إبراهيم نجويا، الملك الأفريقي الذي ابتكر نظام الكتابة الخاص به
إبراهيم نجويا، الملك الأفريقي الذي ابتكر نظام الكتابة الخاص به الذي دمره الفرنسيون
كان الملك إبراهيم نجويا بين عامي ١٨٦٠ و ١٩٣٣ هو الحاكم السابع عشر في باموم، وهي مجموعة عرقية كبيرة تقع داخل ما يعرف الآن غرب الكاميرون.
#مقالات_نبيل #معركة_الوعي_الافريقي #افريقيا_التاريخ_المدفون
قبل عهده في نهاية القرن التاسع عشر، تم الحفاظ على تاريخ شعب باموم في المقام الأول من خلال التواتر عن طريق الفم من جيل إلى آخر.
خوفًا من محو الحقائق التاريخية الهامة في باموم أو إتلافها، قدم نجويا أبجدية يمكن استخدامها لتدوين تاريخ شعبه.
بدأت أبجديته على شكل رسوم توضيحية، لكنها تحولت بعد ذلك إلى حوالي ٧٠ حرفًا تم دمجها من نصوص عربية وفاي.
في النهاية، تم إدخال نص A-ka-u-ku ، ومنذ ذلك الحين حافظ على التقاليد الغنية في باموم أفضل من السرد الشفوي السابق.
نجويا وكجزء من طرق ضمان تبني اللغة المكتوبة على نطاق واسع، أنشأ المدارس وأمر باستخدام اللغة كشكل من أشكال التدريس.
كما أمر جميع مستويات الحكومة باستخدام اللغة.
تم الإشادة بالملك نجويا في كتب التاريخ ليس فقط لنظام كتابته ولكن أيضًا لتألقه والأشياء التي اخترعها ، بما في ذلك طاحونة الذرة.
وقيل أيضًا إنه ودود، مما جعل نفسه متاحًا لشعبه ودائماً يصغي إلى مشاكله.
خلال تلك الفترة نفسها اتصل نجويا بالمحتلين الألمان والفرنسيين.
ومع ذلك كان ودودًا مع الألمان ولكن بعد الحرب العالمية الأولى، استولى الفرنسيون على الأراضي الألمانية وسيطروا لاحقًا على الكاميرون.
منع الفرنسيون الذين شعروا بالتهديد من إنجازات الملك نجويا استخدام نظام كتابته ودمروا مطبعته ومكتباته والعديد من الكتب التي كتبها.
وقد نقل لاحقا في ١٩٣١ إلى المنفى في العاصمة ياوندي حيث توفي عام ١٩٣٣.
كما داهم الفرنسيون فومبان، عاصمة مملكته لكنها لا تزال موجودة حتى اليوم تحت السلطان الحالي إبراهيم مبومبو نجويا، حفيد الملك نجويا.
نظام كتابة نجويا يتم تدريسه مرة أخرى في الفصول الدراسية في فومبان في الكمرون.
للتعرف أكثر عن سيرة الملك إبراهيم نجويا
إبراهيم نجويا، الملك الأفريقي الذي ابتكر نظام الكتابة الخاص به الذي دمره الفرنسيون
كان الملك إبراهيم نجويا بين عامي ١٨٦٠ و ١٩٣٣ هو الحاكم السابع عشر في باموم، وهي مجموعة عرقية كبيرة تقع داخل ما يعرف الآن غرب الكاميرون.
#مقالات_نبيل #معركة_الوعي_الافريقي #افريقيا_التاريخ_المدفون
قبل عهده في نهاية القرن التاسع عشر، تم الحفاظ على تاريخ شعب باموم في المقام الأول من خلال التواتر عن طريق الفم من جيل إلى آخر.
خوفًا من محو الحقائق التاريخية الهامة في باموم أو إتلافها، قدم نجويا أبجدية يمكن استخدامها لتدوين تاريخ شعبه.
بدأت أبجديته على شكل رسوم توضيحية، لكنها تحولت بعد ذلك إلى حوالي ٧٠ حرفًا تم دمجها من نصوص عربية وفاي.
في النهاية، تم إدخال نص A-ka-u-ku ، ومنذ ذلك الحين حافظ على التقاليد الغنية في باموم أفضل من السرد الشفوي السابق.
نجويا وكجزء من طرق ضمان تبني اللغة المكتوبة على نطاق واسع، أنشأ المدارس وأمر باستخدام اللغة كشكل من أشكال التدريس.
كما أمر جميع مستويات الحكومة باستخدام اللغة.
تم الإشادة بالملك نجويا في كتب التاريخ ليس فقط لنظام كتابته ولكن أيضًا لتألقه والأشياء التي اخترعها ، بما في ذلك طاحونة الذرة.
وقيل أيضًا إنه ودود، مما جعل نفسه متاحًا لشعبه ودائماً يصغي إلى مشاكله.
خلال تلك الفترة نفسها اتصل نجويا بالمحتلين الألمان والفرنسيين.
ومع ذلك كان ودودًا مع الألمان ولكن بعد الحرب العالمية الأولى، استولى الفرنسيون على الأراضي الألمانية وسيطروا لاحقًا على الكاميرون.
منع الفرنسيون الذين شعروا بالتهديد من إنجازات الملك نجويا استخدام نظام كتابته ودمروا مطبعته ومكتباته والعديد من الكتب التي كتبها.
وقد نقل لاحقا في ١٩٣١ إلى المنفى في العاصمة ياوندي حيث توفي عام ١٩٣٣.
كما داهم الفرنسيون فومبان، عاصمة مملكته لكنها لا تزال موجودة حتى اليوم تحت السلطان الحالي إبراهيم مبومبو نجويا، حفيد الملك نجويا.
نظام كتابة نجويا يتم تدريسه مرة أخرى في الفصول الدراسية في فومبان في الكمرون.
للتعرف أكثر عن سيرة الملك إبراهيم نجويا
