طويلة شوي القصة لمحبي الأكشن ...
مختصر القصة لما صبية بتتعرض لخطف من عصابة بتاجروا بأعضاء بشرية وبتنفد بصعوبة .. مين هنن الناس يلي جوا العصابة كمان ومشاركين معهم وليش لتنخطف هي بالذات ..
ولما الناس واقفة ضد زواجها من حبيبا هل يا ترى لأن هو حلو كتير بالنسبة الها كجمال عادية .. ولا في أسباب تانية وكتيرة
رح ترافقوا الصبية بحزنها وألمها وفرحها بخوفها وقوتها
كل هاد ببين معنا بالقصة
هي ٢٧ جزء وبتنزل على قسمين
فرجوني تفاعلكم
#بئر_جهنم
#ختام_م
#١
بغرفة المكتب الصغير ... قاعدين بالوظيفة ٣ صبايا
أول وحدة ريا بعمر ٣٨ متزوجة وعندا ولاد وهموما كبيرة.. كتير مصاريف جامعة إبنها ومدارس ولادها ودفع الفواتير ووو
التانية سها صبية بعمر ٣٠ متزوجة من ٥ سنين وعندا ولد وعم تحاول لتحمل وتجيب ولد تاني
خزامى صبية عمرا ٢٦ لسا ماتزوجت .. بس شرودها والإبتسامة يلي على وجها بتكشف أنو في شي مخبيتو
ريا: بس... خزامى وين شردانة
: آه.. ولا شي
سها :شلون ولاشي والضحكة يلي واصلة لورا دانيكي
ريا: إحكي لشوف
خزامى مع إبتسامة : طيب بتتزكري سها مرة عطيتيني رقم دكتور من شان وجع معدتي
سها: إي الدكتور مهران
: هاد يلي مخلي الإبتسامة على وجهي
سها: ها ...بدك تقنعيني أنو الدكتور مهران .. يلي كل الصبايا يلي بعرفهن أنا مقتلين حالهن عليه بدو يطلع فيكي
*خزامى إنصدمت بكلام سها*
ريا: وليه سها شو هالحكي
سها:شو أنا ماحبيتا تنصدم ليكون مفكرة حالها هي الحسناء هو الوحش ... حبيبتي هو عندو من كل شي
_وبلشت تعد على أصابيعها
: جمال وعلم وأخلاق... ولأنو دكتور ومشهور بكرا بصير ملياردير
_خزامى وهي عم ترجف من قهرها من كلام سها
: شو يعني ..
سها: عطيني سبب اقنعيني أنو حيطلع عليكي
سكتت وبغصة قالت: الحب
ضحكت سها بصوت عالي: حبيبتي أنا من شانك ... عم إحكي لا تطلعي لفوق .. خدي شخص يكون متلك
ريا: إي وخزامى شبها ماشاء الله صبية وقمر ومتعلمة ومثقفة وعيلتها معروفة ..يلي بسمعك بفكر فيها شي
_إطلعت ريا بخزامى
: لاتردي عليها حبيبتي عم تحكي من غيرتا
سهابعصبية : أنا
: إي إنت .. ياما في ناس مبينين ملائكة وهنن شياطين مخبايين بأفعالهم .. ولسانهم متل الأفعى مو كل حدا حمل وجه ملائكي بكون ملاك
سهاعصبت ورفعت إيدا موجهة إصبعهها السبابة لريا
: أنا محترمتك لأن أكبر مني لاتغلطي
ريا: ماغلطت .. إنت يلي غلطي إعتزري من خزامى
_ بهاللحظة رن جوال خزامى .. كان مهران فصلتو و قامت خزامى وهي حابسة دمعتا ومبتسمة غصب ..
: مو ضروري هي عم تحكي لحتى توضحلي الصورة بس يكون بعلمك سها أنا مو ممكن إنجر بشي مو واثقة فيه
سها: إيه الله يقدم يلي فيه الخير
خزامى وهي عم تضبضب غراضها وتحطهم بشنتتها
: أنا طالعة
ريا: لك وين رايحة تمي
: إتأخرت عندي مشوار ضروري وهي نص ساعة وبينتهي الدوام ...
_ مشيت بإستعجال.. وكان صوات مناقرة ريا وسها واصلة لعندا .. مسحت الدمعتين يلي نزلوا غصب من عيونا... وكانت وجهتا لتقابل مهران... وأول ماطلعت وبعدت شوي عن المكتب إجا شخص ملثم من خلفا كمشها وحط قماشة فيها مخدر على إنفها وتما حاولت تقاوم بس للأسف ....
_____
خزامى
#بئر_جهنم
#ختام_م
صوت دبانة اخترق سمعي ودايقني بكتفي بعدتها عن إذني بس عبس ماكانت تبعد حاولت بكف ايدي بعدها بس حسيت ايديي مرفوعين لفوق وفي شي مانعهم إنهم ينزلوا .. فتحت عيوني شوي ورفعت راسي كانوا ايديي فوق ومربطين بجنزير غمضت عيوني وفتحتهم بس كنت صحيانة مو نايمة ... هاد مو كابوس ....بهاللحظة صحيت مزبوط لاستوعب شو عم بصير اطلعت لتحت لقيت رجليي كمان مربطين وأنا على الواقف وجسمي كلو عم يوجعني ... قلبي رشق حسيت في شي مو طبيعي فركت عيوني بكتفي بركي بصحصح وبطلع من هالكابوس .. بس الصدمة لما وعيت على المكان يلي في أنا كان شكلو متل المسلخ ...جسمي كلو رجف .. الدم بكل مكان..وفي لوحين خشب متل التخت مسبحين بالدم... وريحة المكان كانت كتير فظيعة لدرجة ماعدت اقدرت اتحملها .. والذباب مليان عم بوقفوا على الدم
*خزامى وهي عم ترجف من الخوف*
:ياربي دخيلك وين أنا
_ وجهت نظري على ايديي لفك الجنزير
:فك..الله يخليك فك..مافك ياربي مافك
_نزلت عيوني لتحت على رجليي حاولت حركهم ....لفت نظري أصابع خلف رجلي .. اندرت كان إيد مقطوعة.. بهاللحظة ماقدرت إلا أصرخ .. درت لورا لقيت شخص ميت ومحطوط على لوح خلفي وهون صرخت صرخة مدوية من خوفي...غمضت عيوني وصرت ابكي مع شهقات .. لاسمع خطوات حدا داخل وعم يقول
:فاقت.. الحلوة فاقت
_رغم دموعي يلي معبين مقلتي ....شفتو عم بقرب مني وصار قبالي كان أسمر وبشعر منفوش لابس مريول وتيابو كلها دم
:ماتزعلي ياحلوة في شخص غيرك بإيدينا والا مارح نخليكي ناطرة كتير
_خزامى وهي ترجف
: شو..ش ..شو بدكم مني
: مابدنا شي .. خليكي مرتاحة بس.. لا تحاولي تصرخي لأن نحن بمكان مقطوع مارح تستفيدي شي
: الله يخليك اتركني وبعطيك شو مابدك
غمز بعينو: له بزعل منك..شو بيناتنا هالحكي..
_دخل وراه واحد تاني .. أبيض البشرة رابط شعرو لورا وفي ندب بوجهو
صرخ فيه وقال : لك شو عم تعمل هون
: جاية سليها خطي
:لك تركا شوي وبتكون بعداد الموتى
*خزامى وهي عم تترجاهم وترجف من الخوف*:الله يخليكم اتركوني وبوعدكم ما احكي شي .. وبعطيكم يلي بدكم ياه
: بتعرفي شو .. شكلك حلو مافي شي .. انت سمرا وانا كتييييير بحب السمر حرام تروحي على الفاضي..
جاوب الشب التاني: اسكوت ولا
. .شغلتنا نخلص بسرعة
_ قرب مني صاحب الندبة ..
:أو قلك ..بلا مانزعلها
*قرفت منو وحاولت دير وجهي*: بعد عني
: لأ.. لاتقوليها ..
_ صاروا يضحكوا التنين
صاحب الشعر المنفوش: نزلها لقلك قبل مايجي المعلم
صاحب الندبة:بس ما خلصنا من هداك
:طيب منخلص ومنرجعلك ياقمر
_ مشيو وأنا صرت إبكي .. وجسمي كان عم يرجف ...
:شو يلي وصلني لهون .. انا كنت طالعة من الشغل لشوف مهران... شو صار .. بابا وينك ... مهران وينك ...
صرخت بصوت عالي: ساعدوني
_بس للأسف مافي حدا... بعد ساعة عتمت الدنيا .. وأجوا التنين .. بلشوا يفكوا الجنازير .. كنت تعبانة كتير وجسمي عم يرجف ودوخانة لأن من الصبح ماحطيت شي بتمي غير فنجان القهوة
*عم تحكي بتعب*: تركوني .. الله لايوفقكم تركوني
_ شال إيدو صاحب الندبة وضربي كف
: مابقى تعرفي تخرسي
*حكت خزامى بكل قهر* : إن شاء الله بتنكسر
_ مسكوني وصاروا يجروني حاولت قاوم بس ما مشي الحال
دخلني صاحب الشعر المنفوش كان جسمو ضخم وتم التاني برا.. قرب لعندي وثبتني على الحيط حاولت قاوم وادفعوا بس كان أقوى مني قرب زحت وجهي عنو ...وهمس بإذني
: رح اعطيكي مهلة صغيرة لتهربي.. رح غمض عيوني وعد للعشرة واسمحلك تطلعي وإنت يا بتلحقي حالك وبتهربي يا لأ
_ بعد عني ربط إيديه ووقف وصار يعد وهو مغمض عيونوا...
:واحد ..تنين..تلاتة
_بس كنت مرعوبة لأن بعرف التاني برا ..فكرت كتير ماقدرت صرت طلع حواليي كان بالغرفة في أدوات حديد للحفر ومنهم مجرفة..وعلى الطرف التاني مافي غير فرشة وفي شباك ورايي
صرخ بصوت عالي: عشرة
_فتح عيونوا مع إبتسامة:شكلك يا ضرسانة معجبة فيي من شان هيك مارحتي
_ سكتت.. بس كنت بنفس الوقت عم إبكي ... دار ظهرو .. وفتح طرف الباب وقال لرفيقو
: روح بس خلصت بصحلك
_ وصار يفقل الباب .. وأنا بسرعة مسكت المجرفة الحديد يلي بيحفروا فيها وضربتو على راسو بكل عزمي... ووقع بالأرض .. ومن خوفي رجعت ضربتو مرة تانية ومرة تالتة
: خود ... الله لا يوفقك
_ وقفت لما لقيت الدم عم يطلع من راسو...
: ياربي ...أنا قتلت .. أنا..أنا مجرمة ...
_حطيت إيدي على تمي من شان ما أصرخ ...صرت ارجف وهز براسي عم إنفي هالشي
: بس لأ أنا ..أنا دافعت عن حالي ..
_صارت تحكي وهي عم تأشر عليه بإصبعها :إنت بتستاهل...صح صح..دافعت عن حالي ..وهو بيستاهل..
_ أخدت نفس عميق قويت حالي.. تفتلت حواليي ...فتحت الشباك وركضت كانت الغرفة مباشرة على الأرض .. صرت أركض من لا وعي مابعرف رجليي لوين عم يحملوني
:يارب .. يارب..ساعدني
_ بالأخير انصدمت برجال تاني ووقعت أنا وياه ...كانت بشرتو غامقة كتير قام وصرت ارجع لورا...كان مفنجر عيونوا وعم يطلع عليي
: هربتي
_بلش جسمي يرجف لأن خيفانة و تعبانة ...تعبانة كتير ماعاد فيه يقاوم
: قومي هدول بحبو يتسلوا فيكي وبليعبوا لعبة القط والفار .. كأن قالولك اهربي ماهيك
: شو
: ماتسألي
_ إجا شدني بسرعة .. وأنا مستغربة منو
: إركضي بهداك الإتجاه لتوصلي على الشارع الرئيسي لحتى تنفدي
_ صفنت فيه
: بسرعة يلا شو عم تستني
_ تركتو ... وصرت أركض ... لدرجة ماعدت عرفت أنو ماشية الطريق صح ولا غلط... وسمعت صواتهم عم بدوروا عليي تخبيت بين الشجيرات.. ... لحتى مابين كان الدنيا عتمة كتير ...كنت سامعة صوت كلاب وكأنها قريبة مني وأنا جسمي فرط مالي حيل حتى إحكي .. شفت ضو البيل عم بقرب في بيني وبينهم مترين .. حاولت اتخفى جوا قد مافيي
: لك يخربيتا وين راحت
: والله ليدبحنا المعلم
: ليك .. طلعت قوية وصرت بالأرض ... وكانت مبينة متل القطة الناعمة
: هلأ اسكوت ودور ..والله لنروح فيها
بلشوا يبعدوا أكتر وأكتر وأنا رجعت لورا سندت حالي شوي ..كنت عطشانة وجوعانة كتير وخيفانة .. وبنفس الوقت ضايعة .. معقول أنفد ..معقول ارجع لبيتي لتختي اسمع صوت مهران ... ولا بابا أكيد بهالوقت عم بدور عليي وأكيد رح يلاقيني لأنو أكبر محقق بهالبلد ... لو أخي ناظم أكبر كان كمان لقاني ... أمي أكيد عم تبكي وتدعيلي ارجع
: يارب.. قويني اطلع من هالمصيبة وإرجع لعيلتي
_ شديت همتي وطلعت شوي شوي وركضت ... قوة إجتني فجأة لأن كنت عارفة إني بين الحياة والموت يا بنفد وبعيش.. يا أما بنتهي وبموت... ركضت وكانت الخطوة عن عشرة ... وكأني في سباق بيني وبين الزمن يا بلحق يا ما بلحق .. بس وقفت فجأة... لأني لمحتهم من بعيد.. وهنن شافوني بنفس اللحظة لمحوني
: امسكا بسرعة
_ لفيت ظهري .. لارجع اركض .. فجأة لقيت حالي صرت على الطريق العام وكان مارر ميتور... وقفت وأشرتلو.. وهو وقف
خزامى وهي عم تبكي: الله يخليك طالعني بدهم يدبحوني
:اطلعي
_ركبت بسرعة .. ومشي فيه
: اسرع قد مافيك .. قد مافيك
_ صار يأسرع كتير لحد ماوصلنا لمحطة بانزين
: بدي عبي
: طيب رح اجي معك
_ مشي ومشيت وراه وكنت إلا شوي متل ظلو عم إلحقو
...عبا وقلي
: في جوا حمامات إذا بدك تغسلي وجهك
_ بعدت شعري عن وجهي ونزلت عيوني..
: لأ مابدي
: على راحتك
_ كنت بعرف أنو حالتي يرثى إليها بس كنت خايفة .. ورجعنا ركبنا الدراجة وقلي
: شو صاير معك ..ماقلتيلي
: كانوا عم يلحقوني بدهم يقتلوني
:مين
: مابعرف جزارين
: عنجد.. من وين إنت
_ذكرتلو مكان بيتي
: رح وصلك لهنيك ...
_ وصلني قدام البيت نزلت من الميتور .. ومسكتلو ايديه وايديي وهنن عم يرجفوا
: شكرا الك ..شكرا الك كتير ..لولاك مابعرف شو كان صار فيي ...
: ولايهمك
: بدي اطلب منك بكرا تروح على مخفر ***لتعطي إفادتك بدي قدم شكوى
: طيب أكيد رح إجي
_ مشي ... أنا طلعت على الدرج وعم إتلفت.. حواليي ..كنت خايفة ليكون لحقوني لهون ...ووصلت قدام الباب ورنيت الجرس ..
#يتبع
#٢
_ انفتح الباب وكان أخي ناظم
ناظم بخوف: خزامى...وينك إنت قلبنا عليكي الدنيا
_ ضميتو وصرت إبكي ماكنت مصدقة إني نفدت ورجعت على ببيتي... دخلنا لجوا
: شو صار إحكي
: بحكيلك بعدين تعبانة وجوعانة وين بابا وماما
: عم بدوروا عليكي رح حاكيهم
: حكيهم.. بس مالي حيل احكي بحكيلهم لما يجوا
: طيب
_ دخلت على الحمام رفعت نظريزواطلعت على المراية ... ماكنت بشبه البنت يلي طلعت الصبح من هالبيت يلي كان الشعر البني المموج مغطي كتافا وحاطة مسكرة لتتكحل عيونا البنيات ...أما هلأ شايفة الشعر المنكوش والمعبا تراب وورق شجر والمسكرة يلي من كتر البكى لايغة وجهاوخدودا ..متل كأنها رجعت من الموت ومو كأن أنا عنجد رجعت.. .غسلت وجهي... كنت لهاللحظة مو مصدقة إني صرت بالبيت .. دخلت على المطبخ صرت طالع كلشي من البراد من جوعي ..إجا ناظم
: حكيت معهم جايين لهون ...شكلك جوعانة كتير
:فيك تقول ميتة جوع
_ أنا وعم آكل تزكرت هداك المكان والريحة الفظيعة وبلشت معدتي تقلب
: قلك شي داخلة إتحمم لبين مايوصلوا
:ماشي
_رحت شغلت فورا المي عليي بتيابي كنت حاسة إني لسا حاملة ريحة هداك المكان .. قعدت بالزاوية والمي فوقي عم تنزل ياريت هالمي تغسل ذاكرتي متل ماعم تغسل الأوساخ...كورت حالي وصرت ابكي لحد ماسمعت صوت أبي وأمي ... تحممت بسرعة ورحت بعدا لعندهم .. أول ماشفت أمي ضميتا وبكيت وصارت تبكي معي
: خفنا عليكي ياروحي .. شو صار
: كانوا بدهم يدبحوني .. فقت لقيت حالي بمسلخ بشري ..
بابا:اقعدي واحكيلنا بالتفصيل
_قعدت احكيلهم شوصار
بابا لقيتو تغيرت ملامحو .. كان خايف عليي
: طولي بالك حبيبتي ... المهم إنك رجعتيلنا .. ورح نلاقي هالكلاب
خزامى : بكرا رح روح معك المركز وقدم افادتي .. خبرت الشب يروح لهنيك
: تمام بابا
أمي : حبيبتي روحي ارتاحي شايفتك تعبانة كتير
: هو هيك.. عنجد تعبانة فوق ما تتصوري..
_تركتهم ...ودخلت على غرفتي ..اتسطحت على تختي.. غمضت عيوني .. صفنت لو ما قدرت أهرب ... لكنت هلأ ميتة.. ومو بس هيك لكنت مكان الجثة يلي شفتا وأعضاء جسمي مفرغة ...
_ كنت كل الليل عم كوبس... وشوف نفس الوجوه بس بكل مرة شوفهم نالوا مني كنت فيق مرعوبة ... من شان هيك ماقدرت نام منيح لما شفت أنو صار الصبح والشمس بلشت تطلع قمت ... عملت قهوة.. وصفنت
: أكيد مهران بكون انشغل بالو ...
_ اتزكرت أنا لما طلعت من المكتب مبارح كانت معي شنتايتي وفيها الموبايل والغراض
: يالله ..هويتي والجوال .. وين بكون صاروا .. وكيف بدي حاكي مهران ...أوف ..يا ...
_نطرت ليفيق أبي بحكم شغلو بقوم بكير كتير شرب قهوة معي وحكيتلو عن شنتايتي وغراضي .. وطلعنا على مركزو.. لقدم إفادتي هنيك ... دخلت وإجا أبي ومعو كم عنصر وبلشت تتسجل أقوالي ووصفتلهم أشكالهم بالتفصيل ...
بابا: رح نستنى الشب ليجي ويقدم شهادتو كمان
: وإن ما إجا
: مو مهم .. هو رح يثبت أقوالك مو أكتر ... وأكيد إن إجا رح يدلنا على المكان يلي أخدك منو بالضبط
_ بعد شوي دخل عنصر
: سيدي حسب ما ذكرتوا حضرتكم مواصفات إجانا بلاغ عن هي الشنتة موجودة بمنطقة *** بتوقع لبنت حضرتكم
: أنا بتزكر إني كنت ماشية هون آخر شي
_ طلعت عليه وطالع من الكيس و كانت شنتتي... أخدتا وفتشتا كان مافيها شي ناقص
: إي وكل غراضي موجودين ..
بابا: تمام ..هنن تخلصوا منها على مايبدو ..حتى محد يندل على موقعك عن طريق جوالك
_بعد ماخلصت طلعت من مكتب البابا كان جاية الشب صاحب الموتور ... وقف وسلمت عليه
: مرحبا
: أهلا جاية قدم إفادتي
_ كان شب أسمر طويل كتير ونحيف وعيون بنيات ...دخل لجوا وأنا تميت ناطرة برا... طالعت موبايلي كان الجوال فاصل شحنو
: أوف كيف بدي إحكي مع مهران هلأ أكيدمشغول بالو عليي من مبارح الصبح ماحكيت معو...وأكيد بكون نطرني كتير
_بعدا طلع الشب من المكتب
: مشي الحال
: حكيت لبابا الموقع
: بابا!!
:إي أبي هو يلي قدمت إفادتك عندو
:أيوا.. إي عطيتهم الموقع وبدهم يطلعوا بعد شوي حسب مافهمت .. ورح يتمو على اتصال معي
:تمام بتشكرك مرة تانية
: ولا يهمك
_إجا بدو يمشي
: عفوا
_إندار لعندي
: إسم حضرتك
: حيدر.. وحضرتك
: خزامى... معك الموتور
: إي
: إذا مانك مشغول فيك توصلني لمكان
: تفضلي
_ ركب بالميتور وركبت وراه ...ودليتو على عيادة مهران يلي موجودة بالمشفى ...وصلنا تشكرتو ومشي وأنا طلعت .. وقفت وسألت الممرضة يلي عند مهران عليه قالت في عندو مريض جوا .. نطرت لطلع المريض وأشرتلي أدخل بحكم بتعرف هي مين أنا .. دخلت وسكرت الباب كان مهران قاعد ورا المكتب .. اطلع عليي وقف وبسرعة إجا مقابيلي
: وينك إنت ...انشغل البالي... نطرتك كتير مبارح وإتصلت فيكي ... جوالك خارج التغطية ... كم مرة قلتلكم لبقى تسكريه..
_ ضميتو وهو معصب وصرت إبكي .. شدني وإطلع فيي
: شوفي شو صار أنا من مبارح رح موت من خوفي عليكي
خزامى وبلشوا عيونا عم يدمعوا:
مبارح عشت كابوس ...أسوأ يوم بحياتي
: اقعدي لشوف واحكيلي
_ صرت إحكيلو يلي صار بالتفصيل ...كان عم يصغي إلي وملامحو بتتغير بين حزن وتفاجؤ وغضب وخاصة لما قلتلو كان بدهم يقربوا عليي خبط إيدو على الطاولة
: هالكلاب بس لو إني بعرف وينهم ...إي وكيف بعدا هربتي
_ كملتلو .. وحكيتلو إني قدمت إفادتي والشب كمان
: يعني لولا حيدر يمكن كانوا كمشوني مرة تانية
_ فنجر عينيه وصفن فيي
: حيدر..قلتيلي
: شبك سألتو عن أسمو بس وعرفت
_ سكت وأنا درت وجهي ...رجع كمش إيديي وقال
: أنا ماعاد فيي إتحمل ..لازم تفتحي الموضوع لأهلك ..بدي إجي إخطبك
:طيب يومين بس لشوف شو صار بوضعي..وبعدا بفتح الموضوع
_ قرب مني وباسني من جبيني
: أنا بحبك ..وبدي ياكي معي
_ تأملت وجهو عيوني الزرق وشعرو الأشقر وملامحو الجذابة ... وتزكرت حكي سها ...كيف حبني إلي أنا مع أنو جمالي كان ينقال عنو عادي ... كان عم يبتسم ..ابتسمتلو ..قديش أنا محظوظة فيه..وقفت
:أنا لازم روح وبس وصلت على البيت رح إشحن الموبايل وحاكيك
: طيب.. خليكي على تواصل معي على طول لاتشغليلي بالي
: تمام ...أخدت وقت من مرضاك ..حاج
: ولا يهمك حبيبتي
_ طلعت ورجعت على البيت دخلت كانت أمي قاعدة
: شو صار
:ما إجا بابا
: لأ حاكاني بجوز يتأخر ... عندهم مهمة
: إي طلعوا ليشوفوا المكان يلي كنت فيه أنا ...رايحة إرتاح شوي
_ حطيت موبايلي على الشحن ... وشغلتو وقعدت على التخت فجأة رجعت اتزكرت المكان والدم وبلشت تقلب معدتي .. دخلت على الحمام وبلشت استفرغ ..دخلت إمي
: شبك
_ غسلت وجهي
: مافي شي ماما ..هلأ برتاح
: الله لايوفقهم شو عملوا فيكي هالظلّام...
_قعدت على تختي وقعدت مقابيلي كانت عم تبكي
: ماما ليكيني قدامك المهم ماصرلي شي
: الحمد لله إنك قدامي وإلا كنت متت
_ سمعنا صوت دخلت أخي ناظم وهو عم بنادي إمي
: إمسحي دموعك هلأ بفكر في شي
: رايحة شوفو إنت ارتاحي
_ طلعت وفتحت شوي جوالي وحطيت صورة مهران ... ولأول مرة إلتقيت فيه .. كنت رايحة على الدكتور بعد ما أخدت إسمو من سها وعنوان عيادتو .. لحتى شوف معدتي يلي صرلا فترة عم توجعني ..نادت الممرضة بإسمي
**
: خزامى***
: أنا
: صار دورك إدخلي
_ دخلت ... كان الدكتور داير ظهرو .. وأشرلي بإيدو إني إقعد على تخت المعاينة ... وبعد ماقعدت إندار لعندي لأتلبك قدامو بعد ماشفتو
: اتفضلي إحكيلي ياخزامى شو المشكلة
: أنو مشكلة
: يلي جيتي لعندي من شانا
: إيه صح
_ سكت ...ورفع حواجبو
: عم إسمع
: آه صح
_ حكيتلو يلي عم بصير معي .. وفحصني وبعدا قعد ورا مكتبو
: العمر
: نعم
: عمر حضرتك
:٢٦
: متزوجة في حمل أو
_قاطعتو بسرعة
: لأ..لأ شو عم تحكي أنا مو متزوجة
_ طلع فيي وضحك.. وأنا نزلت عيوني حسيت على حالي
: رح إكتبلك راشيتا على أدوية .. لازم تاخديهم بمواعيدهم
: طيب تمام
: ويفضل تراجعيني بعد كم يوم
: أكيد جاية
_ صفن فيي... وأنا حسيت على حالي شو حكيت
: مقصدي لأطمن على وضعي ..بالإذن
_ تركتو وطلعت من العيادة
: لك شو صرلك ... بدك تفضحي حالك يعني..
_ فجأة رن موبايلو ... صحيت على حالي كان مهران
: ألو
: اشتقتلك
: طول بالك قلي كيفك
: مافيي اكذب اشتقتلك ... بدي شوفك
: ما الصبح شفتك
: بدي عوض عن مبارح
: مهران مافيي ...عم استنى أبي شوف شو صار
: طيب تبقى خبريني ..وطمنيني
: ماشي
: ولاتنسي قد مافيكي بكري و فاتحي أهلك بالموضوع..
: طيب
: بحبك إي
: وأنا كمان
_ سكرت ... وضحكت على حالي .. وعلى شو عملت بالبداية لأتقرب منو ..رجعت بذاكرتي ليوم المراجعة
: عندي مراجعة عند الدكتور
: طيب اسمك
: خزامى***
: انطري ليجي دورك
: بس سؤال معلش
: تفضلي
(ألفتلا قصة من عندي لأعرف وضع الدكتور)
: سمعت الدكتور متقاتل هو ومرتو مدري خطيبتو هيك عم يحكو ومافهمت
: الدكتور مو مرتبط لسا
: أيوا..
_وعملت حالي عصبت: شو هالناس هي يا...بتحب تألف قصص وحكايا على العالم
: معك حق ناس فاضية ماوراها شي
: يلا رح اقعد استنى دوري
_ قعدت على الكرسي وصرت أصفن
: لك طلع مو مرتبط... بس معقول ينعجب فيي انا سمرا وعيوني بني وهو أشقر وحلو ... بس عادي يعني صح مو بهالجمال القاتل بس مافيي شي وبعجب كتير ناس ...طالعت من شنتتي المراية وزبطت مسكرتي .. وحطيت حمرة بشكل خفيف على تمي
الممرضة: ادخلي أنسة خزامى
: يلا
_ دخلت كان قاعد ورا مكتبو وأشرلي أقعد على الكرسي
: ماشاء اليوم وجهك أحسن من المرة الماضية ..مدام
خزامى بعصبية: آنسة لو سمحت
_ لقيتو ابتسم وخبى الضحكة
: عفوا آنسة إي إحكيلي .. لسا عم بتعاني من شي
: لأ صرت أحسن
: طيب عطيني أدويتك
_ بلش يشوفهم .. ويأشرلي
: هاد منلغي .. وهاد خليكي عم تاخدي حبة قبل الأكل هالفترة
: طيب
_ بعد ماخلص وقفت وطلعت ....
وتميت عم فكر فيه عدة أيام وماقدرت إلا إني إرجع لعندو وإدفع حق معاينة بس لشوفو.... وفعلا إجا دوري ودخلت ... أول ماشافني وقف
: حضرتك آنسة خزامى
: إيه تزكرتني
: أكيد
_ قعدت وحسيت على حالي إني ملبكة وبدون ماشوف وجهي بعرفو صار ألوان
: طمنيني عنك كيف صرتي .. رجعتي تشكي من شي
: آه .. إيه
_ كنت عم ألف كذبة سريعة
: لسا عم حس بنخز بمعدتي.. فقلت بطمن أحسن
: تفضلي لإفحصك
_ حط جهاز الإيكو .. وأنا كنت صافنة فيه .. لما إطلع عليي ليحكي .. ابتسم
: الحمد لله بالتصوير مافي شي... بس نصيحة إلك إن تميتي هيك مع الأدوية بنصحك نعمل تنظير للمعدة
: لأ...لا.... شو عم تحكي دكتور أكيد رح إتحسن
: معناتو حاليا رح إكتفي وقلك كرري أدويتك هالفترة ومنشوف
: شكرا ... طلعت من العيادة ...
: أوف على هالجدبنة منك .. اجيتي وما انتكشتي وعملتي شي .. يعني لو سائلتي أنو يطلع معك ويشرب فنجان قهوة شو فيها ... ولا لأ بجوز يحكي عليي ويفكرني مستقتلة حالي عليه ....
_ ولما وصلت على المصعد وقفت لانطرو يفتح .. وبعد كم دقيقة فتح كنت حاسة في شخص عم يركض ودخل معي بنفس اللحظة على المصعد لما لفيت ظهري لأكبس زر المصعد للطابق الأول بتفاجأ انو الدكتور مهران..تلبكت وهو سكر باب المصعد وإطلع فيي وقال
: على الطابق الأول ماهيك
: إي..صح
_ كبسو وبعدين وقف المصعد ... وهون انقطع قلبي
: ماتخافي حابب إحكي معك كلمتين
: شششش..شو
: الصراحة أنا معجب فيكي وحابب إتعرف عليكي عن قرب ...إذا ماعندك مانع بكرا على الساعة ٤ عازمك على الغدا
_ بلعت ريقي وأنا مو مستوعبة
: شو قلتي
: مواف..موافقة
: تمام
_ رجع شغل المصعد .. وتم مبتسملي وأنا صرت ابتسم متل الهبلة لفتح على الطابق الاول وطلعت من المصعد وهو كان بنفس الوقت هم بقول
: لاتنسي بكرا على الساعة ٤...
_ تسكر المصعد وانأ متل الهبلة مو مصدقة شو صار وقفت صبية و قلتلا
: معلش تقرصيني
: نعم
_ مديتلا ايدي
: اقرصيني ..لأعرف إني ماعم احلم
_ رفعت حواجبا مستغربة وقرصتني بقوة ..صرخت بصوت عالي
: قلتلك اقرصيني مو موتيني شو هالقرصة هي
: عفوا ... الحق عليي رديت عليكي. وحدة مجنونة
_ مشيت هي .. وانا مشيت ومتوجعة من إيدي
: تقول ماصدقت تفش عصبيتا على حدا ... بعد ماصرت برا المشفى نسيت القرصة واتزكرت شو صار
: لك أنا ماعم احلم ... يس
_بلشت شوبر بحركات بإيديي إني انتصرت بلاقي كل الناس عم تطلع عليي .. رجعت جلست ظهري ومشيت بخطوات سريعة وقفت تكسي وعلى البيت ..
_ شو كنت جدبة ...هههه معقول يلي بحب لهالدرجة بينجدب .. بس مين كان بصدق أنو ينعجب فيي بعد ماشوفو كم مرة بس وعلى قولتو لما اعترفلي بالمطعم انو انعجب فيي من أول نظرة ولما قلي مدام كان عم بغيظني ويشوف ردة فعلي
_فتح ناظم الباب
: إختي إجا البابا
: يلا جيت
_كنت ناطرة جية بابا وأعرف شو صار معو
#يتبع
مختصر القصة لما صبية بتتعرض لخطف من عصابة بتاجروا بأعضاء بشرية وبتنفد بصعوبة .. مين هنن الناس يلي جوا العصابة كمان ومشاركين معهم وليش لتنخطف هي بالذات ..
ولما الناس واقفة ضد زواجها من حبيبا هل يا ترى لأن هو حلو كتير بالنسبة الها كجمال عادية .. ولا في أسباب تانية وكتيرة
رح ترافقوا الصبية بحزنها وألمها وفرحها بخوفها وقوتها
كل هاد ببين معنا بالقصة
هي ٢٧ جزء وبتنزل على قسمين
فرجوني تفاعلكم
#بئر_جهنم
#ختام_م
#١
بغرفة المكتب الصغير ... قاعدين بالوظيفة ٣ صبايا
أول وحدة ريا بعمر ٣٨ متزوجة وعندا ولاد وهموما كبيرة.. كتير مصاريف جامعة إبنها ومدارس ولادها ودفع الفواتير ووو
التانية سها صبية بعمر ٣٠ متزوجة من ٥ سنين وعندا ولد وعم تحاول لتحمل وتجيب ولد تاني
خزامى صبية عمرا ٢٦ لسا ماتزوجت .. بس شرودها والإبتسامة يلي على وجها بتكشف أنو في شي مخبيتو
ريا: بس... خزامى وين شردانة
: آه.. ولا شي
سها :شلون ولاشي والضحكة يلي واصلة لورا دانيكي
ريا: إحكي لشوف
خزامى مع إبتسامة : طيب بتتزكري سها مرة عطيتيني رقم دكتور من شان وجع معدتي
سها: إي الدكتور مهران
: هاد يلي مخلي الإبتسامة على وجهي
سها: ها ...بدك تقنعيني أنو الدكتور مهران .. يلي كل الصبايا يلي بعرفهن أنا مقتلين حالهن عليه بدو يطلع فيكي
*خزامى إنصدمت بكلام سها*
ريا: وليه سها شو هالحكي
سها:شو أنا ماحبيتا تنصدم ليكون مفكرة حالها هي الحسناء هو الوحش ... حبيبتي هو عندو من كل شي
_وبلشت تعد على أصابيعها
: جمال وعلم وأخلاق... ولأنو دكتور ومشهور بكرا بصير ملياردير
_خزامى وهي عم ترجف من قهرها من كلام سها
: شو يعني ..
سها: عطيني سبب اقنعيني أنو حيطلع عليكي
سكتت وبغصة قالت: الحب
ضحكت سها بصوت عالي: حبيبتي أنا من شانك ... عم إحكي لا تطلعي لفوق .. خدي شخص يكون متلك
ريا: إي وخزامى شبها ماشاء الله صبية وقمر ومتعلمة ومثقفة وعيلتها معروفة ..يلي بسمعك بفكر فيها شي
_إطلعت ريا بخزامى
: لاتردي عليها حبيبتي عم تحكي من غيرتا
سهابعصبية : أنا
: إي إنت .. ياما في ناس مبينين ملائكة وهنن شياطين مخبايين بأفعالهم .. ولسانهم متل الأفعى مو كل حدا حمل وجه ملائكي بكون ملاك
سهاعصبت ورفعت إيدا موجهة إصبعهها السبابة لريا
: أنا محترمتك لأن أكبر مني لاتغلطي
ريا: ماغلطت .. إنت يلي غلطي إعتزري من خزامى
_ بهاللحظة رن جوال خزامى .. كان مهران فصلتو و قامت خزامى وهي حابسة دمعتا ومبتسمة غصب ..
: مو ضروري هي عم تحكي لحتى توضحلي الصورة بس يكون بعلمك سها أنا مو ممكن إنجر بشي مو واثقة فيه
سها: إيه الله يقدم يلي فيه الخير
خزامى وهي عم تضبضب غراضها وتحطهم بشنتتها
: أنا طالعة
ريا: لك وين رايحة تمي
: إتأخرت عندي مشوار ضروري وهي نص ساعة وبينتهي الدوام ...
_ مشيت بإستعجال.. وكان صوات مناقرة ريا وسها واصلة لعندا .. مسحت الدمعتين يلي نزلوا غصب من عيونا... وكانت وجهتا لتقابل مهران... وأول ماطلعت وبعدت شوي عن المكتب إجا شخص ملثم من خلفا كمشها وحط قماشة فيها مخدر على إنفها وتما حاولت تقاوم بس للأسف ....
_____
خزامى
#بئر_جهنم
#ختام_م
صوت دبانة اخترق سمعي ودايقني بكتفي بعدتها عن إذني بس عبس ماكانت تبعد حاولت بكف ايدي بعدها بس حسيت ايديي مرفوعين لفوق وفي شي مانعهم إنهم ينزلوا .. فتحت عيوني شوي ورفعت راسي كانوا ايديي فوق ومربطين بجنزير غمضت عيوني وفتحتهم بس كنت صحيانة مو نايمة ... هاد مو كابوس ....بهاللحظة صحيت مزبوط لاستوعب شو عم بصير اطلعت لتحت لقيت رجليي كمان مربطين وأنا على الواقف وجسمي كلو عم يوجعني ... قلبي رشق حسيت في شي مو طبيعي فركت عيوني بكتفي بركي بصحصح وبطلع من هالكابوس .. بس الصدمة لما وعيت على المكان يلي في أنا كان شكلو متل المسلخ ...جسمي كلو رجف .. الدم بكل مكان..وفي لوحين خشب متل التخت مسبحين بالدم... وريحة المكان كانت كتير فظيعة لدرجة ماعدت اقدرت اتحملها .. والذباب مليان عم بوقفوا على الدم
*خزامى وهي عم ترجف من الخوف*
:ياربي دخيلك وين أنا
_ وجهت نظري على ايديي لفك الجنزير
:فك..الله يخليك فك..مافك ياربي مافك
_نزلت عيوني لتحت على رجليي حاولت حركهم ....لفت نظري أصابع خلف رجلي .. اندرت كان إيد مقطوعة.. بهاللحظة ماقدرت إلا أصرخ .. درت لورا لقيت شخص ميت ومحطوط على لوح خلفي وهون صرخت صرخة مدوية من خوفي...غمضت عيوني وصرت ابكي مع شهقات .. لاسمع خطوات حدا داخل وعم يقول
:فاقت.. الحلوة فاقت
_رغم دموعي يلي معبين مقلتي ....شفتو عم بقرب مني وصار قبالي كان أسمر وبشعر منفوش لابس مريول وتيابو كلها دم
:ماتزعلي ياحلوة في شخص غيرك بإيدينا والا مارح نخليكي ناطرة كتير
_خزامى وهي ترجف
: شو..ش ..شو بدكم مني
: مابدنا شي .. خليكي مرتاحة بس.. لا تحاولي تصرخي لأن نحن بمكان مقطوع مارح تستفيدي شي
: الله يخليك اتركني وبعطيك شو مابدك
غمز بعينو: له بزعل منك..شو بيناتنا هالحكي..
_دخل وراه واحد تاني .. أبيض البشرة رابط شعرو لورا وفي ندب بوجهو
صرخ فيه وقال : لك شو عم تعمل هون
: جاية سليها خطي
:لك تركا شوي وبتكون بعداد الموتى
*خزامى وهي عم تترجاهم وترجف من الخوف*:الله يخليكم اتركوني وبوعدكم ما احكي شي .. وبعطيكم يلي بدكم ياه
: بتعرفي شو .. شكلك حلو مافي شي .. انت سمرا وانا كتييييير بحب السمر حرام تروحي على الفاضي..
جاوب الشب التاني: اسكوت ولا
. .شغلتنا نخلص بسرعة
_ قرب مني صاحب الندبة ..
:أو قلك ..بلا مانزعلها
*قرفت منو وحاولت دير وجهي*: بعد عني
: لأ.. لاتقوليها ..
_ صاروا يضحكوا التنين
صاحب الشعر المنفوش: نزلها لقلك قبل مايجي المعلم
صاحب الندبة:بس ما خلصنا من هداك
:طيب منخلص ومنرجعلك ياقمر
_ مشيو وأنا صرت إبكي .. وجسمي كان عم يرجف ...
:شو يلي وصلني لهون .. انا كنت طالعة من الشغل لشوف مهران... شو صار .. بابا وينك ... مهران وينك ...
صرخت بصوت عالي: ساعدوني
_بس للأسف مافي حدا... بعد ساعة عتمت الدنيا .. وأجوا التنين .. بلشوا يفكوا الجنازير .. كنت تعبانة كتير وجسمي عم يرجف ودوخانة لأن من الصبح ماحطيت شي بتمي غير فنجان القهوة
*عم تحكي بتعب*: تركوني .. الله لايوفقكم تركوني
_ شال إيدو صاحب الندبة وضربي كف
: مابقى تعرفي تخرسي
*حكت خزامى بكل قهر* : إن شاء الله بتنكسر
_ مسكوني وصاروا يجروني حاولت قاوم بس ما مشي الحال
دخلني صاحب الشعر المنفوش كان جسمو ضخم وتم التاني برا.. قرب لعندي وثبتني على الحيط حاولت قاوم وادفعوا بس كان أقوى مني قرب زحت وجهي عنو ...وهمس بإذني
: رح اعطيكي مهلة صغيرة لتهربي.. رح غمض عيوني وعد للعشرة واسمحلك تطلعي وإنت يا بتلحقي حالك وبتهربي يا لأ
_ بعد عني ربط إيديه ووقف وصار يعد وهو مغمض عيونوا...
:واحد ..تنين..تلاتة
_بس كنت مرعوبة لأن بعرف التاني برا ..فكرت كتير ماقدرت صرت طلع حواليي كان بالغرفة في أدوات حديد للحفر ومنهم مجرفة..وعلى الطرف التاني مافي غير فرشة وفي شباك ورايي
صرخ بصوت عالي: عشرة
_فتح عيونوا مع إبتسامة:شكلك يا ضرسانة معجبة فيي من شان هيك مارحتي
_ سكتت.. بس كنت بنفس الوقت عم إبكي ... دار ظهرو .. وفتح طرف الباب وقال لرفيقو
: روح بس خلصت بصحلك
_ وصار يفقل الباب .. وأنا بسرعة مسكت المجرفة الحديد يلي بيحفروا فيها وضربتو على راسو بكل عزمي... ووقع بالأرض .. ومن خوفي رجعت ضربتو مرة تانية ومرة تالتة
: خود ... الله لا يوفقك
_ وقفت لما لقيت الدم عم يطلع من راسو...
: ياربي ...أنا قتلت .. أنا..أنا مجرمة ...
_حطيت إيدي على تمي من شان ما أصرخ ...صرت ارجف وهز براسي عم إنفي هالشي
: بس لأ أنا ..أنا دافعت عن حالي ..
_صارت تحكي وهي عم تأشر عليه بإصبعها :إنت بتستاهل...صح صح..دافعت عن حالي ..وهو بيستاهل..
_ أخدت نفس عميق قويت حالي.. تفتلت حواليي ...فتحت الشباك وركضت كانت الغرفة مباشرة على الأرض .. صرت أركض من لا وعي مابعرف رجليي لوين عم يحملوني
:يارب .. يارب..ساعدني
_ بالأخير انصدمت برجال تاني ووقعت أنا وياه ...كانت بشرتو غامقة كتير قام وصرت ارجع لورا...كان مفنجر عيونوا وعم يطلع عليي
: هربتي
_بلش جسمي يرجف لأن خيفانة و تعبانة ...تعبانة كتير ماعاد فيه يقاوم
: قومي هدول بحبو يتسلوا فيكي وبليعبوا لعبة القط والفار .. كأن قالولك اهربي ماهيك
: شو
: ماتسألي
_ إجا شدني بسرعة .. وأنا مستغربة منو
: إركضي بهداك الإتجاه لتوصلي على الشارع الرئيسي لحتى تنفدي
_ صفنت فيه
: بسرعة يلا شو عم تستني
_ تركتو ... وصرت أركض ... لدرجة ماعدت عرفت أنو ماشية الطريق صح ولا غلط... وسمعت صواتهم عم بدوروا عليي تخبيت بين الشجيرات.. ... لحتى مابين كان الدنيا عتمة كتير ...كنت سامعة صوت كلاب وكأنها قريبة مني وأنا جسمي فرط مالي حيل حتى إحكي .. شفت ضو البيل عم بقرب في بيني وبينهم مترين .. حاولت اتخفى جوا قد مافيي
: لك يخربيتا وين راحت
: والله ليدبحنا المعلم
: ليك .. طلعت قوية وصرت بالأرض ... وكانت مبينة متل القطة الناعمة
: هلأ اسكوت ودور ..والله لنروح فيها
بلشوا يبعدوا أكتر وأكتر وأنا رجعت لورا سندت حالي شوي ..كنت عطشانة وجوعانة كتير وخيفانة .. وبنفس الوقت ضايعة .. معقول أنفد ..معقول ارجع لبيتي لتختي اسمع صوت مهران ... ولا بابا أكيد بهالوقت عم بدور عليي وأكيد رح يلاقيني لأنو أكبر محقق بهالبلد ... لو أخي ناظم أكبر كان كمان لقاني ... أمي أكيد عم تبكي وتدعيلي ارجع
: يارب.. قويني اطلع من هالمصيبة وإرجع لعيلتي
_ شديت همتي وطلعت شوي شوي وركضت ... قوة إجتني فجأة لأن كنت عارفة إني بين الحياة والموت يا بنفد وبعيش.. يا أما بنتهي وبموت... ركضت وكانت الخطوة عن عشرة ... وكأني في سباق بيني وبين الزمن يا بلحق يا ما بلحق .. بس وقفت فجأة... لأني لمحتهم من بعيد.. وهنن شافوني بنفس اللحظة لمحوني
: امسكا بسرعة
_ لفيت ظهري .. لارجع اركض .. فجأة لقيت حالي صرت على الطريق العام وكان مارر ميتور... وقفت وأشرتلو.. وهو وقف
خزامى وهي عم تبكي: الله يخليك طالعني بدهم يدبحوني
:اطلعي
_ركبت بسرعة .. ومشي فيه
: اسرع قد مافيك .. قد مافيك
_ صار يأسرع كتير لحد ماوصلنا لمحطة بانزين
: بدي عبي
: طيب رح اجي معك
_ مشي ومشيت وراه وكنت إلا شوي متل ظلو عم إلحقو
...عبا وقلي
: في جوا حمامات إذا بدك تغسلي وجهك
_ بعدت شعري عن وجهي ونزلت عيوني..
: لأ مابدي
: على راحتك
_ كنت بعرف أنو حالتي يرثى إليها بس كنت خايفة .. ورجعنا ركبنا الدراجة وقلي
: شو صاير معك ..ماقلتيلي
: كانوا عم يلحقوني بدهم يقتلوني
:مين
: مابعرف جزارين
: عنجد.. من وين إنت
_ذكرتلو مكان بيتي
: رح وصلك لهنيك ...
_ وصلني قدام البيت نزلت من الميتور .. ومسكتلو ايديه وايديي وهنن عم يرجفوا
: شكرا الك ..شكرا الك كتير ..لولاك مابعرف شو كان صار فيي ...
: ولايهمك
: بدي اطلب منك بكرا تروح على مخفر ***لتعطي إفادتك بدي قدم شكوى
: طيب أكيد رح إجي
_ مشي ... أنا طلعت على الدرج وعم إتلفت.. حواليي ..كنت خايفة ليكون لحقوني لهون ...ووصلت قدام الباب ورنيت الجرس ..
#يتبع
#٢
_ انفتح الباب وكان أخي ناظم
ناظم بخوف: خزامى...وينك إنت قلبنا عليكي الدنيا
_ ضميتو وصرت إبكي ماكنت مصدقة إني نفدت ورجعت على ببيتي... دخلنا لجوا
: شو صار إحكي
: بحكيلك بعدين تعبانة وجوعانة وين بابا وماما
: عم بدوروا عليكي رح حاكيهم
: حكيهم.. بس مالي حيل احكي بحكيلهم لما يجوا
: طيب
_ دخلت على الحمام رفعت نظريزواطلعت على المراية ... ماكنت بشبه البنت يلي طلعت الصبح من هالبيت يلي كان الشعر البني المموج مغطي كتافا وحاطة مسكرة لتتكحل عيونا البنيات ...أما هلأ شايفة الشعر المنكوش والمعبا تراب وورق شجر والمسكرة يلي من كتر البكى لايغة وجهاوخدودا ..متل كأنها رجعت من الموت ومو كأن أنا عنجد رجعت.. .غسلت وجهي... كنت لهاللحظة مو مصدقة إني صرت بالبيت .. دخلت على المطبخ صرت طالع كلشي من البراد من جوعي ..إجا ناظم
: حكيت معهم جايين لهون ...شكلك جوعانة كتير
:فيك تقول ميتة جوع
_ أنا وعم آكل تزكرت هداك المكان والريحة الفظيعة وبلشت معدتي تقلب
: قلك شي داخلة إتحمم لبين مايوصلوا
:ماشي
_رحت شغلت فورا المي عليي بتيابي كنت حاسة إني لسا حاملة ريحة هداك المكان .. قعدت بالزاوية والمي فوقي عم تنزل ياريت هالمي تغسل ذاكرتي متل ماعم تغسل الأوساخ...كورت حالي وصرت ابكي لحد ماسمعت صوت أبي وأمي ... تحممت بسرعة ورحت بعدا لعندهم .. أول ماشفت أمي ضميتا وبكيت وصارت تبكي معي
: خفنا عليكي ياروحي .. شو صار
: كانوا بدهم يدبحوني .. فقت لقيت حالي بمسلخ بشري ..
بابا:اقعدي واحكيلنا بالتفصيل
_قعدت احكيلهم شوصار
بابا لقيتو تغيرت ملامحو .. كان خايف عليي
: طولي بالك حبيبتي ... المهم إنك رجعتيلنا .. ورح نلاقي هالكلاب
خزامى : بكرا رح روح معك المركز وقدم افادتي .. خبرت الشب يروح لهنيك
: تمام بابا
أمي : حبيبتي روحي ارتاحي شايفتك تعبانة كتير
: هو هيك.. عنجد تعبانة فوق ما تتصوري..
_تركتهم ...ودخلت على غرفتي ..اتسطحت على تختي.. غمضت عيوني .. صفنت لو ما قدرت أهرب ... لكنت هلأ ميتة.. ومو بس هيك لكنت مكان الجثة يلي شفتا وأعضاء جسمي مفرغة ...
_ كنت كل الليل عم كوبس... وشوف نفس الوجوه بس بكل مرة شوفهم نالوا مني كنت فيق مرعوبة ... من شان هيك ماقدرت نام منيح لما شفت أنو صار الصبح والشمس بلشت تطلع قمت ... عملت قهوة.. وصفنت
: أكيد مهران بكون انشغل بالو ...
_ اتزكرت أنا لما طلعت من المكتب مبارح كانت معي شنتايتي وفيها الموبايل والغراض
: يالله ..هويتي والجوال .. وين بكون صاروا .. وكيف بدي حاكي مهران ...أوف ..يا ...
_نطرت ليفيق أبي بحكم شغلو بقوم بكير كتير شرب قهوة معي وحكيتلو عن شنتايتي وغراضي .. وطلعنا على مركزو.. لقدم إفادتي هنيك ... دخلت وإجا أبي ومعو كم عنصر وبلشت تتسجل أقوالي ووصفتلهم أشكالهم بالتفصيل ...
بابا: رح نستنى الشب ليجي ويقدم شهادتو كمان
: وإن ما إجا
: مو مهم .. هو رح يثبت أقوالك مو أكتر ... وأكيد إن إجا رح يدلنا على المكان يلي أخدك منو بالضبط
_ بعد شوي دخل عنصر
: سيدي حسب ما ذكرتوا حضرتكم مواصفات إجانا بلاغ عن هي الشنتة موجودة بمنطقة *** بتوقع لبنت حضرتكم
: أنا بتزكر إني كنت ماشية هون آخر شي
_ طلعت عليه وطالع من الكيس و كانت شنتتي... أخدتا وفتشتا كان مافيها شي ناقص
: إي وكل غراضي موجودين ..
بابا: تمام ..هنن تخلصوا منها على مايبدو ..حتى محد يندل على موقعك عن طريق جوالك
_بعد ماخلصت طلعت من مكتب البابا كان جاية الشب صاحب الموتور ... وقف وسلمت عليه
: مرحبا
: أهلا جاية قدم إفادتي
_ كان شب أسمر طويل كتير ونحيف وعيون بنيات ...دخل لجوا وأنا تميت ناطرة برا... طالعت موبايلي كان الجوال فاصل شحنو
: أوف كيف بدي إحكي مع مهران هلأ أكيدمشغول بالو عليي من مبارح الصبح ماحكيت معو...وأكيد بكون نطرني كتير
_بعدا طلع الشب من المكتب
: مشي الحال
: حكيت لبابا الموقع
: بابا!!
:إي أبي هو يلي قدمت إفادتك عندو
:أيوا.. إي عطيتهم الموقع وبدهم يطلعوا بعد شوي حسب مافهمت .. ورح يتمو على اتصال معي
:تمام بتشكرك مرة تانية
: ولا يهمك
_إجا بدو يمشي
: عفوا
_إندار لعندي
: إسم حضرتك
: حيدر.. وحضرتك
: خزامى... معك الموتور
: إي
: إذا مانك مشغول فيك توصلني لمكان
: تفضلي
_ ركب بالميتور وركبت وراه ...ودليتو على عيادة مهران يلي موجودة بالمشفى ...وصلنا تشكرتو ومشي وأنا طلعت .. وقفت وسألت الممرضة يلي عند مهران عليه قالت في عندو مريض جوا .. نطرت لطلع المريض وأشرتلي أدخل بحكم بتعرف هي مين أنا .. دخلت وسكرت الباب كان مهران قاعد ورا المكتب .. اطلع عليي وقف وبسرعة إجا مقابيلي
: وينك إنت ...انشغل البالي... نطرتك كتير مبارح وإتصلت فيكي ... جوالك خارج التغطية ... كم مرة قلتلكم لبقى تسكريه..
_ ضميتو وهو معصب وصرت إبكي .. شدني وإطلع فيي
: شوفي شو صار أنا من مبارح رح موت من خوفي عليكي
خزامى وبلشوا عيونا عم يدمعوا:
مبارح عشت كابوس ...أسوأ يوم بحياتي
: اقعدي لشوف واحكيلي
_ صرت إحكيلو يلي صار بالتفصيل ...كان عم يصغي إلي وملامحو بتتغير بين حزن وتفاجؤ وغضب وخاصة لما قلتلو كان بدهم يقربوا عليي خبط إيدو على الطاولة
: هالكلاب بس لو إني بعرف وينهم ...إي وكيف بعدا هربتي
_ كملتلو .. وحكيتلو إني قدمت إفادتي والشب كمان
: يعني لولا حيدر يمكن كانوا كمشوني مرة تانية
_ فنجر عينيه وصفن فيي
: حيدر..قلتيلي
: شبك سألتو عن أسمو بس وعرفت
_ سكت وأنا درت وجهي ...رجع كمش إيديي وقال
: أنا ماعاد فيي إتحمل ..لازم تفتحي الموضوع لأهلك ..بدي إجي إخطبك
:طيب يومين بس لشوف شو صار بوضعي..وبعدا بفتح الموضوع
_ قرب مني وباسني من جبيني
: أنا بحبك ..وبدي ياكي معي
_ تأملت وجهو عيوني الزرق وشعرو الأشقر وملامحو الجذابة ... وتزكرت حكي سها ...كيف حبني إلي أنا مع أنو جمالي كان ينقال عنو عادي ... كان عم يبتسم ..ابتسمتلو ..قديش أنا محظوظة فيه..وقفت
:أنا لازم روح وبس وصلت على البيت رح إشحن الموبايل وحاكيك
: طيب.. خليكي على تواصل معي على طول لاتشغليلي بالي
: تمام ...أخدت وقت من مرضاك ..حاج
: ولا يهمك حبيبتي
_ طلعت ورجعت على البيت دخلت كانت أمي قاعدة
: شو صار
:ما إجا بابا
: لأ حاكاني بجوز يتأخر ... عندهم مهمة
: إي طلعوا ليشوفوا المكان يلي كنت فيه أنا ...رايحة إرتاح شوي
_ حطيت موبايلي على الشحن ... وشغلتو وقعدت على التخت فجأة رجعت اتزكرت المكان والدم وبلشت تقلب معدتي .. دخلت على الحمام وبلشت استفرغ ..دخلت إمي
: شبك
_ غسلت وجهي
: مافي شي ماما ..هلأ برتاح
: الله لايوفقهم شو عملوا فيكي هالظلّام...
_قعدت على تختي وقعدت مقابيلي كانت عم تبكي
: ماما ليكيني قدامك المهم ماصرلي شي
: الحمد لله إنك قدامي وإلا كنت متت
_ سمعنا صوت دخلت أخي ناظم وهو عم بنادي إمي
: إمسحي دموعك هلأ بفكر في شي
: رايحة شوفو إنت ارتاحي
_ طلعت وفتحت شوي جوالي وحطيت صورة مهران ... ولأول مرة إلتقيت فيه .. كنت رايحة على الدكتور بعد ما أخدت إسمو من سها وعنوان عيادتو .. لحتى شوف معدتي يلي صرلا فترة عم توجعني ..نادت الممرضة بإسمي
**
: خزامى***
: أنا
: صار دورك إدخلي
_ دخلت ... كان الدكتور داير ظهرو .. وأشرلي بإيدو إني إقعد على تخت المعاينة ... وبعد ماقعدت إندار لعندي لأتلبك قدامو بعد ماشفتو
: اتفضلي إحكيلي ياخزامى شو المشكلة
: أنو مشكلة
: يلي جيتي لعندي من شانا
: إيه صح
_ سكت ...ورفع حواجبو
: عم إسمع
: آه صح
_ حكيتلو يلي عم بصير معي .. وفحصني وبعدا قعد ورا مكتبو
: العمر
: نعم
: عمر حضرتك
:٢٦
: متزوجة في حمل أو
_قاطعتو بسرعة
: لأ..لأ شو عم تحكي أنا مو متزوجة
_ طلع فيي وضحك.. وأنا نزلت عيوني حسيت على حالي
: رح إكتبلك راشيتا على أدوية .. لازم تاخديهم بمواعيدهم
: طيب تمام
: ويفضل تراجعيني بعد كم يوم
: أكيد جاية
_ صفن فيي... وأنا حسيت على حالي شو حكيت
: مقصدي لأطمن على وضعي ..بالإذن
_ تركتو وطلعت من العيادة
: لك شو صرلك ... بدك تفضحي حالك يعني..
_ فجأة رن موبايلو ... صحيت على حالي كان مهران
: ألو
: اشتقتلك
: طول بالك قلي كيفك
: مافيي اكذب اشتقتلك ... بدي شوفك
: ما الصبح شفتك
: بدي عوض عن مبارح
: مهران مافيي ...عم استنى أبي شوف شو صار
: طيب تبقى خبريني ..وطمنيني
: ماشي
: ولاتنسي قد مافيكي بكري و فاتحي أهلك بالموضوع..
: طيب
: بحبك إي
: وأنا كمان
_ سكرت ... وضحكت على حالي .. وعلى شو عملت بالبداية لأتقرب منو ..رجعت بذاكرتي ليوم المراجعة
: عندي مراجعة عند الدكتور
: طيب اسمك
: خزامى***
: انطري ليجي دورك
: بس سؤال معلش
: تفضلي
(ألفتلا قصة من عندي لأعرف وضع الدكتور)
: سمعت الدكتور متقاتل هو ومرتو مدري خطيبتو هيك عم يحكو ومافهمت
: الدكتور مو مرتبط لسا
: أيوا..
_وعملت حالي عصبت: شو هالناس هي يا...بتحب تألف قصص وحكايا على العالم
: معك حق ناس فاضية ماوراها شي
: يلا رح اقعد استنى دوري
_ قعدت على الكرسي وصرت أصفن
: لك طلع مو مرتبط... بس معقول ينعجب فيي انا سمرا وعيوني بني وهو أشقر وحلو ... بس عادي يعني صح مو بهالجمال القاتل بس مافيي شي وبعجب كتير ناس ...طالعت من شنتتي المراية وزبطت مسكرتي .. وحطيت حمرة بشكل خفيف على تمي
الممرضة: ادخلي أنسة خزامى
: يلا
_ دخلت كان قاعد ورا مكتبو وأشرلي أقعد على الكرسي
: ماشاء اليوم وجهك أحسن من المرة الماضية ..مدام
خزامى بعصبية: آنسة لو سمحت
_ لقيتو ابتسم وخبى الضحكة
: عفوا آنسة إي إحكيلي .. لسا عم بتعاني من شي
: لأ صرت أحسن
: طيب عطيني أدويتك
_ بلش يشوفهم .. ويأشرلي
: هاد منلغي .. وهاد خليكي عم تاخدي حبة قبل الأكل هالفترة
: طيب
_ بعد ماخلص وقفت وطلعت ....
وتميت عم فكر فيه عدة أيام وماقدرت إلا إني إرجع لعندو وإدفع حق معاينة بس لشوفو.... وفعلا إجا دوري ودخلت ... أول ماشافني وقف
: حضرتك آنسة خزامى
: إيه تزكرتني
: أكيد
_ قعدت وحسيت على حالي إني ملبكة وبدون ماشوف وجهي بعرفو صار ألوان
: طمنيني عنك كيف صرتي .. رجعتي تشكي من شي
: آه .. إيه
_ كنت عم ألف كذبة سريعة
: لسا عم حس بنخز بمعدتي.. فقلت بطمن أحسن
: تفضلي لإفحصك
_ حط جهاز الإيكو .. وأنا كنت صافنة فيه .. لما إطلع عليي ليحكي .. ابتسم
: الحمد لله بالتصوير مافي شي... بس نصيحة إلك إن تميتي هيك مع الأدوية بنصحك نعمل تنظير للمعدة
: لأ...لا.... شو عم تحكي دكتور أكيد رح إتحسن
: معناتو حاليا رح إكتفي وقلك كرري أدويتك هالفترة ومنشوف
: شكرا ... طلعت من العيادة ...
: أوف على هالجدبنة منك .. اجيتي وما انتكشتي وعملتي شي .. يعني لو سائلتي أنو يطلع معك ويشرب فنجان قهوة شو فيها ... ولا لأ بجوز يحكي عليي ويفكرني مستقتلة حالي عليه ....
_ ولما وصلت على المصعد وقفت لانطرو يفتح .. وبعد كم دقيقة فتح كنت حاسة في شخص عم يركض ودخل معي بنفس اللحظة على المصعد لما لفيت ظهري لأكبس زر المصعد للطابق الأول بتفاجأ انو الدكتور مهران..تلبكت وهو سكر باب المصعد وإطلع فيي وقال
: على الطابق الأول ماهيك
: إي..صح
_ كبسو وبعدين وقف المصعد ... وهون انقطع قلبي
: ماتخافي حابب إحكي معك كلمتين
: شششش..شو
: الصراحة أنا معجب فيكي وحابب إتعرف عليكي عن قرب ...إذا ماعندك مانع بكرا على الساعة ٤ عازمك على الغدا
_ بلعت ريقي وأنا مو مستوعبة
: شو قلتي
: مواف..موافقة
: تمام
_ رجع شغل المصعد .. وتم مبتسملي وأنا صرت ابتسم متل الهبلة لفتح على الطابق الاول وطلعت من المصعد وهو كان بنفس الوقت هم بقول
: لاتنسي بكرا على الساعة ٤...
_ تسكر المصعد وانأ متل الهبلة مو مصدقة شو صار وقفت صبية و قلتلا
: معلش تقرصيني
: نعم
_ مديتلا ايدي
: اقرصيني ..لأعرف إني ماعم احلم
_ رفعت حواجبا مستغربة وقرصتني بقوة ..صرخت بصوت عالي
: قلتلك اقرصيني مو موتيني شو هالقرصة هي
: عفوا ... الحق عليي رديت عليكي. وحدة مجنونة
_ مشيت هي .. وانا مشيت ومتوجعة من إيدي
: تقول ماصدقت تفش عصبيتا على حدا ... بعد ماصرت برا المشفى نسيت القرصة واتزكرت شو صار
: لك أنا ماعم احلم ... يس
_بلشت شوبر بحركات بإيديي إني انتصرت بلاقي كل الناس عم تطلع عليي .. رجعت جلست ظهري ومشيت بخطوات سريعة وقفت تكسي وعلى البيت ..
_ شو كنت جدبة ...هههه معقول يلي بحب لهالدرجة بينجدب .. بس مين كان بصدق أنو ينعجب فيي بعد ماشوفو كم مرة بس وعلى قولتو لما اعترفلي بالمطعم انو انعجب فيي من أول نظرة ولما قلي مدام كان عم بغيظني ويشوف ردة فعلي
_فتح ناظم الباب
: إختي إجا البابا
: يلا جيت
_كنت ناطرة جية بابا وأعرف شو صار معو
#يتبع
المعلم