يتقرب إلى اللّه تعالى بالسحت ويرتفع على الناس بشره وظلمه.
@ - (وصية) هي في المنام دالة على الصلة بين الوصي والموصى له وإن كان بينهما شحناء اصطلحا أو كان كل منهما في بلد اجتمعا.
@ - (ولاء) من ماتت في المنام أمته أو عبده المعتقان فورثهما بالولاء دل على الرزق والفائدة للسيد خصوصاً إن كان أحدهما موجوداً في اليقظة.
@ - (وديعة) هي في المنام دالة على سر يطلع عليه المودع فإن أودع وديعته لميت دل على أنه يودع سره من يحفظه وربما تهلك الوديعة وكذلك أن أودع وديعته بهيمة ومن أودع وديعته من ليس بأهل كإيداعه لمن هو دونه فإنه يدل على إيداع سره وإفشائه.
@ - (ومن رأى) أنه أودع رجلاً صرة فإنه سره وقيل المودع غالب والمودع مغلوب والوديعة تدل على قهر المستودع.
@ - (ومن رأى) أنه أودع إنساناً شيئاً فإنه يقهره لأن له عليه يداً بالمطالبة.
@ - (ومن رأى) أنه أودع زوجته شيئاً فحفظته فإنها تحمل منه وإذا ردته عليه أو حدثها حديثاً سراً فأذاعته فإن حملها لا يثبت.
@ - (وكالة) هي في المنام ذنوب تجمع على من رأى أنه صار وكيلاً والوكالة دالة على الغنى والتحكم فيما يملكه غيره وما ينضم إليه فإذا كان الموكل مريضاً مات أو صحيحاً مرض لأن الوكالة استنابة في التصرف وإن كان يرجو منصباً حصل له.
@ - (وليمة) وهي تقع على كل طعام يتخذ لحادث سرور فمن حضر في المنام وليمة أو ألم في المنام دل على زوال الهم والنكد والمنصب الذي يجتمع إليه فيه الناس [ص 325] وربما دلت الوليمة على الهم والحزن والإيلام باليد أو اللسان.
@ - (ود) هو في المنام دليل على رفع القدر ورجحان العقل والنظر في عواقب الأمور قال عليه الصلاة والسلام: (والتودد نصف العقل).
@ - (وحدة) هي في المنام انفراد الشخص بما هو فيه من صنعة أو رأي يقال فلان أوحده دهره في فنه.
@ - (ومن رأى) من الملوك أو الولاة أنه وحيد ولا وزير ولا جليس وهو يدعوهم فلا يجيبونه فإنه يعزل عن ملكه أو ولايته وإن رأى ذلك رجل من عامة الناس فإنه يفتقر أو يهجره حبيبه والوحدة ذل.
@ - (ومن رأى) أنه وحيد ليس عنده أحد فإنه يخذل ويفتقر.
@ - (وعد) (من رأى) في المنام أنه وعد وعداً حسناً فإنه يصيب خيراً ونعمة ويطول عمره وإن رأى أن عدوه وعده خيراً نال منه أو من غيره شراً وإذا رأى أنه وعده شراً نال منه أو من غيره خيراً وإذا نصحه عدوه غشه والوعد يدل على إحسان يصل إلى صاحب الرؤيا من الذي وعده.
@ - (وكز) هو في المنام دليل على الوقوع في شيء من عمل الشيطان وعلى حسن عاقبته في دينه لقوله تعالى: {فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان}. الآية.
@ - (ولادة) لو رأى ملك في المنام أن زوجته ولدت ذكراً ولم تكن حاملاً فإنه ينال كنوزاً وإن رأت الحامل أنها ولدت ولداً ذكراً فإنها تضع أنثى وإن وضعت أنثى فإنها تضع ذكراً والبنت فرج في التأويل والابن هم وإن رأى مريض أن أمه ولدته فإنه يموت لأن الطفل يلف في الخرق كالميت وإن كان صانعاً طرأت له عوائق تقطعه عن عمله وإن كان فقيراً فإنه سيجد من يغديه ويقوم بشأنه وإن كان غنياً فإنه لا يحفظ غناه وأن غيره يسلط عليه قهراً عنه لأن الطفل تحت يد غيره وإن كان رجلاً له امرأة فإنها تنقطع ولادتها فلا تلد وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تلد ابناً مثل صاحب الرؤيا وإن رآه مملوك دل على محبة مولاه وإن أذنب سامحه ولكنه لا يعتقه وإن رآه مسافر فإنه لا يمكنه الخروج من مسكنه وإن رآه صاحب خصومة لا تثبت حجته على الدعوى عند القاضي وإذا رأت أنها ولدت من فمها فإنها تموت وتخرج روحها من فمها وولادة البنت فرج المسجون وإذا رأى الرجل أنه ولد غلاماً [ص 326] فإنه يمرض وينجو من غم ويظفر بعدوه ويخلص من امرأة رديئة وإن وضع جارية كانت له فرجاً من كل شدة ويخرج من نسله من يسود أهل بيته ويكون له عظيم ولو ولدت المرأة من فرجها حيواناً فإن ولدت قطاً فالولد لص والولادة خروج من الشدائد والأمراض أو مفارقة الأهل والجيران والولادة راحة وفرج وقضاء دين وتوبة وإن رأت امرأة أنها ولدت غلاماً فإنها تنال في عاقبة أمرها فرجاً وبشارة وسروراً ونجاة من ثقل وإن ولدت جارية فإنها تنال عزاً وخصباً ويسراً بعد عسر وترزق رزقاً واسعاً مباركاً في فرح.
@ - (ومن رأى) أنه يلد فإن كان فقيراً صار غنياً وإن كان غنياً وقع في هم وغم وإن كان أعزب تزوج سريعاً حتى تكون المرأة هي التي تلد وسائر الناس إذا رأوا ذلك دل على أنهم يمرضون والمريض إذا رأى أنه يلد دل ذلك على الموت والفقراء والمحاويج والمماليك وذوو الهموم يدل ذلك لهم على الفرج والنجاة من الشدة وتدل هذه الرؤية في التجار على ذهاب ما لهم وفي المسافرين على خفة محملهم ويدل على موت قرابة لصاحب الرؤية.