الهندسة الكهربائية
تعتبر الهندسة الكهربائية هي ذلك التخصص الدراسي التابع لعلم الهندسة والذى يهتم بدراسة الطاقة الكهربائية وتطبيقاتها المختلقة فى مجال الإلكترونيات وإمداد الطاقة وغيرها وترجع أهمية الهندسة الكهربائية فى العصر الحالي لكونها تتداخل فى العديد من قطاعات الصناعة والأنشطة المدنية المختلفة، فهى تقريباً عصب الحضارة المدنية فى وقتنا الحالى، الهندسة الكهربائية مجال دراسي ذو خلفية تاريخية تعود إلى ثلاثة قرون مضت حيث يُعتقد أن أول مهندس كهرباء هو المهندس وليام جلبرت فى القرن السابع عشر ويقال أنه أول من إستخدم مصطلح الكهرباء فى التفريق بين المغناطيسية والكهربية الساكنة بعد أن كانت دراسات الهندسة الكهربائيةفى أول ظهورها مندمجة فى علم الفيزياء أيام علماء ورواد الكهرباء الأوائل توماس أديسون وفيرنر فون سيمنس.
دراسة الهندسة الكهربائية الأكاديمية تتضمن أحياناً هندسة الإلكترونيات وقد لاتتضمنها حيث يتناول تخصص الهندسة الكهربائية النظم الكهربائية عالية الجهد وتقنيات نقل الطاقة والدوائر الكهربائية المختلفة بينما تتناول الهندسة الإلكترونيةالدوائر المتكاملة وعلوم الحاسبات وغير ذلك، كما تدخل الهندسة الكهربية فى صناعة مولدات الطاقة والمحركات والأجهزة الكهربائية والكهرومغناطيسية والمحولات.
محتويات الدراسة
إن مناهج دراسة الهندسة الكهربية فى الخارج تتناول دراسة الهندسة الكهربائية فى فترة أربعة سنوات على مستوى الدراسة الجامعية بينما تكون الدراسة لمدة خمسة سنوات فى جامعات أخرى للحصول على درجة البكالوريوس كما تختلف المناهج والمواد الدراسية التى تُدرس من جامعة لأخرى، كذلك متطلبات القبول وشروط الإلتحاق إلا أن متطلبات القبول المثالية تكون كالأتى طبقا لبرامج دراسة الهندسة الكهربائيةالخاصة بجامعة كوينزلاند الأسترالية:
إكمال 12 سنة من التعليم حتى إنهاء التعليم الثانوى كمرحلة أخيرة، أو إكمال الدراسة الثانوية فى تخصص أخر مثل الرياضيات أو الكيمياء أو الفيزياء وهاتان الأخيرتان مفضلتان أكثر.إجتياز إحدى إختبارات مدى إتقان اللغة الإنجليزية مثل الأيلتس بدرجة كلية 6.5 ودرجة قسم الكتابة 6، أو إختبار التوفل (Computer based) بدرجة 237 ودرجة 4.5 فى الجزء الخاص بالكتابة، أو إختبار التوفل (Paper based) بدرجة 570.
تتم الدراسة فى المرحلة الجامعية بالبدء فى الدراسة فى السنة الأولى بتعريف الطالب بالمبادىء والمواضيع الأساسية فى الهندسة الكهربائية مثل علم الفيزياء وعلم الكيمياء والرياضيات أيضاً مع تناول موضوعات مثل الدوائر الكهربائية والإلكترونيات ومبادئها، أما فى السنة الثانية يقوم الطالب بالتوسع قليلاً فى الدراسة عبر دراسة وحدات القياسات الكهربائية ومعالجتها ودراسة الإلكترونيات وبرمجة الحاسبات وأيضاً النظم الخطية ودراسات الديناميكا الحرارية كأبرز المواضيع الدراسية فى تلك السنة، فى السنة الثالثة يتوسع الطلاب فى دراسة الدوائر الكهربائية والألات الكهربائية مثل المحولات وخواصها وتركيباتها وأنواعها وأساليب توليد الطاقة ودراسة محطات التوليد والألكترونيات الرقمية وألكترونيات المعالجات الجديدة وغير ذلك من مواضيع دراسية أكثر دقة وتشعباً، ثم يدرس الطالب فى السنة الرابعة من الدراسة تقنيات المحركات وأساليب عملها ومنظومات نقل وتوليد الطاقة الكهربائية وهندسة الوقاية وتصميم الألات الكهربائية والأتصالات الرقمية وهندسة الموجات الدقيقة بالإضافة إلى هندسة البرمجيات ودراسات المعالجة المتوازية مع دراسة مقررات دراسية إختيارية للإبقاء على الطالب مسايراً لأحدث التطورات التكنولوجية وأحدث صيحات التقدم العلمي في مجالات الهندسة الكهربائية ومشروع تخرج يقوم الطلاب بعمله.
قد تختلف المواضيع الدراسية التي يدرسها الطلاب فى سنوات الدراسة الجامعية من سنة لأخرى ومن جامعة لأخرى تبعاً للجامعة وبرامجها الدراسية، ودراسة الهندسة الكهربائية على مستوى الدراسات العليا فى الخارج لها نفس شروط الإلتحاق السالفة الذكر الخاصة بالمرحلة الجامعية بإستثناء وجوب حصول الطالب على درجة البكالوريوس فى الهندسة الكهربائية أو أى مجال دراسي أخر ذو صلة بالهندسة الكهربائية، طبقا لمتطلبات الإلتحاق بدورات الدراسات العليا فى جامعة كوينزلاند.
الإحتمالات الوظيفية:
بعد التخرج يجد الخريجيين العديد من الفرص الوظيفية الكثيرة متاحة أمامهم للعمل بها والعديد من قطاعات الصناعة تحتاج إلى توظيف خريجيين الهندسة الكهربائية، وأبرز تلك المجالات. الوظيفية التي يمكن لخريج الهندسة الكهربائية العمل بها هي:
محطات توليد الطاقة ومصانع المولدات
الأقسام التقنية فى شركات الإتصالات وشركات نقل المعلومات وتقنياتها
شركات الحاسب الألي
شركات تصنيع وتصميم الألات الطبية الكهربائية
شركات البرمجة وتصميم أجهزة التحكم.
تعتبر الهندسة الكهربائية هي ذلك التخصص الدراسي التابع لعلم الهندسة والذى يهتم بدراسة الطاقة الكهربائية وتطبيقاتها المختلقة فى مجال الإلكترونيات وإمداد الطاقة وغيرها وترجع أهمية الهندسة الكهربائية فى العصر الحالي لكونها تتداخل فى العديد من قطاعات الصناعة والأنشطة المدنية المختلفة، فهى تقريباً عصب الحضارة المدنية فى وقتنا الحالى، الهندسة الكهربائية مجال دراسي ذو خلفية تاريخية تعود إلى ثلاثة قرون مضت حيث يُعتقد أن أول مهندس كهرباء هو المهندس وليام جلبرت فى القرن السابع عشر ويقال أنه أول من إستخدم مصطلح الكهرباء فى التفريق بين المغناطيسية والكهربية الساكنة بعد أن كانت دراسات الهندسة الكهربائيةفى أول ظهورها مندمجة فى علم الفيزياء أيام علماء ورواد الكهرباء الأوائل توماس أديسون وفيرنر فون سيمنس.
دراسة الهندسة الكهربائية الأكاديمية تتضمن أحياناً هندسة الإلكترونيات وقد لاتتضمنها حيث يتناول تخصص الهندسة الكهربائية النظم الكهربائية عالية الجهد وتقنيات نقل الطاقة والدوائر الكهربائية المختلفة بينما تتناول الهندسة الإلكترونيةالدوائر المتكاملة وعلوم الحاسبات وغير ذلك، كما تدخل الهندسة الكهربية فى صناعة مولدات الطاقة والمحركات والأجهزة الكهربائية والكهرومغناطيسية والمحولات.
محتويات الدراسة
إن مناهج دراسة الهندسة الكهربية فى الخارج تتناول دراسة الهندسة الكهربائية فى فترة أربعة سنوات على مستوى الدراسة الجامعية بينما تكون الدراسة لمدة خمسة سنوات فى جامعات أخرى للحصول على درجة البكالوريوس كما تختلف المناهج والمواد الدراسية التى تُدرس من جامعة لأخرى، كذلك متطلبات القبول وشروط الإلتحاق إلا أن متطلبات القبول المثالية تكون كالأتى طبقا لبرامج دراسة الهندسة الكهربائيةالخاصة بجامعة كوينزلاند الأسترالية:
إكمال 12 سنة من التعليم حتى إنهاء التعليم الثانوى كمرحلة أخيرة، أو إكمال الدراسة الثانوية فى تخصص أخر مثل الرياضيات أو الكيمياء أو الفيزياء وهاتان الأخيرتان مفضلتان أكثر.إجتياز إحدى إختبارات مدى إتقان اللغة الإنجليزية مثل الأيلتس بدرجة كلية 6.5 ودرجة قسم الكتابة 6، أو إختبار التوفل (Computer based) بدرجة 237 ودرجة 4.5 فى الجزء الخاص بالكتابة، أو إختبار التوفل (Paper based) بدرجة 570.
تتم الدراسة فى المرحلة الجامعية بالبدء فى الدراسة فى السنة الأولى بتعريف الطالب بالمبادىء والمواضيع الأساسية فى الهندسة الكهربائية مثل علم الفيزياء وعلم الكيمياء والرياضيات أيضاً مع تناول موضوعات مثل الدوائر الكهربائية والإلكترونيات ومبادئها، أما فى السنة الثانية يقوم الطالب بالتوسع قليلاً فى الدراسة عبر دراسة وحدات القياسات الكهربائية ومعالجتها ودراسة الإلكترونيات وبرمجة الحاسبات وأيضاً النظم الخطية ودراسات الديناميكا الحرارية كأبرز المواضيع الدراسية فى تلك السنة، فى السنة الثالثة يتوسع الطلاب فى دراسة الدوائر الكهربائية والألات الكهربائية مثل المحولات وخواصها وتركيباتها وأنواعها وأساليب توليد الطاقة ودراسة محطات التوليد والألكترونيات الرقمية وألكترونيات المعالجات الجديدة وغير ذلك من مواضيع دراسية أكثر دقة وتشعباً، ثم يدرس الطالب فى السنة الرابعة من الدراسة تقنيات المحركات وأساليب عملها ومنظومات نقل وتوليد الطاقة الكهربائية وهندسة الوقاية وتصميم الألات الكهربائية والأتصالات الرقمية وهندسة الموجات الدقيقة بالإضافة إلى هندسة البرمجيات ودراسات المعالجة المتوازية مع دراسة مقررات دراسية إختيارية للإبقاء على الطالب مسايراً لأحدث التطورات التكنولوجية وأحدث صيحات التقدم العلمي في مجالات الهندسة الكهربائية ومشروع تخرج يقوم الطلاب بعمله.
قد تختلف المواضيع الدراسية التي يدرسها الطلاب فى سنوات الدراسة الجامعية من سنة لأخرى ومن جامعة لأخرى تبعاً للجامعة وبرامجها الدراسية، ودراسة الهندسة الكهربائية على مستوى الدراسات العليا فى الخارج لها نفس شروط الإلتحاق السالفة الذكر الخاصة بالمرحلة الجامعية بإستثناء وجوب حصول الطالب على درجة البكالوريوس فى الهندسة الكهربائية أو أى مجال دراسي أخر ذو صلة بالهندسة الكهربائية، طبقا لمتطلبات الإلتحاق بدورات الدراسات العليا فى جامعة كوينزلاند.
الإحتمالات الوظيفية:
بعد التخرج يجد الخريجيين العديد من الفرص الوظيفية الكثيرة متاحة أمامهم للعمل بها والعديد من قطاعات الصناعة تحتاج إلى توظيف خريجيين الهندسة الكهربائية، وأبرز تلك المجالات. الوظيفية التي يمكن لخريج الهندسة الكهربائية العمل بها هي:
محطات توليد الطاقة ومصانع المولدات
الأقسام التقنية فى شركات الإتصالات وشركات نقل المعلومات وتقنياتها
شركات الحاسب الألي
شركات تصنيع وتصميم الألات الطبية الكهربائية
شركات البرمجة وتصميم أجهزة التحكم.
