املي بالله
نائبة المدير العام
مدى تأثير التدريب على الوعي و التكيف النفسي
أصبحت الدول تنظر إلى التربية على أنها عملية استثمارية تحاول من خلالها استغلال الطاقات و الموارد البشرية التي تعد الثروة الأساسية في المجتمع ، من هذا المنطلق زاد الاهتمام بالتربية الخاصة في مختلف دول العالم زيادة ملحوظة سعيا" لاستثمار واستغلال كل ما لديها من طاقات و إمكانات لتحقيق التقدم و الرقي في مختلف مجالات الحياة .
و لقد ظهر اهتمام كبير في مجال اضطرابات التواصل ، وهذه الإضطرابات تأخذ شكلين أساسين هما اضطرابات اللغة واضطرابات الكلام ، وقد جذبت ظاهرة التأتأة ( ( stuttering كأحد أشكال اضطرابات الكلام انتباه الباحثين نظرا للدور الكبير الذي يؤديه تواصل الفرد مع مجتمعه .
وهذه الظاهرة ، قد تؤثر على الجانب النفسي لبعض الأطفال و استجاباتهم و على سلوكهم اليومي، و قد تسبب لهم فشلا في حياتهم الشخصية وتؤثر على علاقاتهم الاجتماعية مع رفاقهم ومعلميهم فتزيدهم عزلة .
و في نظر علماء الاجتماع يحتاج الإنسان في مرحلة نموه الاجتماعي إلى اللغة التي يستخدمها في التفاعل الاجتماعي و التكيف النفسي معه ومع أفراد جماعته، حيث تمثل اللغة من الناحية النفسية أهم مظاهر السلوك الإنساني ( منصور، 1982 ).
إن اضطراب النطق و الكلام التي من مظاهرها التأتأة ، يؤثر على نمط استجابات الأطفال و على سلوكهم اليومي و يؤدي بهم إلى أن يسلكوه على نحو غير تكيفي يتمثل بالعزلة وعدم المشاركة ، و تجنب الاختلاطات الطلابية ، بالإضافة إلى أنه يؤثر على تحصيلهم العلمي و يعرقل سير حياتهم العلمية و العملية ( زريقات ، 1993 ) .
إن الفرد المتكيف أو المتلائم تتوافق وظائفه النفسية مع المحيط ساعية نحو التأثير فيه و الانصياع معا وان المحيط إما أن يكون محيطا ماديا كالبيئة الجغرافية أو الظروف الاقتصادية أو يكون محيطا اجتماعيا ( كالأسرة ، و المدرسة ، و النادي الرياضي ..... ) و العامل النفسي وتكيفه يدفع صاحبه كي يزداد إدراك لطبيعة محيطه ويساعده كي ينمي تأثيره في هذا المحيط وحسن التكيف بناء على إدراكه و معرفته بذلك يحقق للإنسان سيطرة متزايدة وتوافقا اجتماعيا ، بعكس سوء التكيف الذي يحول دون تفاهم الفرد مع نفسه أو تفاهمه مع الآخرين . و بدلا من التفاهم يدفع سوء التكيف
صاحبه إلى مزيد من الصراع و القلق والخجل والمشاركة و هذه كلها مظاهر سلبية ( السبيعي ، 1982 ) .
ليس من الممكن تعريف التأتأة إلا من خلال الحديث عن الطلاقة و عدم الطلاقة في الكلام .
أصبحت الدول تنظر إلى التربية على أنها عملية استثمارية تحاول من خلالها استغلال الطاقات و الموارد البشرية التي تعد الثروة الأساسية في المجتمع ، من هذا المنطلق زاد الاهتمام بالتربية الخاصة في مختلف دول العالم زيادة ملحوظة سعيا" لاستثمار واستغلال كل ما لديها من طاقات و إمكانات لتحقيق التقدم و الرقي في مختلف مجالات الحياة .
و لقد ظهر اهتمام كبير في مجال اضطرابات التواصل ، وهذه الإضطرابات تأخذ شكلين أساسين هما اضطرابات اللغة واضطرابات الكلام ، وقد جذبت ظاهرة التأتأة ( ( stuttering كأحد أشكال اضطرابات الكلام انتباه الباحثين نظرا للدور الكبير الذي يؤديه تواصل الفرد مع مجتمعه .
وهذه الظاهرة ، قد تؤثر على الجانب النفسي لبعض الأطفال و استجاباتهم و على سلوكهم اليومي، و قد تسبب لهم فشلا في حياتهم الشخصية وتؤثر على علاقاتهم الاجتماعية مع رفاقهم ومعلميهم فتزيدهم عزلة .
و في نظر علماء الاجتماع يحتاج الإنسان في مرحلة نموه الاجتماعي إلى اللغة التي يستخدمها في التفاعل الاجتماعي و التكيف النفسي معه ومع أفراد جماعته، حيث تمثل اللغة من الناحية النفسية أهم مظاهر السلوك الإنساني ( منصور، 1982 ).
إن اضطراب النطق و الكلام التي من مظاهرها التأتأة ، يؤثر على نمط استجابات الأطفال و على سلوكهم اليومي و يؤدي بهم إلى أن يسلكوه على نحو غير تكيفي يتمثل بالعزلة وعدم المشاركة ، و تجنب الاختلاطات الطلابية ، بالإضافة إلى أنه يؤثر على تحصيلهم العلمي و يعرقل سير حياتهم العلمية و العملية ( زريقات ، 1993 ) .
إن الفرد المتكيف أو المتلائم تتوافق وظائفه النفسية مع المحيط ساعية نحو التأثير فيه و الانصياع معا وان المحيط إما أن يكون محيطا ماديا كالبيئة الجغرافية أو الظروف الاقتصادية أو يكون محيطا اجتماعيا ( كالأسرة ، و المدرسة ، و النادي الرياضي ..... ) و العامل النفسي وتكيفه يدفع صاحبه كي يزداد إدراك لطبيعة محيطه ويساعده كي ينمي تأثيره في هذا المحيط وحسن التكيف بناء على إدراكه و معرفته بذلك يحقق للإنسان سيطرة متزايدة وتوافقا اجتماعيا ، بعكس سوء التكيف الذي يحول دون تفاهم الفرد مع نفسه أو تفاهمه مع الآخرين . و بدلا من التفاهم يدفع سوء التكيف
صاحبه إلى مزيد من الصراع و القلق والخجل والمشاركة و هذه كلها مظاهر سلبية ( السبيعي ، 1982 ) .
ليس من الممكن تعريف التأتأة إلا من خلال الحديث عن الطلاقة و عدم الطلاقة في الكلام .