مَـاذا الآنُ ومَا الجَدِيدُ لديكِ..
لِمَاذا هَا أنتِ تَعُودينِ بَعد رحيلكِ،،
أخَنجرِ جَديدٌ تُحَضـِـرين
أم أنكِ على طَعنَتكِ السَـابِقة قَادِمْة لِتَضـحكِين
إيُ عذرً اليـَومَ بِجُعِبَتكِ
وإيُ كِذبَةٍ إخَترعَتها عَقلكِ
ماذا لدَيكِ لِتَقُولِين
وعن إيُ حبٍ بربكِ أنتي تتَحدَثيِن
حَمقـاءُ أِن إِعتَقدِتي أني أعَيشُ بِأنفَاسكِ
وأنَ سَعــاتِي مُرتبطَةٌ بإِقتَراني بكِ
حقاً حَمقآء أذَ أنتي هَكذا تَعِتَقدين
لماذا عَائدةٍ ماذا تُريدِين
مَاتَ إحِسـاسَي إليكِ
وقُتل بدمٍ بـَاردٍ شَوقيِ إليكِ
وعن قَــلِبي أبداً لا تَسِألينْ
أنهُ هُنــاكَ بَينَ الآهـ ِ والأنينْ
جَريحٌ أنَا وَالأسَبابُ عِندَكِ
حرَفي يَتألمُ مع كِتَـابةِ أِسمَكِ
لماذا أنتي هُنــا ..؟ أَلم تُسـافِرين
وكَان قلبكِ فُنِدَقً للكثـيرُ منَ العَاشِقين
لأحـَلاميِ حـَطمْتيِ وَرديِ كَان شُـكراً لكِ
مَزقـتِيِ حَقِيقَتيِ وقُلَتُ بِالتَوفيقُ لكِ
إتُركِينيِ بِحقَ أرحمُ الراحِمين
وعن عَـالَميِ إِرحَـلينْ
ودَعِيِ رَوْحيِ لـِ غَيِركِ
فأنا وربُ العِبــادِ سَامْحتَكِ
إِعِتَبِري رَوحيِ في عِداد ُ المَيتِيين
وأُتركيِ قَلبيِ يَتعالجُ باِلهـُدوءَ والصمتُ منَ الأنَين
بقلمي/ كُتبت بتاريخ : 22 / 5 / 2010 م