ملخص كتاب " الأثر المذهل للعادات البسيطة "

  • تاريخ البدء

دعم المناهج

مشرف الاقسام التعليمية
طاقم الإدارة
ملخص كتاب " الأثر المذهل للعادات البسيطة "

ملخص كتاب " الأثر المذهل للعادات البسيطة "​


ملخص كتاب " الأثر المذهل للعادات البسيطة "

ملخص كتاب " الأثر المذهل للعادات البسيطة "

هل ترغب في اكتساب عادات جديدة تغير مجرى حياتك؟ وهل تعاني التشتت اليومي وتسعى للحصول على التركيز والإنجاز؟ إذا أنت على الطريق الصحيح.

‏فهذا الكتاب يشرح كيف يمكن لعادات بسيطة ولكن دائمة أن تغير من نهج الحياة


1- الناتج العائد عليك جراء تبني عادات جديدة​


‏نحن البشر عندما نفعل شيئًا ما، نفعله لتحقيق غرض محدد، وهذا ما ينطبق على بناء العادات الجديدة، فعند فعلها يكون الغرض من ورائها هو تحقيق هدف أو فائدة ما، هيا بنا لنعرف بعضًا من تلك العادات البسيطة، والفوائد العائدة علينا جراء تنفيذها، إن كنت شخصًا دائم التوتر يمكنك تطوير عادة شرب كوب من الماء يوميًّا في الصباح، فهذا يحافظ على مستوى الرطوبة في جسدك، ومن ثم يجعل هرمون "الكورتيزول" الناتج عن التوتر تحت السيطرة، مما يُسهم في تخفيف مستويات التوتر، لأن الفترات الطويلة للتوتر تسبب أعراضًا مرضية جسدية ونفسية، ومن تلك العادات التي تجب تنميتها أيضًا عادة "الإنصات الانتباهي"، وتعني أن تكون واعيًا لقضاء وقتك في التركيز على يقوله الطرف الآخر، وهذا سيزيد من مقدرتك على التركيز، ومن ثم يقودك إلى تحسين الأداء وتقوية العلاقات، وهكذا ستنعم بفائدة الحصول على تركيز أفضل.


وعندما تركز على تطوير عادات جديدة لنمط حياة صحي، ستحظى بالعديد من الفوائد التي هي نتيجة طبيعية لذلك، وبمجرد أن تصبح تلك العادات الجديدة جزءًا من حياتك -أي تصبح تلقائية- وتحدث من دون التفكير فيها فسوف تتحسن حالتك المزاجية، ونظرتك للحياة، وستشعر بالرضا عن نفسك، والخلاصة هي أنه من الأسهل عليك أن تظل ملتزمًا بأهدافك عندما تركز على العادات الصغيرة التي تقود إليها، بدلًا من التركيز على الأهداف ذاتها.


2- كيف تبني عقولنا عادات جديدة؟​


‏ثمة محفز ما وراء كل عادة جديدة يكتسبها المرء، وما إن يؤدي تلك العادة حتى يواجه عواقبها سواء بالمكافأة أو بالعقاب، ولذا يجب علينا أولًا معرفة الفرق بين "المحفز"، و"الروتين"، و"المكافأة"، و"الحلقات التكرارية"، و"العادة الأساسية"، فالمحفز هو الإشارة التي تدفعك لفعل شيء ما، فهي التي تُملي علينا ما نفعله وتوقيت فعله، فإن كنت تميل إلى تناول المثلجات عندما تشعر بالملل، سيكون هنا الملل هو الدافع وراء عادة تناول المثلجات، وهناك أنواع مختلفة من المحفزات منها: الوقت والمكان والحالة الذهنية، ويوجد أيضًا "الحدث السابق" ويمكنك الاستفادة منه عن طريق دمجك لعادة تود اكتسابها مع عادة تفعلها بالفعل.

‏بينما "الروتين" هو سلوك يتم تنفيذه مرارًا وتكرارًا، ويتكون الروتين من أفعال عدة في الحقيقة.


‏3- الدافع في مقابل قوة الإرادة​


‏من الأشياء الخاطئة التي نظنها صحيحة هي عند التفكير في عادات جيدة نفترض أن فعلها يتطلب الدافع وقوة الإرادة، ولكن ماذا لو كانت افتراضاتنا حول تطوير العادات خاطئة؟ وماذا لو أننا كنا مُضللين في ما يتعلق بدور الدافع وقوة الإرادة في تشكيل تصرفات وأفعال روتينية جديدة؟ للإجابة عن ذلك يجب عليك معرفة أن مشكلة الدافع أنه قصير الأجل ولا يدوم أبدًا، ولذا فهو أداة غير فعالة على الإطلاق لتطوير عادات جديدة وتثبيتها، كما أن الدافع لا يعمل محفزًا يمكن الاعتماد عليه لجعلنا نقوم بأفعال وتصرفات محددة بشكل مستمر، وذلك بسبب كونه غير ثابت فهو يتأرجح بين المد والجزر، ولذا فهو أداة غير موثوق بها، كما أنه لا يمكن التنبؤ بالدافع، فلا توجد طريقة تخبرك بتوقيت شعورك بالدافع من عدمه.

ولهذا لا يمكننا النظر إلى الدافع باعتباره كافيًا لتطوير تصرفات وأفعال روتينية جديدة وصحية، فهو قد يحفزنا لزيارة طبيب الأسنان في إحدى المرات، ولكنه ليس فعالًا في التحفيز في التصرفات اليومية، وإذا لم يكن الدافع هو الحل، هل يمكن اعتبار قوة الإدارة هي الحل لتطوير عادات تدوم؟

مع الأسف لا يمكن الاعتماد أيضًا على قوة الإرادة، وذلك لسببين، السبب الأول: أن العلماء اكتشفوا أن قوة الإرادة مورد محدود ينضب بمرور الوقت، مثل خزان الوقود الممتلئ في سيارتك كلما تسير بالسيارة يصبح فارغًا، بينما السبب الثاني هو أن قوة الإرادة قصيرة الأمد بطبيعتها، وهذا يجعلها أداة مفيدة لمقاومة الإغراءات الفورية فقط، لكنها أقل فائدة في تطوير السلوكيات الجديدة.


‏4- 10 خطوات لتشكيل عادات صحية تدوم​


‏إن كنت تريد البدء بممارسة الرياضة أو البدء بالكتابة أو بقراءة الكتب غير الروائية، فسيساعدك على ذلك تطبيق الخطوات البسيطة التالية:

  • ‏أولًا: حدد الهدف الذي تريد تحقيقه مع العادة الجديدة.

  • ‏وثانيًا: حدد العادة التي ترغب في اكتسابها.

  • وثالثًا: قسم عاداتك الجديدة إلى أصغر تكرار لها.

  • ‏ورابعًا: اخلق إشارة لتحفيز العادة الجديدة.

  • ‏وخامسًا: حدد هدفًا واضحًا، وذلك عن طريق وضع قيمة رقمية تساعدك على بناء تلك العادة الجديدة.

  • ‏وسادسًا: ضع خطة لزيادة عادتك الجديدة تدريجيًّا.

  • سابعًا: ضع لنفسك نظامًا بسيطًا للمكافآت.

  • ‏ثامنًا: تثبيت توقيت ممارسة العادات يوميًّا.

  • ‏وتاسعًا: حدد العقبات التي من الممكن أن تعترض طريقك،

  • ‏وعاشرًا: راقب تقدمك مرة واحدة في الأسبوع، وهذا سيوفر لك الدافع ويوضح لك ما أنت قادر على فعله.


5- كيف تهيئ نفسك للنجاح؟​


‏لأن الدماغ يقاوم التغيير بشكل طبيعي بسبب دور المقاومة الداخلية، فهو يفضل الحفاظ على الوضع الراهن، مما يجعل من الصعب عليك بدء عادات جديدة والاستمرار عليها، ولذا سنتناول الآن سبع قواعد تساعدك على التغلب على تلك المقاومة الطبيعية.

  • القاعدة الأولى: ابدأ صغيرًا.

  • ‏القاعدة الثانية: الالتزام بأداء العادة الجديدة لمدة 30 يومًا.

  • ‏القاعدة الثالثة: تطوير عادة واحدة فحسب في كل مرة،

  • ‏القاعدة الرابعة: التحدث مع الآخرين عن عاداتك الجيدة، فهذا يجعلك تعتزم ممارستها، ومن ثم تصبح مسؤولًا أمامهم عندما يسألونك عن مدى تقدمك.

  • القاعدة الخامسة: ممارسة عادتك الجديدة في الصباح الباكر.

  • ‏القاعدة السادسة: ذكّر نفسك بأسبابك، وذلك عن طريق تخصيص وقت محدد مرة كل أسبوع لتذكير نفسك بالأسباب التي دفعتك إلى تطوير تلك العادة.

  • القاعدة السابعة والأخيرة هي: كن مستعدًّا للتسامح مع نفسك في حال فشلك، ولا تسمح لإخفاقات الماضي بأن تدمر نجاحك المستقبلي لأن الغد يحمل فرصة جديدة لك.

‏وبالأخير اتمنى تكون استفدت من هذا الملخص.

شكرا لك على القراءة
 
الوسوم
الأثر المذهل للعادات البسيطة كتاب
عودة
أعلى