تاريخ النزاع حول ناغورني كاراباخ
أصبحت منطقة #ناغورني_كاراباخ جزءا من أرمينيا مع تأسيس مملكة أرمينيا في القرن الرابع الميلادي.على مدى ستة عشر قرنا انتقلت السيادة على المنطقة بين عدة امبراطوريات من الفارسية والعثمانية والقيصرية الروسية فالسوفيتية.
اصبح إقليم #ناغورني_كاراباخ مطلع القرن العشرين ساحة لمواجهات دموية بين الارمن والاذريينبين عامي ١٩٠٥-١٩٠٧و ١٩١٨-١٩٠.
مع فرض البلاشفة سلطتهم على أراضي الامبراطورية الروسية بعد ثورة اكتوبر عام ١٩١٧ وضع اقليم ناغورني كارباخ تحت السلطة الإدارية لأذربيجان البلشفية..
في ٣ يونيو ١٩٢١ منحت حكومة جنوب القوقاز البلشفية الأرمن في #كاراباخ حق تقرير المصير قبل أن تتخذ السلطات البلشفية مجددا في ٥ يوليو من نفس العام قرارا بإبقاء الإقليم ذي الغالبية الأرمنية من السكان تحت سلطة أذربيجان بصلاحيات واسعة.
يعزو المؤرخون قرار السلطات البلشفية الى رغبتها بالتقرب من الجمهورية التركية الفتية وزعيمها مصطفى كمال اتاتورك الذي دعمته موسكو سياسيا وتسليحا.
في يوليو ١٩٢٣ أعلنت سلطات جمهورية #أذربيجان الإشتراكية السوفيتية عن انشاء مقاطعة ناغورني كاراباخ ذات الحكم الذاتي.جرت أعوام ١٩٤٥ - ١٩٦٣ - ١٩٧٧ - ١٩٨٣ محاولات لضم ناغورني كاراباخ الى #أرمينيا لكنها لاقت رفضا من القيادة المركزية السوفيتية في #موسكو.
عام ١٩٨٧ تقدم سكان كاراباخ الأرمن بطلب الى القيادة السوفيتية لنقل السيادة على الإقليم الى يريفان، الامر الذي اتسع الى مواجهات بين الارمن والآذريين تحولت بسبب سوء ادارة موسكو للأزمة الى نزاع مسلح عام ١٩٨٨ انتقل في عام ١٩٩٠ الى حرب بين دولتين جديدتين استقلتا عن الاتحاد السوفيتي
دعمت #موسكو #الأرمن في الحرب عبر مدهم بالسلاح مما ساهم في قلب موازيين القوى على الأرض لصالح الأرمن الذين سيطروا بحلول ربيع ١٩٩٤ على نحو ٢٠٪ من مساحة #أذربيجان الكلية.
أصبحت منطقة #ناغورني_كاراباخ جزءا من أرمينيا مع تأسيس مملكة أرمينيا في القرن الرابع الميلادي.على مدى ستة عشر قرنا انتقلت السيادة على المنطقة بين عدة امبراطوريات من الفارسية والعثمانية والقيصرية الروسية فالسوفيتية.
اصبح إقليم #ناغورني_كاراباخ مطلع القرن العشرين ساحة لمواجهات دموية بين الارمن والاذريينبين عامي ١٩٠٥-١٩٠٧و ١٩١٨-١٩٠.
مع فرض البلاشفة سلطتهم على أراضي الامبراطورية الروسية بعد ثورة اكتوبر عام ١٩١٧ وضع اقليم ناغورني كارباخ تحت السلطة الإدارية لأذربيجان البلشفية..
في ٣ يونيو ١٩٢١ منحت حكومة جنوب القوقاز البلشفية الأرمن في #كاراباخ حق تقرير المصير قبل أن تتخذ السلطات البلشفية مجددا في ٥ يوليو من نفس العام قرارا بإبقاء الإقليم ذي الغالبية الأرمنية من السكان تحت سلطة أذربيجان بصلاحيات واسعة.
يعزو المؤرخون قرار السلطات البلشفية الى رغبتها بالتقرب من الجمهورية التركية الفتية وزعيمها مصطفى كمال اتاتورك الذي دعمته موسكو سياسيا وتسليحا.
في يوليو ١٩٢٣ أعلنت سلطات جمهورية #أذربيجان الإشتراكية السوفيتية عن انشاء مقاطعة ناغورني كاراباخ ذات الحكم الذاتي.جرت أعوام ١٩٤٥ - ١٩٦٣ - ١٩٧٧ - ١٩٨٣ محاولات لضم ناغورني كاراباخ الى #أرمينيا لكنها لاقت رفضا من القيادة المركزية السوفيتية في #موسكو.
عام ١٩٨٧ تقدم سكان كاراباخ الأرمن بطلب الى القيادة السوفيتية لنقل السيادة على الإقليم الى يريفان، الامر الذي اتسع الى مواجهات بين الارمن والآذريين تحولت بسبب سوء ادارة موسكو للأزمة الى نزاع مسلح عام ١٩٨٨ انتقل في عام ١٩٩٠ الى حرب بين دولتين جديدتين استقلتا عن الاتحاد السوفيتي
دعمت #موسكو #الأرمن في الحرب عبر مدهم بالسلاح مما ساهم في قلب موازيين القوى على الأرض لصالح الأرمن الذين سيطروا بحلول ربيع ١٩٩٤ على نحو ٢٠٪ من مساحة #أذربيجان الكلية.
