في زرقة أمسيات الصيف ؛ وعبر الدروب الوعرة، سأمضي مستسلماً لحفيف السنابل.. أطأ العشب الندي: وحالماً سأشعر بالرطوبة في أقدامي سأترك الريح تغمر رأسي العاري، لن أتحدث ولن أفكِّر: إنما سيرتقي الحب المطلق في روحي وأرحل ـ في الطبيعة ـ بعيداً مثل بوهيمي سعيد وكأنني مع امرأة .. *
لله أكبر كيف يجرحن العيون ******كيف ما يبرى صويب العين أبد
أحسب إن الرمش لى سلهم حنون ******اثر رمش العين ما يأوي لاحد
يوم روّح لي نظر عينه بهون ******فزّ له قلبي وصفق وارتعد
لفّني مثل السحايب والمزون ******في عيوني برق وبقلبي رعد . ::
أكتـبنا بهذا الشكل، كي نبكي بشكل شاهق ، و امنح قصيدتك الهواء مغامراً بنشيجك المشحون ، و ادفعنا معاً .. نبكي معك. اكتب كما يملي هواك تكون قنديلاً لنا بجنونك الأخاذ خذنا في ظلام النص للنص الذي لا ينتهي بالنوم أكتب، سيد شكل الذي لا ينحني للشكل .
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.