الامن السعودي يلاحق رجل الأمن السعودي الهارب إلى كندا سعد الجبري

يلاحق المحققون السعوديون رجل الأمن السعودي الهارب إلى كندا سعد الجبري (61 عام) بتهم فساد وتربح من المال العام للدولة خلال فترة عمله في وزارة الداخلية وإشرافه على صندوق مكافحة الإرهاب السعودي الذي أنشأه الملك الراحل عبدالله..
تسعى الدولة السعودية في إطار الحملة التي شنتها مؤخراً لمكافحة الفساد إلى محاسبة الجبري وبعض أقاربه ومعاونيه في قضية فساد كبرى بأكثر من 11 مليار دولار، كشفت التحقيقات الأمنية السعودية أن الجبري ومعاونيه استولوا عليها من أموال الدولة.
- الجبري كان الشخص الأكثر تواصلًا مع الولايات المتحدة فيما يخص قضايا مكافحة الإرهاب في العالم العربي لأكثر من 15 عاما منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، إلا أنه بات هاربًا دوليًا تلاحقه أجهزة الدولة السعودية بتهم حول قيام مجموعة من الأشخاص الذين كان يقودهم بعمليات فساد مالي
- كشفت التحقيقات السعودية أنه خلال فترة عمله في وزارة الداخلية قد أساء صرف ما يقارب 11 مليار دولار من الأموال الحكومية، وحصوله لنفسه ولأقاربه ومعاونيه عليها بدون وجه حق.


التحقيق مع الجبري وطلبه للمحاكمة يخاطر بالكشف عن أسرار حساسة ضمن العمليات الأميركية السعودية ضد المتطرفين
توجد مخاوف من قيامه باستغلال هذه الأسرار لمصالحه الشخصية.


- يقول المحققون أن تلك الشبكة قد استفادت من خلال تحميل الحكومة المزيد من الأموال مقابل العقود التي كانت تبرم مع شركات غربية كما أن بعضهم استخدم تلك الحسابات الخارجية المرتبطة بالبنوك الغربية لتحويل الأموال لأنفسهم.
- يملك الجبري، البالغ من العمر 61 عامًا، شهادة دكتوراه في علوم الكمبيوتر، وكان ثاني أكثر شخصية نافذة في وزارة الداخلية السعودية، التي كان يديرها الأمير محمد بن نايف لسنوات
- عمل سعد الجبري كمسؤول في الداخلية السعودية أتاح له على مدى سنوات طويلة إمكانية الوصول إلى مليارات الدولارات الحكومية


- لديه علاقات وثيقة مع الأعضاء الرئيسيين في العائلة المالكة والقدرة على إنجاز الأشياء التي وجدها الأمريكيون نادرة بين علاقاتهم في الشرق الأوسط.


- الآن الجبري هارب دولي وتمكن من الفرار من السعودية


- يعتقد المسؤولون أن مجموعة من الرجال كان يقودها الجبري أثناء العمل في وزارة الداخلية أساءت استخدام 11 مليار دولار من أموال الحكومة ودفعوا لأنفسهم مليار دولار على الأقل


- تمكن الجبري من مغادرة السعودية في 2017 ويعيش في كندا
- كندا لم توافق على تسليمه للمملكة.


- تزعم عائلة الجبري أن الحكومة تريد إعادته لأنه يعرف أسرار العائلة المالكة.


- قال متحدث باسم الحكومة إنها لا تعلق على التحقيقات الجارية


- مسؤولون سعوديون يحاولون إحضار الجبري ليمثل أمام العدالة كجزء من حملة محمد بن سلمان لمكافحة الفساد
- كان الجبري الشخصية الثانية في وزارة الداخلية التي أدارها محمد بن نايف لسنوات. وكان الجبري يشرف على صندوق خاص للوزارة حيث اختلط الإنفاق الحكومي على جهود مكافحة الإرهاب ذات الأولوية العالية مع مكافآت للسيد الجابري وآخرين بحسب الوثائق الرسمية
- خلال 17 عامًا أشرف فيها الجبري على الصندوق، تدفّق 19.7 مليار$ من خلاله. وتقول الحكومة إن 11 مليار$ تم إنفاقها بشكل غير صحيح من خلال المدفوعات الزائدة على العقود أو تم تحويلها إلى وجهات بما في ذلك حسابات مصرفية خارجية يسيطر عليها الجابري وعائلته ورفاقه بمن فيهم محمد بن نايف.
- يزعم اتباع الجبري أنه بما أن السعودية ملكية مطلقة، فإن كلمة الأمير تعني أن المدفوعات كانت قانونية. ويضيفون أن بعض المدفوعات كانت مكافأة لعمل جيد على حد قولهم.
- استمر نظام الجبري لسنوات بمعرفة وموافقة ضمنية من الولايات المتحدة ووكالات المخابرات التي توصلت إلى أنه طالما أن الأموال لا تمول الإرهاب، فإن الأمر متروك للسعوديين لتقرير ما إذا كان ذلك مقبولًا
- وكالات الاستخبارات كانت على علم بتدفقات الأموال من صندوق الجبري لدول مثل السودان وإندونيسيا وزعماء القبائل في غرب العراق والشركات في الولايات المتحدة وأوروبا ، والحسابات الأجنبية التي يسيطر عليها السيد الجابري وحلفاؤه.
- عقدت شركات مرتبطة بأسرة الجبري شراكات في الولايات المتحدة مع الموردين العسكريين، لجني أرباح من مشتريات الحكومة السعودية من تلك الشركات.


- قال مسؤول سعودي حالي إن مثل هذه المعاملات غير قانونية وسرقة من الخزانة العامة.
- ذكر مسؤول سعودي إن تدفقات الأموال تختلف عن الهدايا للمسؤولين وتختلف عن الثروة الشخصية لأفراد العائلة المالكة، والتي كانت مناسبة وتستمر اليوم في البلاد.


- تم إنشاء صندوق الجبري من قبل الملك الراحل عبدالله للقضاء على الإرهاب المحلي بعد هجمات 11 سبتمبر
- كانت استراتيجية الصندوق هي تعزيز القدرة الشرائية لوزارة الداخلية من خلال السماح لها بالاحتفاظ بنسبة 30٪ من الإيرادات من أشياء مثل تجديد جوازات السفر ورسوم التأشيرات و مخالفات تجاوز السرعة. بعد ذلك ببضع سنوات، تمت زيادة المبلغ إلى 45٪.
- تم صرف أموال مكافحة الإرهاب في الغالب من خلال الشراكات مع شركات القطاع الخاص للتحرك بسرعة، وتجنب البيروقراطية والقيام بالأشياء سرا. إحدى الشركات كانت شركة طائرات خاصة سمحت للمسؤولين بالتحرك بسهولة في جميع أنحاء العالم


- الجبري أنشأ نظامًا يمكنه هو وشركاؤه الاستفادة منه
- دخلت الشركات المرتبطة بعائلة الجبري في شراكة مع الموردين العسكريين الأميركيين، مما حقق أرباحًا من مشتريات الحكومة السعودية من تلك الشركات وتدفقت الأموال من خلال البنوك الدولية مثل HSBC
- جاءت الأرباح من شركات مثل شركة تحكم التقنية التي تم تسجيلها في عام 2008، حيث مولت وزارة الداخلية شركة تحكم التقنية ولكنها كانت مملوكة في بعض الأحيان من قبل شقيق الجبري وابن أخيه واثنين من زملائه المقربين، كما تظهر سجلات الشركات السعودية.
- اشترت شركة تحكم التقنية البرمجيات والأجهزة من الشركات الأميركية بما في ذلك IBM وOracle وCisco Systems Inc. وVMware Inc. وأعادت بيعها للحكومة، غالبًا بأرباح كبيرة. وقد استخدمت هذه التكنولوجيا لبناء قواعد بيانات للتعرف على بصمات الأصابع ومراقبة تويتر بحثًا عن تهديدات أمنية محتملة
- في عام 2012، أعلنت شركة أميركية أخرى، شركة SAS Institute Inc. التي تتخذ من نورث كارولينا مقرًا لها، عن شراكة استراتيجية مع شركة تحكم التقنية لتقديم الخدمات لوزارة الداخلية، بما في ذلك العمل في كلية لتدريب أجهزة الاستخبارات في السعودية.
- في 2013، استثمرت شركة تحكم التقنية 50 مليون$ قدمتها الحكومة في شركة أميركية والتي وصفها الجبري بأن لديها تكنولوجيا واعدة للعثور على الإرهابيين في الحشود. وقال الرئيس التنفيذي السابق للشركة إن الحكومة السعودية أصبحت أكبر عميل لها، وأن شركة تحكم التقنية أكبر مستثمر لديها.
- أسس الجبري شركات مثل شركة تحكم التقنية من أجل التمكن من تقييم وشراء منتجات جديدة بحجة عدم المرور بعملية بيروقراطية بطيئة والشركة لديها أشخاص مقربون من الجبري يشغلون أدوارا قيادية، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن لديهم خبرة عسكرية أو حكومية سابقة أعطتهم المصداقية عند التعامل مع الوزارة
- طلبت الشركة عدة عروض قبل جلب أي تكنولوجيا حديثة للحكومة، واستخدمت عملية تقديم العروض لخفض الأسعار وذهب جزء كبير من الأموال التي تدفقت خارج الوزارة إلى شركات سعودية مقربة من الجبري، والتي تلقت أكثر من 6.9 مليار$ في الفترة من 2008 إلى 2014
- كانت الوزارة ترسل بانتظام عشرات الملايين من الدولارات إلى حساب الشركة السعودية المقربة من الجبري، وبعدها تقوم الشركة بتحويل جزء كبير من النقد إلى حسابها في مصرف إتش إس بي سي الخاص في جنيف، حيث يتم إرسال بعض هذه الأموال إلى حسابات بأسماء مساعدي الجبري.
- غالبًا ما كان أكبر تحويل شهري إلى شركة اجنبية يمتلكها بالكامل الجبري، كما تُظهر الوثائق المصرفية. وفي 3 أبريل 2017، على سبيل المثال، دفعت الشركة السعودية 28،289،316$ لشركة Dreams International، و14،955،983$ لحليف الجبري الحمد عبدالله، و2.716.026$إلى ماجد المزيني، ابن أخت الجبري
- لا يمكن معرفة أين انتهى المطاف بهذه الأموال أو كيف تم استخدامها.


- تلقى الجبري حوالي 250 مليون دولار من الشركة السعودية وشركات أخرى ممولة من وزارة الداخلية وفقًا لوثائق رسمية


- الجبري وشقيقه واثنين من أبناء أخيه واثنين من زملائه قد تلاعبوا وتربحوا أكثر من 11 مليار$ بشكل مباشر
- الحكومة تحقق في مليارات الدولارات من تدفقات الأموال الأخرى غير المباشرة وعقود مبطنة.


- هنالك شخصيات كان لها علاقة بتلك الأمور وهي رهن الاحتجاز اليوم في السعودية


- تلك الترتيبات قد انتهت في 2017 عندما تم استبدال محمد بن نايف كولي للعهد، وسعي بن سلمان إلى تفكيك نظام المحسوبية
- تم نقل ملكية شركة تحكم التقنية إلى الحكومة


- اكتشف المحققون السعوديون أن وزارة الداخلية دفعت للشركة أكثر من 11 ألف دولار مقابل كل قطعة للحصول على 2000 هاتف أرضي وهاتف محمول آمن تكلفته 500 دولار فقط والأجهزة تم التخلص منها في وقت لاحق لأنها لم تعمل بشكل جيد
- مساعدي الجبري قد ابتكروا أوراقًا تفيد بأن الشركة مدينة لهم بقروض بقيمة 30 مليون دولار.


- في 2013، اشترت الشركات التابعة لسعد الجبري والدكتور خالد الجبري شقة بنتهاوس في بوسطن بمبلغ 3.5 مليون دولار، وأربع وحدات أخرى في نفس المبنى مقابل ما بين 670 ألف$ وما يزيد بقليل عن مليون$
- اشترت شركة أسسها الجبري وابنه، والتي يديرها الأخير، شقة بقيمة 4.3 مليون دولار في فندق ماندارين أورينتال في بوسطن في عام 2017. وهذا العام أنفقت الشركة 13.75 مليون دولار أخرى على الشقق في فندق فور سيزونز ببوسطن.
- ابناء السيد الجبري، عمر وسارة، فقد ظلوا في البلاد عندما غادر والدهما المملكة لأنهما كانا ينتظران من أجل الحصول على تأشيرات لتلقي التعليم في الولايات المتحدة، وقد منحوا راتبًا شهريًا من قبل الديوان الملكي لتغطية نفقات معيشتهم لأن حسابات والدهم في المملكة قد جُمدت.
- لا ينكر مساعدو الجابري تحويل هذه الأموال لكنهم يقولون إن هذا الأمر تم في إطار أعمال حكومية وبمباركة الأمير نايف
 
الوسوم
إلى الأمن الامن الجبري السعودي الهارب رجل سعد كندا يلاحق
عودة
أعلى