تدريب الاطفال على التأقلم في الحضانة يومياً
ومن خلال ذلك نستنتج أن، هناك مجموعة كبير من الدراسات التي قد أجريت على الأطفال، وقد تبين من ذلك أنه لا بد من تأهيل الطفل في فترة الصيف قبل الدخول في الحضانة.
ففي خلال فصل الصيف على الأم وأن تساعده على الكثير من الممارسات في علاج النطق واللغة فمن الممكن وأن يكون ذلك علاجًا لمساعدة الأطفال في سن ما قبل الحضانة على تطوير المهارات اللغوية والاجتماعية مع أقرانهم في الخارج في أيام الصيف الدافئة.
وبالتالي قد يحتاج أطفال ما قبل المدرسة الذين يتجهون إلى روضة الأطفال إلى المزيد من الاهتمام والحب والتعلم وذلك لأن الأطفال أذكياء جدًا بشأن هذه التحولات، وقد يشعرون بعدم القدرة على التنبؤ بالذهاب إلى فصل دراسي جديد، كما أن فكرة بعدهم عن أمهاتهم لبعض الوقت تعتبر صعبة عليهم للغاية.
لذلك حاولي إذا نويتِ بأن تجعلي طفلك يذهب إلى روضة الاطفال في فصل الشتاء، فحاولي أن يذهب لقضاء نشاط محدد في فصل الصيف، مع مراقبتك له من بعيد فذلك سيساعده كثيراً. [1]
وفي بعض الأحيان، تؤدي قراءة الكتب حول مرحلة ما قبل المدرسة أيضًا إلى إعداد الأطفال مسبقًا، ولا يواجهون الكثير من المشاكل في التكيف مع البيئة المدرسية فيمكنك أيضًا جعل طفلك يجرب بعض الأنشطة التفاعلية مثل حل الألغاز أو التلوين
وقراءة كتاب في الطريق إلى الروضة وقول مرحباً للمعلم وقول وداعًا بسعادة، ففي بعض الأحيان قد يصبح الطفل غريب الأطوار في الصباح وقد يبكي. حاولي وقتها أن تريحي طفلك وتجعليه يتفهم أن كل شيء سيكون على ما يرام، لا تصرخي أو تكوني قاسية على طفلك في هذه المرحلة.
أخبريه عن شعورك عندما يذهب إلى الروضة
حاولي أن تخبري طفلك بما شعرتِ به عندما ذهب إلى روضة الأطفال، وما الذي جعلك تشعرِ بتحسن وكيف أصبح الأمر بعد ذلك على ما يرام.
فعندما تدخلي الفصل في اليوم الأول، حاولي أن تعيدي تقديم المعلم لطفلك بهدوء عدة مرات، ثم تراجعي للسماح للمعلم بالبدء في تكوين علاقة جيدة مع طفلك وستظهر موافقتك على المعلم لطفلك أنه سيكون سعيدًا وآمنًا في رعايته.
فإذا تمسك طفلك بك أو رفض المشاركة في الفصل فلا تنزعجي من ذلك، فهذا قد يزعج طفلك أكثر ويزداد الأمر سوءاً، بل قولي وداعًا دائمًا لطفلك، ولكن بمجرد أن تفعلي ذلك، غادري على الفور، ولا تتسللي.
فقد يكون الأمر مغريًا، إلا أن المغادرة دون وداع سوف تجعل الطفل يشعر بأنه مهمل، ومن ناحية أخرى ، قد يؤدي الوداع الطويل إلى تعزيز إحساس الطفل بأن مرحلة ما قبل المدرسة مكان سيء.
ويمكن لروتين الوداع المتسق والمتوقع أن يجعل المغادرة أسهل، حيث يلوح بعض الآباء من خارج نافذة الفصل أو يودعون وجهًا مضحكًا بينما يصافح الآخرون يدًا خاصة قبل الفراق.
والجدير بالذكر، أنه يمكن للأشياء الانتقالية مثل صورة عائلية أو دمية خاصة أو بطانية مفضلة، أن تساعد أيضًا في تهدئة الطفل فضعي في اعتبارك أيضًا أن معظم الأطفال يبلون بلاءً حسنًا بعد مغادرة والديهم.
وسواء كان طفلك متحمسًا أو مترددًا في الذهاب إلى المدرسة التمهيدية، حاولي التأكد من أن أحد موظفي المدرسة مستعد للمساعدة في نقله عند وصولك وقد يقفز بعض الأطفال مباشرة مع زملائهم في الفصل بينما قد يرغب البعض الآخر في احتضان خاص من مقدم الرعاية قبل الانضمام إلى المجموعة.
إضافة إلى ذلك أن العديد من دور الحضانة تبدأ بطقوس يومية، مثل وقت الحلقة (عندما يتحدث المعلمون والأطفال عما فعلوه في اليوم السابق والأنشطة المقبلة لهذا اليوم) فيميل الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى الاستجابة لهذا النوع من القدرة على التنبؤ ، وسيساعد إتباع الروتين في تسهيل الانتقال من المنزل إلى المدرسة
كيف يتم تدريب الطفل على الحضانة في فترة ما قبل الحضانة
تعاني الكثير من الأمهات من الأطفال في فترة الحضانة من عدم استجابة الطفل بصورة طبيعية للحضانة، بالإضافة إلى عدم رغبته في الذهاب إليها، على الرغم من توافر الألعاب، وجميع المستلزمات التي قد تلفت من انتباهه في بداية مشواره التعليمي .ومن خلال ذلك نستنتج أن، هناك مجموعة كبير من الدراسات التي قد أجريت على الأطفال، وقد تبين من ذلك أنه لا بد من تأهيل الطفل في فترة الصيف قبل الدخول في الحضانة.
ففي خلال فصل الصيف على الأم وأن تساعده على الكثير من الممارسات في علاج النطق واللغة فمن الممكن وأن يكون ذلك علاجًا لمساعدة الأطفال في سن ما قبل الحضانة على تطوير المهارات اللغوية والاجتماعية مع أقرانهم في الخارج في أيام الصيف الدافئة.
وبالتالي قد يحتاج أطفال ما قبل المدرسة الذين يتجهون إلى روضة الأطفال إلى المزيد من الاهتمام والحب والتعلم وذلك لأن الأطفال أذكياء جدًا بشأن هذه التحولات، وقد يشعرون بعدم القدرة على التنبؤ بالذهاب إلى فصل دراسي جديد، كما أن فكرة بعدهم عن أمهاتهم لبعض الوقت تعتبر صعبة عليهم للغاية.
لذلك حاولي إذا نويتِ بأن تجعلي طفلك يذهب إلى روضة الاطفال في فصل الشتاء، فحاولي أن يذهب لقضاء نشاط محدد في فصل الصيف، مع مراقبتك له من بعيد فذلك سيساعده كثيراً. [1]
كيف أجعل طفلي يتأقلم على روضة الأطفال بصورة تدريجية
- جهزي نفسك
- جهزي طفلك
وفي بعض الأحيان، تؤدي قراءة الكتب حول مرحلة ما قبل المدرسة أيضًا إلى إعداد الأطفال مسبقًا، ولا يواجهون الكثير من المشاكل في التكيف مع البيئة المدرسية فيمكنك أيضًا جعل طفلك يجرب بعض الأنشطة التفاعلية مثل حل الألغاز أو التلوين
- اجعليه يحصل على روتين ثابت
وقراءة كتاب في الطريق إلى الروضة وقول مرحباً للمعلم وقول وداعًا بسعادة، ففي بعض الأحيان قد يصبح الطفل غريب الأطوار في الصباح وقد يبكي. حاولي وقتها أن تريحي طفلك وتجعليه يتفهم أن كل شيء سيكون على ما يرام، لا تصرخي أو تكوني قاسية على طفلك في هذه المرحلة.
- اللعب في المنزل
- التحدث إلى الطفل
- زيارة المدرسة
- إلتقاط صورا لروضة الأطفال الجديدة
- لعب الأدوار
أخبريه عن شعورك عندما يذهب إلى الروضة
حاولي أن تخبري طفلك بما شعرتِ به عندما ذهب إلى روضة الأطفال، وما الذي جعلك تشعرِ بتحسن وكيف أصبح الأمر بعد ذلك على ما يرام.
- اخباره عن تجارب أشقاءه
- حاولي تهدئة طفلك
ما هو المتوقع في اليوم الأول وكيف تتصرفين
بالطبع إن شعور اليوم الأول في الحضانة، يعتبر من أقسى المشاعر العاطفية التي تشعر بها الأم وهي تعلم بأن طفلها سيبكي لأنه يريدها، وهي لا تستطيع الذهاب إليه.فعندما تدخلي الفصل في اليوم الأول، حاولي أن تعيدي تقديم المعلم لطفلك بهدوء عدة مرات، ثم تراجعي للسماح للمعلم بالبدء في تكوين علاقة جيدة مع طفلك وستظهر موافقتك على المعلم لطفلك أنه سيكون سعيدًا وآمنًا في رعايته.
فإذا تمسك طفلك بك أو رفض المشاركة في الفصل فلا تنزعجي من ذلك، فهذا قد يزعج طفلك أكثر ويزداد الأمر سوءاً، بل قولي وداعًا دائمًا لطفلك، ولكن بمجرد أن تفعلي ذلك، غادري على الفور، ولا تتسللي.
فقد يكون الأمر مغريًا، إلا أن المغادرة دون وداع سوف تجعل الطفل يشعر بأنه مهمل، ومن ناحية أخرى ، قد يؤدي الوداع الطويل إلى تعزيز إحساس الطفل بأن مرحلة ما قبل المدرسة مكان سيء.
ويمكن لروتين الوداع المتسق والمتوقع أن يجعل المغادرة أسهل، حيث يلوح بعض الآباء من خارج نافذة الفصل أو يودعون وجهًا مضحكًا بينما يصافح الآخرون يدًا خاصة قبل الفراق.
والجدير بالذكر، أنه يمكن للأشياء الانتقالية مثل صورة عائلية أو دمية خاصة أو بطانية مفضلة، أن تساعد أيضًا في تهدئة الطفل فضعي في اعتبارك أيضًا أن معظم الأطفال يبلون بلاءً حسنًا بعد مغادرة والديهم.
وسواء كان طفلك متحمسًا أو مترددًا في الذهاب إلى المدرسة التمهيدية، حاولي التأكد من أن أحد موظفي المدرسة مستعد للمساعدة في نقله عند وصولك وقد يقفز بعض الأطفال مباشرة مع زملائهم في الفصل بينما قد يرغب البعض الآخر في احتضان خاص من مقدم الرعاية قبل الانضمام إلى المجموعة.
إضافة إلى ذلك أن العديد من دور الحضانة تبدأ بطقوس يومية، مثل وقت الحلقة (عندما يتحدث المعلمون والأطفال عما فعلوه في اليوم السابق والأنشطة المقبلة لهذا اليوم) فيميل الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة إلى الاستجابة لهذا النوع من القدرة على التنبؤ ، وسيساعد إتباع الروتين في تسهيل الانتقال من المنزل إلى المدرسة
المدرسة
المعلم