ام البشاير
منسقة المحتوى
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
أصبحت جائحة فيروس كورونا Covid-19 موضوع الساعة الذي يسيطر على
جميع الأخبار العالمية، والذي بسببه تغير وجه الحياة المعروف على سطح الأرض
بين ليلة وضحاها، ففقدنا الكثير من عاداتنا الاجتماعية في سبيل تجنب الإصابة
بالفيروس الخطير. وتعتمد الية الوقاية من الفيروس والإجراءات التي يتبعها الأفراد
على مدى وعيهم ومعرفتهم بخطورة هذا الفيروس والطريقة الصحيحة للتخلص منه
قبل أن يصل الى أجسادهم. وبما أن هذه العملية لابد أن تشمل جميع أفراد المجتمع، فالأطفال
شركاؤنا في هذا المجتمع ولابد أن يكونوا شركاء أيضا في عملية الوقاية حتى يستطيعوا
أن يحموا أنفسهم، ومن خلال المقال التالي سنوضح لكم الخطوات التي من خلالها تستطيعون
التواصل معهم لرسم صورة واضحة عما يجري حولهم.
احصل على المعلومات الصحيحة
يبدو أننا سنضطر للتعايش مع جائحة كورونا لفترة زمنية تطول أو تقصر حسب عثور العلماء
على اللقاح أو العلاج المناسب للمرض. إذا، لابد من معرفة جميع المعلومات المتاحة حول
ذلك الكائن الخفي، وهذه المعلومات تعتبر خط دفاعك الأول ضد عدوك غير المرئي، بداية
من طرق الوقاية الى أعراض المرض وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. فقبل أي شيء، وقبل أن تتحدث
مع أولادك لابد أن يكون لديك المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة وابتعد
عن الأخبار غير الموثقة من غير المتخصصين والتي تملا مواقع التواصل الاجتماعي. ومن
اهم المصادر الموثوقة موقع منظمة الصحة العالمية، ويمكنك أن تطلع من خلاله على مستجدات
الجائحة وكل ما تريد معرفته حول المرض عن طريق أسئلة وأجوبة
اختبر معلوماتهم
قبل أن تبدأ بالتحدث مع الأطفال اطرح عليهم مجموعة من الأسئلة، أعرف أولا معلوماتهم حول ما يدور
حولهم، ثم ابدأ بتصحيح ما تجده خاطئا أو تأكيد ما هو صحيح. طريقة الحوار والمناقشة هذه تلفت
انتباههم أكثر لمعرفة المزيد من المعلومات، بدلا من إعطائهم الأوامر عليهم بدون توضيح.
تحدث معهم
التحدث مع الأطفال وطمأنتهم بأن كل شيء سيكون بخير حتى ولو لو يكن كذلك. فالاطمئنان وعدم
الهلع والتخويف هو ما سيجعلهم يستوعبون المعلومات التي تقدمها لهم والتعليمات التي ستطلب منهم.
لا تتجنب الأسئلة
الأطفال دائما ما يكون لديهم فضول وأسئلة قد تبدو لنا نحن البالغين تافهة وغير مفيدة، كأن يسال
الطفل عن طعامه المفضل هل يظل متاحا في الأسواق. فلابد أن تكون منفتحا على
جميع الأسئلة التي تعكس بعضها مخاوفهم الداخلية مما يحدث حولهم.
اعتني بنفسك
ستكون قادرا على الاعتناء بأطفالك إذا اعتنيت بنفسك أولا.
ابدأ بنفسك باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية وسيتبعك أطفالك ويقلدونك في كل ما تفعله.
حافظ على هدوءك
حاول أن تتغلب على القلق والتوتر الناتج عن الخوف من المرض، وإذا سيطر عليك الهلع
حاول أن تتكلم مع عائلتك وأصدقائك أو الأشخاص الموثوق بهم وبرايهم. أما إذا لم تستطع
السيطرة على حالة الخوف وأصبحت معطلة لحياتك فلابد من استشارة الطبيب.
وفي النهاية الفيروسات هي كائنات ضعيفة جدا طالما هي خارج الجسم، وبالحرص
على تنفيذ الإجراءات الوقائية يمكن تجنب الإصابة بها. فحافظ على نفسك
ومن حولك وأبقى بالمنزل.
الدروس العملية
عندما تعلم طفلك الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين ووضع الكمامة وعدم لمس الوجه، لابد أن تشرح
كل خطوة بطريقة عملية وفائدة كل منها، ولا تكتفي فقط بإعطاء الأوامر. ولا تقلق فالأطفال
لديهم المقدرة على فهم هذه الأمور لأنهم بطبيعتهم يحبون أن يقلدوا الأكبر سنا.
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
كيف تعلم طفلك عن جائحة فيروس كورونا Covid-19؟
أصبحت جائحة فيروس كورونا Covid-19 موضوع الساعة الذي يسيطر على
جميع الأخبار العالمية، والذي بسببه تغير وجه الحياة المعروف على سطح الأرض
بين ليلة وضحاها، ففقدنا الكثير من عاداتنا الاجتماعية في سبيل تجنب الإصابة
بالفيروس الخطير. وتعتمد الية الوقاية من الفيروس والإجراءات التي يتبعها الأفراد
على مدى وعيهم ومعرفتهم بخطورة هذا الفيروس والطريقة الصحيحة للتخلص منه
قبل أن يصل الى أجسادهم. وبما أن هذه العملية لابد أن تشمل جميع أفراد المجتمع، فالأطفال
شركاؤنا في هذا المجتمع ولابد أن يكونوا شركاء أيضا في عملية الوقاية حتى يستطيعوا
أن يحموا أنفسهم، ومن خلال المقال التالي سنوضح لكم الخطوات التي من خلالها تستطيعون
التواصل معهم لرسم صورة واضحة عما يجري حولهم.
احصل على المعلومات الصحيحة
يبدو أننا سنضطر للتعايش مع جائحة كورونا لفترة زمنية تطول أو تقصر حسب عثور العلماء
على اللقاح أو العلاج المناسب للمرض. إذا، لابد من معرفة جميع المعلومات المتاحة حول
ذلك الكائن الخفي، وهذه المعلومات تعتبر خط دفاعك الأول ضد عدوك غير المرئي، بداية
من طرق الوقاية الى أعراض المرض وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. فقبل أي شيء، وقبل أن تتحدث
مع أولادك لابد أن يكون لديك المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة وابتعد
عن الأخبار غير الموثقة من غير المتخصصين والتي تملا مواقع التواصل الاجتماعي. ومن
اهم المصادر الموثوقة موقع منظمة الصحة العالمية، ويمكنك أن تطلع من خلاله على مستجدات
الجائحة وكل ما تريد معرفته حول المرض عن طريق أسئلة وأجوبة
اختبر معلوماتهم
قبل أن تبدأ بالتحدث مع الأطفال اطرح عليهم مجموعة من الأسئلة، أعرف أولا معلوماتهم حول ما يدور
حولهم، ثم ابدأ بتصحيح ما تجده خاطئا أو تأكيد ما هو صحيح. طريقة الحوار والمناقشة هذه تلفت
انتباههم أكثر لمعرفة المزيد من المعلومات، بدلا من إعطائهم الأوامر عليهم بدون توضيح.
تحدث معهم
التحدث مع الأطفال وطمأنتهم بأن كل شيء سيكون بخير حتى ولو لو يكن كذلك. فالاطمئنان وعدم
الهلع والتخويف هو ما سيجعلهم يستوعبون المعلومات التي تقدمها لهم والتعليمات التي ستطلب منهم.
لا تتجنب الأسئلة
الأطفال دائما ما يكون لديهم فضول وأسئلة قد تبدو لنا نحن البالغين تافهة وغير مفيدة، كأن يسال
الطفل عن طعامه المفضل هل يظل متاحا في الأسواق. فلابد أن تكون منفتحا على
جميع الأسئلة التي تعكس بعضها مخاوفهم الداخلية مما يحدث حولهم.
اعتني بنفسك
ستكون قادرا على الاعتناء بأطفالك إذا اعتنيت بنفسك أولا.
ابدأ بنفسك باتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية وسيتبعك أطفالك ويقلدونك في كل ما تفعله.
حافظ على هدوءك
حاول أن تتغلب على القلق والتوتر الناتج عن الخوف من المرض، وإذا سيطر عليك الهلع
حاول أن تتكلم مع عائلتك وأصدقائك أو الأشخاص الموثوق بهم وبرايهم. أما إذا لم تستطع
السيطرة على حالة الخوف وأصبحت معطلة لحياتك فلابد من استشارة الطبيب.
وفي النهاية الفيروسات هي كائنات ضعيفة جدا طالما هي خارج الجسم، وبالحرص
على تنفيذ الإجراءات الوقائية يمكن تجنب الإصابة بها. فحافظ على نفسك
ومن حولك وأبقى بالمنزل.
الدروس العملية
عندما تعلم طفلك الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين ووضع الكمامة وعدم لمس الوجه، لابد أن تشرح
كل خطوة بطريقة عملية وفائدة كل منها، ولا تكتفي فقط بإعطاء الأوامر. ولا تقلق فالأطفال
لديهم المقدرة على فهم هذه الأمور لأنهم بطبيعتهم يحبون أن يقلدوا الأكبر سنا.
