العذر الخامس وقالت الخامسة: أخشى إن التزمت بالزي الشرعي أن يطلق علي اسم جماعة معينة وأنا أكره التحزب. إن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله في كتابه الكريم: الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه، والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد، وأنت حين تلتزمين أوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من المنافقين والكفار. وبئس أولئك رفيقًا.
العذر السادس ها هي السادسة: فما قولها: قالت: قيل لي: إذا لبست الحجاب فلن يتزوجك أحد لذلك سأترك هذا الأمر حتى أتزوج؟ إن زوجًا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله هو زوج غير جدير بك، زوج لا يغار على محارم الله، ولا يغار عليك، ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار. إن بيتًا بني من أساسه على معصية الله وإغضابه حق على الله تعالى أن يكتب له الشقاء في الدنيا والآخرة، كما قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طـه:124]. وبعد، فإن الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء، فكم من متحجبة تزوجت، وكم من سافرة لم تتزوج وإذا قلت: إن تبرجي وسفوري هو وسيلة لغاية طاهرة، ألا وهي الزواج، فإن الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة في الإسلام، فإذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛ لأن قاعدة الإسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.
العذر السابع وما قولك أيتها السابعة؟ تقول: أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله. نسأل هذه الأخت عن الخطوات التي اتخذتها حتى تنال هذه الهداية الربانية؟ فنحن نعرف أن الله تعالى قد جعل بحكمته لكل شيء سببًا، فكان من ذلك أن المريض يتناول الدواء كي يشفى، والمسافر يركب العربة أو الدابة حتى يصل غايته، والأمثلة لا حصر له. فهل سعت هي جادة في طلب الهداية، وبذلت أسبابها: من دعاء الله تعالى مخلصة، كما قال تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6]. ومجالسة الصالحات فإنهن خير معين على الهداية والاستمرار فيها، حتى يهديها الله تعالى، ويلهمها رشدها وتقواها فتلتزم بأوامره تعالى وتلبس الحجاب الذي أمر به المؤمنات؟
العذر الثامن وما قول الثامنة؟ قالت: الوقت لم يحن بعد وأنا ما زلت صغيرة على الحجاب، وسألتزم بالحجاب بعد أن أكبر وبعد أن أحج. ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر أمر الله حتى يفتحه عليك في أي لحظة من لحظات عمرك. قال تعالى: {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف:34]. الموت لا يعرف صغيرة ولا كبيرة، وربما جاء لك وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك. العذر التاسع جاء دور التاسعة: فقالت: إمكانياتي المادية لا تكفي لاستبدال ملابسي بأخرى شرعية. وهذه نقول لها في سبيل رضوان الله تعالى ودخول الجنة يهون كل غال ونفيس من نفس أو مال.
العذر العاشر وأخيرًا قالت العاشرة: لا أتحجب عملاً بقول الله تعالى: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11]، فكيف أخفي ما أنعم الله به علي من شعر ناعم وجمال فاتن؟ وهذه تلتزم بكتاب الله وأوامره ما دامت هذه الأوامر توافق هواها وفهمها، وتترك هذه الأوامر نفسها حين، لا تعجبها، وإلا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]، وبقوله سبحانه: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59]. إن أكبر نعمة أنعم الله بها علينا هي نعمة الإيمان والهداية، فلماذا لم تظهري وتتحدثي بأكبر النعم التي أنعم الله بها عليك ومنها الحجاب الشرعي؟
لم يعد مظهر المرأة المحجبة المستترة يثير الاستغراب في الكثير من البلدان الغربية، ولم تعد تثير ذلك الكم من السخرية والاحتقار الذي كانت تثيره لديهم في السبعينات والثمانينات الميلادية على سبيل المثال.
وذلك وإن كان من نتائج عودة بعض مسلمي المهجر إلى دينهم بالإضافة إلى محافظة بعض الأسر السائحة المسلمة على مظاهر الدين والحجاب، إلا أن لذلك علاقة أيضاً بعودة الكثير
من النساء الغربيات للإيمان بمبدأ حشمة المرأة وتسترها واحترام من تحافظ على ذلك.
طوائف في أمريكا تدعو للباس الساتر
ففي أمريكا ظهرت جماعات وطوائف دينية جديدة تؤمن بمبدأ وجوب محافظة المرأة على لباس ساتر، ويحتم عليها أن لا تظهر صدرها ولا ذراعيها وأن يكون لباسها واسعاً وطويلاً، كما لا تبالغ في وضع المكياج والتزين.
واستغلت هذه الجماعات حالة السخط الكبيرة التي يشعر بها بعض المثقفين والمحافظين، والكثير من نساء المجتمع اللاتي أصبحن يعارضن الاستغلال المادي البشع للمرأة في وسائل الإعلام
وفي المجتمع الغربي عموماً
ومعاملتها كجسد قبل أي شيء آخر.
وتقول مواطنة أمريكية في إحدى غرف الحوار فيالإنت
( لقد سئمت هذا الانحلال الكبير الذي يعيشه مجتمعنا.. المرأة لم تعد تقيّم إلا بشكلها ومظهرها. إن هذا يؤثر حتى في مجال العمل والترقيات، بل في فرص الحياة العملية والعاطفية كلها، يجب على المرأة أن تكون دائماً جميلة وجذابة حتى يصبح نجاحها أسهل في كل شيء! ).
وقد تحولت هذه المرأة إلى ثلاث ديانات لكنها لم تجد فيها ما يشبع غليلها، وهي الآن تعتنق ديانة تعتبر من طوائف الديانة اليهودية لأنها أعجبت فقط بكون هذه الديانة تحتم على المرأة التستر والاحتشام وعدم الاختلاط مع الرجال إلا للضرورة!
كما تقول أمريكية أخرى:
( لقد اعتنقت ديانة وثنية من ديانات الهنود الحمر القديمة، لأني وجدتها تتميز بتقدير خاص للمرأة، فهي تنص أن على المرأة ارتداء لياس محتشم، وتحرم العلاقات العاطفية خارج نطاق الزواج..
وأشعر أن في هذا تقدير للمرأة وحفاظ على قيمتها في المجتمع ).
وتذكر إحدى الفتيات الملتزمات أنها كانت ترتدي حجاباً ساتراً حين اضطرت للذهاب لإحدى الدول الأوروبية مع أسرتها لعلاج والدها.
وفي المستشفى استأذنتها إحدى الممرضات في أن ترى وجهها، وحين شاهدته صدمت لأنها كانت تعتقد أنها ستكون قبيحة أو بها عيب، فلما رأتها وسألتها عن سبب ارتدائها للحجاب..
شرحت لها أن الإسلام يعامل المرأة كالجوهرة التي يجب أن تحفظ عن أعين الغرباء،
تقول الفتاة أن تلك الممرضة استمعت بإنصات
ثم أخذت تقول:
(أمرٌ جميل.. إنه أمرٌ رائع.. كم أتمنى لو أستطيع أن أكون هكذا.. إنني أعاني كثيراً من نظرات الجميع إلى تفاصيل جسمي فأشعر وكأني مجرد دمية.. حتى هنا مثلاً.. حين أسير.. أشعر أن الكل ينظر إلى ساقيَّ قبل أي شيءٍ آخر!! ).
أما الدكتورة والعالمة الألمانية زيغريد هونكه صاحبة الكتاب الشهير (شمس العرب تسطع على الغرب) الذي بينت فيه أمجاد العرب والمسلمين وفضل حضارتهم على النهضة الغربية، فحين سئلت في إحدى المؤتمرات الإسلامية عن نصيحتها للمرأة المسلمة التي تريد خلع الحجاب..
قالت:
(لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية
أو كاتبة أمريكية تقول:
الأمريكية قدوة تحتذيها، لأنها بذلك تفقد نفسها مقومات شخصيتها.
وإنما ينبغي لها أن تتمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، وأن تلتمس لديهن المعايير والقيم وتكيفها مع متطلبات العصر، وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة في كونها أم جيل الغد العربي ).
أما الكاتبة الأمريكية هيليسان ستانسبري- وهي صحفية متجولة تراسل أكثر من 250 صحيفة أمريكية ولها مقال يومي يقرأه الملايين -
فقد قضت في إحدى العواصم العربية عدداً
من الأسابيع،
فلما عادت إلى بلادها قالت:
( إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأم والأب، وتحتم أكثر من ذلك هدم الإباحية الغربية التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب..
فهذا خير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ).
ويظهر هذا التذمر من النظرة الدونية للمرأة حتى في حديث ميريل ستريب الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار عام 1983م التي
( في كل مرة كنت أذهب فيها إلى أحد الأماكن العامة كان الناس يتفحصون مقاييس جسمي للتأكد من أنني جميلة وأستحق لقب أفضل ممثلة أمريكية، وبالطبع فقد كان هذا الأمر يزعجني كثيراً.. لأني كنت أعرف بأن الناس ينظرون إليّ من أجل معرفة مقاييسي الجسمية فقط ).
وترفض ما يسمى بحركة تحرير المرأة قائلة:
( أنا لا أحب الأفكار السائدة اليوم عن المرأة. إنهم يرون أن المرأة المثالية هي فقط تلك المرأة الرشيقة القوام )
كتاب رسالة إلى حواء، رشيد العويد.
تعشق العباءة
وترتديها حتى في المنزل!!
وتقول فتاة كورية في الإنترنت:
(أنا أحب لباسكم.. نعم.. هذه العباءة الكاملة الساترة.. أحبها جداً.. وأحب فكرة ارتدائها .. هل تصدقون.. لقد طلبت من ابنة عمي التي تعمل في الخليج أن ترسل لي واحدة. وما أن وصلتني حتى أسرعت بارتدائها، ورغم أن الكثيرين سخروا مني واستغربوا من شكلي.. إلا أني لا زلت أرتديها ما بين وقت وآخر.. وأحياناً أرتديها في المنزل.. إنني أشعر براحة كبيرة وطمأنينة ورضا حين ألبسها)
في نفس هذا الوقت الذي بدأت فيه المرأة في أنحاء العالم تبحث عن ذاتها بالعودة إلى الحشمة والستر والحجاب.. تحاول الكثيرات من المسلمات إيجاد المخارج والثغرات هنا وهناك ليعللن أن الحجاب ليس واجباً دينياً!!
أو أن الداخل أهم من الخارج!
خلعــت حجابى ... لما تستغربون ! لما تتهامسون فيما بينكم
أتقولون إنى جننت لا بل أنا فى كامل عقلى بل وفى قمة سعادتى والدليل على سرورى البسمة التى ترونها على شفتى فى ذلك الحين دعونى اذكر لكم السبب فى ذلك اليوم
خلعت حجابى وأبديت زينتى واسدلت شعرى على اكتافى الغير مستترة وزينت خلصاتها بأجمل الفصوص
وعطرت ملابسى ووضعت مكياجى
ولبست فستانى
ومسكت بيده وصرنا معاً نوزع ابتسامتنا لكل من يرانا وكلهم يباركون لى وله يباركون لى بأجمل الكلمات ومبهرون بشكلى الفتان وتراقصت على أنغام الموسيقى وتمايلت على أوتارها الناعمة وأخذ المصورون يصورونى سواء بكاميراالفيديو أو الجوال وستظل هذة الصور موجودة إلى ما شاء الله فهم انبهروا بى ولم يعتادوا على من قبل فى مثل هذة الصورة
فكنت معهم سابقاً محجبة ، ولا واضعة مساحيق تجميل ولا متعطرة بأذكى العطور ، ومرتدية محتشم، اكتافى مغطاة، ردائى غير فاتن وملفت اعلمتم ذلك اليوم ما مناسبته إنه يوم عرسى !!! فهذة كلمات تنطقها كل فتاة اقبلت على الزواج خلعت حجابها الذى زينها وجملها فى عين زوجها وإن كن لم ينطقهن بألسنتهن هذة الكلمات بل بمظهرهن خلعت حجابى لأبدى اكثر جمالاً فى عين زوجى خلعت حجابى لأنه يوم فرحى وعرسى فلما لا اظهر فى كمال أناقتى وشياكتى ؟! خلعت حجابى لارتدى ذاك الفستان الأنيق المفتوح المبدى للزينة فحلمى من كنت صغيرة أن أرتدى مثله حينما أصبح عروس وها أتى وقته تخليت عن حجابى ولكن سأعود إليه بعد هذا اليوم على الفور
يا من تقبلين على حياة جديدة مع شريك الحياة لا تقولين هذا يوم وينتهى
فوالله سمعت عن فتيات توفيهن الله ليلة زفافهن وإن قدر الله لكِ وكان العمر طويل لك فلا تجعلى نفسك تقبلى على حياة عصيت الله فى أول ليلة فيها لا ترخصى نفسك فى عين زوجك من البداية اختارك محجبة لا سافرة اختارك لتكون رفيقة دربه اختارك لتكونى أماً صالحة فلا تخيبى أمله...
ولا تجعل للشيطان عليكِ سبيلاً وكونى يوم عرسك فى حجابك الجميل فوالله ستكونين أجمل دون خلعه
فإن الله سبحانه وتعالى يزيد العروس جمالاً وبهاءاً ربانياً فى ذلك اليوم فانظرى إلى وجهك فى المرآة وستريه منيراً بجماله الربانى وبطاعة خالقه وعفته وطهارته
عزيزتى لا تكونى فتنة لفتاة مقبلة على الزواج وتزينى لها نزع الحجاب
أختاه لا تنصتى لمن يقولن لكِ لابد أن تخلعى حجابك قولي لهم دعونى واهتفى لهم بأعلى صوتك
إلا حجابى.....إلا حجابى
هذه الصورة مصغره ... إنقر هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 567x425 والحجم 105 كيلوبايت .
فقد انتشر في الآونة الأخيرة عباءة مفصلة على الجسم وضيقة، وتتكون من طبقتين خفيفتين من قماش الكريب، ولها كم واسع، وبها فصوص وتطريز، وهي توضع على الكتف. فما حكم الشرع في مثل هذه العباءة؟ أفتونا مأجورين، ونرغب - حفظكم الله - بمخاطبة وزارة التجارة لمنع هذه العباءة وأمثالها.
الجواب العباءة الشرعية للمرأة وهي (الجلباب) هي: ما تحقق فيها قصد الشارع من كمال الستر والبعد عن الفتنة. وبناء على ذلك فلا بد لعباءة المرأة أن تتوافر فيها الأوصاف الآتية: أولا: أن تكون سميكة لا تظهر ما تحتها، ولا يكون لها خاصية الالتصاق. ثانيا: أن تكون ساترة لجميع الجسم، واسعة لا تبدي تقاطيعه. ثالثا: أن تكون مفتوحة من الأمام فقط، وتكون فتحة الأكمام ضيقة. رابعا: ألا يكون فيها زينة تلفت إليها الأنظار، وعليه فلا بد أن تخلو من الرسوم والزخارف والكتابات والعلامات. خامسا: ألا تكون مشابهة للباس الكافرات أو الرجال. سادسا: أن توضع العباءة على هامة الرأس ابتداء. وعلى ما تقدم: فإن العباءة المذكورة في السؤال ليست عباءة شرعية للمرأة، فلا يجوز لبسها؛ لعدم توافر الشروط الواجبة فيها، ولا لبس غيرها من العباءات التي لم تتوافر فيها الشروط الواجبة، ولا يجوز كذلك استيرادها، ولا تصنيعها، ولا بيعها وترويجها بين المسلمين؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، والله -جل وعلا- يقول: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1] واللجنة إذ تبين ذلك فإنها توصي نساء المؤمنين بتقوى الله تعالى، والتزام الستر الكامل للجسم بالجلباب، والخمار عن الرجال الأجانب؛ طاعة لله تعالى ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -، وبعدا عن أسباب الفتنة والافتتان. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا رواه مسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم تظهر هذه النوعية من النساء ولكنه أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها
وصفهن صلى الله عليه وسلم بأنهن كاسيات عاريات
تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم عوراتها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء
وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال الفساق لهن
وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم
لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتن به ؟
أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماما
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.