أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

ام البشاير

منسقة المحتوى
أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

أسباب تراخي وإهمال الطلاب لواجباتهم المدرسية !

تعددت الأسباب والنتيجة واحدة؛ النتيجة المرّة التي فرضت نفسها على واقع
العلم والدراسة، أدت لتراخي واستهتار الطلاب بالعلم، وجعلتهم يفضّلون
أمورًا أخرى؛ كالألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.




فهل يمكن تحديد أسباب لهذا التراخي؟ نعم في الحقيقية يمكننا تحديد
أسباب هذا التراخي، وأيضًا يمكننا إيجاد حلول لها، في حال حددنا
الأسباب أو المرض، الذي أدّى لهذا الواقع.


أسباب تراخي الطلاب:
التكنولوجيا الحديثة
من أهم الأسباب وأخطرها في تراخي الطلاب وتأخرهم في مجال التعليم؛ هي
التكنولوجيا الحديثة التي برزت في العصر الحديث، وتغلغلت في جميع البيوت واستطاعت
السيطرة على أغلب عقول الأطفال والشباب، بما تقدمه من أشياء جديدة ومسلّية وغير


مألوفة في جميع المجالات، فهي تتيح كل شيء لك، وكأنك تتجول حول العالم
بطائرتك الخاصة، فلا مجال للملل أو السقم وأنت تستخدم التكنولوجيا
الحديثة، كالجوال والتاب وأجهزة الحاسوب والشاشات الذكية.




وسائل التواصل الاجتماعي
لا تقل أهمية وسائل التواصل الاجتماعي عن التكنولوجيا في أنها من أبرز
أسباب تراخي وتراجع العلم لدى الطلاب؛ فهي عالمهم الثاني الذي يمضون فيه


جلّ وقتهم ويبنون فيه حياتهم كيفما يريدون، وكيفما يتخيلون، وتعتبر وسائل التواصل
من أكثر الأشياء استخدامًا في حياة البشر أو انتشارًا كالفيسبوك والواتساب والتويتر
والإنستغرام، فلا يخلو منزل في الكرة الأرضية من هذه البرامج التي تخطى عدد مستخدميها المليارات.


البيئة المحيطة
البيئة التي يعيش فيها الفرد تؤثر بشكل كبير على نمط حياته وتوجهاته وطريقة
تفكيره، فالعديد من المجتمعات لا تعطي أهمية للعلم والدراسة وبالتالي الطلاب
عندهم غير مهتمين بالعلم، كالمجتمعات التي تهتم بالزراعة والصيد وتربية المواشي، وبالتالي
فأن الطالب سيتراخى ويبتعد عن العلم في مثل هذه البيئات، ويحاول التأقلم مع بيئته
التي يعيش فيها بعيدًا عن المدرسة والعلم.


عصر السرعة وانشغال الآباء
لا شك بأن العصر الذي نعيشه بات يؤثر على الكبير قبل الصغير، وبالتالي فأن الآباء
في هذه الأيام يعانون من تسارع الحياة وانشغالهم بها، وعدم الانتباه بشكل جيد
على أبنائهم وتحصيلهم العلمي، هذا الأمر مهم جدًا بالنسبة للطالب؛ فهو عندما يشعر
بمراقبة الأهل له سيحاول التعلم ولو كان ذلك تحت ضغطهم وتنبيههم، إلا أنه سيهتم
بالعلم ولو كان بدون رغبة كاملة منه.


تغير أساليب التربية
لا شك بأن التربية لها دور أساسي في بناء شخصية الطفل وتؤثر على توجهاته
ورغباته في الحياة وفي يومنا هذا تغيّرت نظريات التربية لدى الأهل وبات الكثير


لا يؤدي مهمة التربية نحو طفله بل اكتفى بالعيش ومسايرة الطفل، وبالتالي سيعيش
الطفل حياته كيفما يشاء ذلك إذا أراد أن يتعلم أو أراد اللعب أو أراد تمضية الوقت
مع رفاقه، وهذا الأمر أدى لفقدان دور الأهل في توجيه الطفل نحو العلم والدراسة.


تغيّر قوانين التعليم في الدول
سابقًا كانت قوانين التعليم في الدول صارمة، وكان المعلم له صلاحيات مطلقة، وكان له
هيبة ورهبة والطالب يخشاه أكثر من خشية أهله، فكان هذا الأمر عامل مهم في إيصال
العلم للطالب، واهتمامه بالتعليم من خلال أداء الواجبات في المنزل، بينما اليوم بات المعلم


مقيّدًا ومحدود الصلاحية في ظل وجود قوانين صارمة في عدم استخدام الشّدّة حتى في
الكلام، فكانت هذه القوانين سبب في تدهور الطلاب، وعدم اهتمامهم بالواجبات أو حتى بالمعلم نفسه.


قد لا يكون إجهاد الامتحان ممتعًا، لكنه قد يساعدك في الحصول على علامات أفضل


عدم تنظيم الوقت
من قواعد النجاح في الحياة وتحقيق الأهداف؛ هي تنظيم الوقت وترتيب يومك من أجل
تحقيق ما تطمح له أو تريد الوصول له، الطلاب اليوم بات همهم وشغلهم هو إضاعة
الوقت والتسلية، ولم يعد الوقت مهم لديهم، وهذا الأمر له تأثير على رغبتهم في التعليم
وإنجاز الواجبات المدرسية، وبالتالي تأخرهم في مجال التعليم؛ بسبب عدم تنظيم وقت للعلم والدراسة.


عدم وجود هدف بالحياة
عندما تضع هدفًا وحلمًا في حياتك، فإنك تحاول بكل الطرق الوصول لهذا الهدف
الذي رسمته في حياتك، والطلاب في يومنا لم يعد لديهم هدف أو دافع كي يصلوا له، فالعلم
لم يعد همهم في الحياة بسبب وجود أشياء أهم تشغل فكرهم، وهنا يوجد دور مهم للآباء
في توعية الأبناء، كي يضعوا أهداف لحياتهم ويحاولون مساعدتهم في رسم طريق للوصول لهذه الأهداف.




خلق عالم افتراضي عبر الإنترنت والابتعاد عن الواقع
الأطفال والشباب في عصرنا الحالي يمضون معظم وقتهم على وسائل التواصل
الاجتماعي، فيبنون عالمهم الخاص في تلك البرامج الافتراضية، ويعيشون ضمن
هذا العالم الذي بنوه كيفما يحبون، وهذا يؤدي لابتعادهم عن الواقع، وبالتالي إهمالهم
وابتعادهم عن العلم والدراسة؛ فهي لم تعد ضمن أولوياتهم التي خلقوها وبنوها
ضمن عالمهم الافتراضي الذي يعيشون فيه.


تأثير الأقران والأصدقاء
لا بد من ضمن الأسباب لتراخي وتأخر الطلاب عن العلم؛ أن نذكر الأصدقاء وتأثيرهم
على بعضهم البعض، فإما يكونون عاملًا إيجابيًا في جذب الطالب نحو العلم، أو عاملًا
سلبيًا في ابتعاده وتأخره عن العلم والدراسة، لذلك يجب على الأهل الانتباه لرفقة
الأبناء في المدرسة، أو في الحياة بشكل عام، لأنهم سيؤثرون ويتأثرون ببعضهم البعض.


في الختام؛ لا بد من التذكير بأن هذه الأسباب ليست بالضرورة أن توجد كلها في الطالب
أو الطفل، بل يمكن توافر عدة أسباب لدى الطالب، واختلافه من طالب لآخر، ويمكن أن
يكون هناك حالات وأسباب خاصة، تتعلق بالحالة المادية والاقتصادية تجبر الطفل أو


الطالب على ترك العلم والالتفات للحياة، من أجل إيجاد لقمة العيش، رغم وجود دافع
العلم والرغبة لدى هؤلاء الطلاب، وأيضًا أحيانًا العامل الصحي يكون عائقًا في تأخر
وتراخي بعض الطلاب عن طلب العلم؛ بسبب صعوبة التنقل أو عدم وجود آلية أو دعم
من الحكومات لهم.
 
الوسوم
أسباب الطلاب المدرسية تراخي لواجباتهم وإهمال
عودة
أعلى