متى تحدث الانتكاسة عند طفل التوحد؟
متى تحدث الانتكاسة عند طفل التوحد؟
(التراجع والتدهور في النمو لدى أطفال التوحد)
إن اضطراب التوحد هو اضطراب نمائي، تظهر أعراضه غالباً لدى الطفل في السنوات الثلاث الأولى من عمره، ويؤثر على نمو اللغة لديه وتواصله مع الآخرين وتفاعله معهم، وكذلك تظهر لدى الطفل سلوكيات تكرارية ومحدودية في الإهتمامات والأنشطة والالتزام بالروتين والطقوس الرتيبة، مع صعوبات مختلفة الشدة بالتعلم والاكتساب.
أن الطفل قد يولد وتبدأ لديه المؤشرات المبكرة بالظهور بعد شهور قليلة من عمره، وقد يتأخر ظهور الأعراض لديه لعمر أكبر، وأغلب حالات الانتكاسة أو التراجع أو التدهور في النمو تبدأ في أي وقت ما بين الشهر الثاني عشر والسنة الثالثة من العمر، وهناك مصادر متعددة تشير إلى أن الفترة العمرية الممتدة من سنة ونصف إلى سنتين ونصف هي الفترة التي تشهد فيها الأسر أكثر حالات التراجع في نمو أطفالهم وبدايةً في مجال اللغة والتفاعل الاجتماعي، فيبدأ الطفل يفقد جزء من الكلمات التي تعلمها أو جميعها فيتوقف تماماً عن الكلام وحتى الإشارة إلى الأشياء، وكذلك يفقد الاهتمام في اللعب مع الأقران أو التفاعل مع أفراد الأسرة وتصبح علاقته بهم محددة بشكل كبير.
وهذا الانتكاس أو التراجع في النمو يظهر بدرجات شدة مختلفة، وهناك عدد من الأطفال يعودون و يطورون جزءاً من مهاراتهم التي فقدت، ولكن غالباً تبقى بعض المشكلات تظهر في بعض الجوانب مثل الجانب اللغوي وجانب التفاعل مع الآخرين أو التعلم والاكتساب.
كان معكم أخصائي التربية الخاصة
الاستاذ بسام حوراني
متى تحدث الانتكاسة عند طفل التوحد؟
(التراجع والتدهور في النمو لدى أطفال التوحد)
إن اضطراب التوحد هو اضطراب نمائي، تظهر أعراضه غالباً لدى الطفل في السنوات الثلاث الأولى من عمره، ويؤثر على نمو اللغة لديه وتواصله مع الآخرين وتفاعله معهم، وكذلك تظهر لدى الطفل سلوكيات تكرارية ومحدودية في الإهتمامات والأنشطة والالتزام بالروتين والطقوس الرتيبة، مع صعوبات مختلفة الشدة بالتعلم والاكتساب.
أن الطفل قد يولد وتبدأ لديه المؤشرات المبكرة بالظهور بعد شهور قليلة من عمره، وقد يتأخر ظهور الأعراض لديه لعمر أكبر، وأغلب حالات الانتكاسة أو التراجع أو التدهور في النمو تبدأ في أي وقت ما بين الشهر الثاني عشر والسنة الثالثة من العمر، وهناك مصادر متعددة تشير إلى أن الفترة العمرية الممتدة من سنة ونصف إلى سنتين ونصف هي الفترة التي تشهد فيها الأسر أكثر حالات التراجع في نمو أطفالهم وبدايةً في مجال اللغة والتفاعل الاجتماعي، فيبدأ الطفل يفقد جزء من الكلمات التي تعلمها أو جميعها فيتوقف تماماً عن الكلام وحتى الإشارة إلى الأشياء، وكذلك يفقد الاهتمام في اللعب مع الأقران أو التفاعل مع أفراد الأسرة وتصبح علاقته بهم محددة بشكل كبير.
وهذا الانتكاس أو التراجع في النمو يظهر بدرجات شدة مختلفة، وهناك عدد من الأطفال يعودون و يطورون جزءاً من مهاراتهم التي فقدت، ولكن غالباً تبقى بعض المشكلات تظهر في بعض الجوانب مثل الجانب اللغوي وجانب التفاعل مع الآخرين أو التعلم والاكتساب.
كان معكم أخصائي التربية الخاصة
الاستاذ بسام حوراني
