ترى الرجل النحيف فتزدريه
وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير اذا تراه
فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها رقابا
ولم تطل البزاة ولا الصقور
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا
وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظم البعير بغير لب
فلم يستغن بالعظم البعير
ينوخ ثم يضرب بالهراوى
فلا عرف لديه ولا نكير
يقوده الصبى بكل أرض
وينحره على الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم بزين
ولكن زينهم كرم وخير
كثير عزة
وفي أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير اذا تراه
فيخلف ظنك الرجل الطرير
بغاث الطير أطولها رقابا
ولم تطل البزاة ولا الصقور
ضعاف الأسد أكثرها زئيرا
وأصرمها اللواتي لا تزير
وقد عظم البعير بغير لب
فلم يستغن بالعظم البعير
ينوخ ثم يضرب بالهراوى
فلا عرف لديه ولا نكير
يقوده الصبى بكل أرض
وينحره على الترب الصغير
فما عظم الرجال لهم بزين
ولكن زينهم كرم وخير
كثير عزة
لَا تـحـقـرنَّ صَـغِـيرا فِي مخاصمة
إِن الْبَعُوضَة تدمى مقلة الْأسد
وَفِي الشرارة ضعف وَهِي مؤلمة .
وَرُبـمَـا أضـرمـت نَـارا على بلد
أنظر إلى حسن صبر الشمع تظهر للرائين نُوراً ، وفيه النّارُ تَستعرُ
كــذا الـكـريـم تــراه ضــاحـكـاً جـذلاً وقلبه بدخيل الهمِّ مُنفَطِرُ
أسامة بن منقذ
لا ترجعن إلى السفيهِ خطابَه ** ** إلا جواب تحية حياكَها
فـمـتـى تـحـركـه تحرِّك جيفة ** ** تزداد نتناً إن أردتَ حراكها
كتاب الحلم لابن أبي الدنيا
قـلـتُ للـصـقـر وهـو فـي الجوِّ عالٍ ** ** اهبط الأرضَ فالهواءُ جديبُ
قال لي الصقر: في جناحي وعزمي ** ** وعنانِ السماءِ مرعىً خصيبُ
عبد الوهاب عزام
الـعـمـرُ يـنـقـصُ والـذنـوبُ تــزيــدُ ** ** وتُقال عثراتُ الفتى فيعودُ
هــل يستطيعُ جـحـودَ ذنبٍ واحدٍ ** ** رجلٌ جوارحُهُ عليه شهودُ
والمرءُ يُسألُ عن سنيه فيشتهي ** ** تقليلَها وعن المماتِ يَحيدُ
عبد الأعلى الشامي