ممارسة العادة السرية لدى المراهق

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
٢٠٢١٠٥٢٥_١٠٥٧٤٤.jpg


? ممارسة العادة السرية لدى المراهق

اكتشفت إبني بعمر ال14 سنة يمارس العادة السرية وحين علم والده ضربه ، علاقتي به علاقة صداقة .. تكلمت معه وبينت له أن هذا حرام وجعلته يدخل للبحث في النت وقرأ الأضرار والحكم في الدين كان لديه جهاز امتلكه لمدة اسبوعين وتم سحبه منه بعد أن اكتشفنا بمشاهدته لافلام إباحية.

?رد المستشار :

إن الطبيعة النمائية لمرحلة المراهقة يميزها الفضول في التجريب و الرغبة بالاستقلال.

لذا من المهم جداً أن يكون الوالدان قريبين من أبنائهم في هذه المرحلة كباقي المراحل و تطوير الأسلوب التربوي المتبع في المنزل.

مهما كانت الأخطاء والزلاّت ،،
على المربي أن يبتعد عن الإهانة والنبذ لأن ذلك سيدفع الأبناء بالابتعاد أكثر ويصرون على سلوكياتهم الخاطئة ويتجهون إلى الأصدقاء خارج المنزل.


-من الجيد أن تتناقش الأم مع الأب ليكون الأب والصديق في آن معاً.
ليعزز العلاقة الودية الداعمة للابن.

- ربط المراهق بجماعات محببة مؤثرة تعزز فيه الجانب القيادي و السلوك المستحب.

- تعبئة وقت فراغه برياضة يحبها لترشيد الطاقة الجسدية بشكل فعال.

إن توفرت له فرصة عمل تناسب عمره ووقته ودراسته فإن هذا مهم لتنمية الاعتماد على الذات.

عندما يتم ملأ الوقت بالنافع و المفيد فإن المراهق كغيره سيشعر بالتمكين.

-
-مناقشة أضرار مشاهدة الأفلام الإباحية معه و دعمه لتخطي هذه المشكلة و تقبله مهم جداً.

هذا كتاب قد يساعد في بناء نقاش فعال إن التزمنا بمبادئ حوارية ناضجة.


الحديث عن المستقبل و الطموحات أمر يساعد على بناء الحافز للعمل بهمة و لوضع أهداف بناءة.
كمًا آنه يساهم في العلاقة الدافئة والخيرة مع الأبناء.

التثقيف عن المراهقة وطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها عن طريق القراءة والاستماع للمختصين ...والأفضل حجز جلسة مع الأخصائي.

أ.فاطمة النجار
 
عودة
أعلى