عصفوره منوره
الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[font="]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[font="]
[font="]لا تؤذي مشاعر طفلك[/font]
[font="]الضرب والشتائم والسخرية والصراخ الدائم في وجهه نماذج لأساليب غير تربوية تستخدمها[/font][font="]الأم بوعي أو من دون وعي في التعامل مع طفلها خاصة عندما يرتكب خطأ يثير[/font][font="]غضبها[/font][font="].
[/font][font="]هذه الأساليب تؤذي مشاعره وتصيب نفسيته بالكثير من المشاكل فلا[/font][font="]تفعليها[/font][font="].
[/font][font="]احد أكثر أساليب تأديب الأطفال شيوعا بين الآباء والأمهات في مجتمعاتنا[/font][font="]وسواء كان الضرب خفيفا أو ينطوي على قدر كبير من العنف والقسوة فهو أسلوب خاطئ[/font][font="]أثبتت كل الدراسات خطورته على تربية الطفل ونفسيته[/font][font="].
[/font][font="]عندما يخطئ الطفل ونقابل[/font][font="]غضبنا من تصرفه بالضرب فإننا بذلك ندمر احترامه لذاته ونجعله يضمر مشاعرالاستياء[/font][font="]والانتقام ونجعله أكثر عدوانية تجاه الآخرين[/font][font="].
[/font][font="]والأخطر أننا بضربه نغرس في ذهنه[/font][font="]رسالة خطيرة[/font][font="]:
[/font][font="]عندما تكون غاضبا عليك اللجوء إلى ممارسة العنف والضرب[/font][font="].
[/font][font="]لا[/font][font="]ينبغي أن يكون للضرب مكان في العلاقة بينك وبين طفلك فهو مؤذ في كل[/font][font="]الأحوال[/font][font="].
[/font][font="]الشتائم[/font][font="]
[/font][font="]يفعل غالبية الأطفال في[/font][font="]كثير من الأحيان أشياء تثير غيظ الأمهات وبينما لا تلجأ الأم إلى الضرب فإنها قد[/font][font="]تلجأ إلى أسلوب لا يقل خطورة حيث توجه الشتائم والإهانات إليه عقابا على[/font][font="]فعلته[/font][font="].
[/font][font="]ما لا تعرفه الكثير من الأمهات أن الكلمات قد تكون أكثر قسوة من[/font][font="]اللكمات[/font][font="].
[/font][font="]تعرض الطفل للشتائم يسبب له الكثير من المشاكل السلوكية فبالإضافة إلى[/font][font="]كون الأسرة مصدر تعلم الطفل لهذه الشتائم فإننا نحطم تقدير الطفل لنفسه وربما[/font][font="]سيتعود على هذه الشتائم عندما يكبر ويتقبلها من زملائه ورؤسائه في العمل وقد يلجأ[/font][font="]إليها كلما شعر بالغضب والإحباط[/font][font="].
[/font][font="]الشتائم والإهانات هي الأخرى أسلوب خاطئ في[/font][font="]تأديب الطفل يجب عدم اللجوء إليه مهما كانت درجة الخطأ[/font][font="].
[/font][font="]العمل من الحبة[/font][font="]قبة[/font][font="]
[/font][font="]من أكثر الأشياء التي تسبب إزعاجا شديدا للطفل أن تعمل الأم من «كل حبة قبة[/font][font="]» [/font][font="]كما يقول المثل الشائع[/font][font="].
[/font][font="]فمن غير المعقول أن يتحول كل تصرف يقوم به الطفل حتى لو[/font][font="]كان نسيان وضع قلمه الرصاص في حقيبة المدرسة إلى لوم وعتاب ودرس من الأم في كيفية[/font][font="]أصول الانضباط وتوخي الحذر[/font][font="].
[/font][font="]التذمر الدائم لن يغير تصرفات طفلك المزعجة وبدلا من[/font][font="]إزعاجه طوال الوقت ابحثي عن طريقة تساعديه فيها على تحمل مسؤولية تصرفاته الخاصة[/font][font="]ويكون الانضباط نابعا من داخله وليس لتفادي إزعاج تذمرك الدائم[/font][font="].
[/font][font="]التجاهل[/font][font="]
[/font][font="]من اخطر الأساليب التي تترك أثرا سيئا في نفسية[/font][font="]الطفل عندما يشعر بتجاهل الأب والأم له ففي كثير من الأحيان تتحدث الأم مع طفلها[/font][font="]بينما تشاهد التلفزيون أو تتذكر فجأة ضرورة إجراء مكالمة هاتفية أثناء الحوار[/font][font="]بينهما أو تعتذر عن الاستماع إليه بسبب انهماكها في تنظيف المنزل[/font][font="].
[/font][font="]هذه التصرفات[/font][font="]ليس لها سوى معنى واحد عند الطفل وهو التجاهل. تذكري أن الحديث معه ومعرفة ما يدور[/font][font="]في خواطره أهم من مكالمة هاتفية كما أن طفلك عندما يحتاج إلى الحديث إليك فتنظيف[/font][font="]المنزل يمكن تأجيله[/font][font="].
[/font][font="]عدم الوفاء بالوعود[/font][font="]
[/font][font="]يأخذ[/font][font="]الأطفال الكثير من الكلمات على محمل الجد خاصة عندما يتعلق الأمر بوعد ما[/font][font="].
[/font][font="]في[/font][font="]بعض الأحيان تعد الأم طفلها بالقيام برحلة أو الذهاب إلى السينما أو شراء لعبة[/font][font="]مكافأة له على حصوله على العلامات الكاملة في المدرسة[/font][font="].
[/font][font="]وقد تواجه الأم مبررات[/font][font="]قوية لعدم الوفاء بالوعد أو تنسى ما وعدت به لكن الطفل هنا لن يتذكر سوى أنها ضربت[/font][font="]بوعودها عرض الحائط[/font][font="].
[/font][font="]كوني حذرة عندما يتعلق الأمر بوعده بشيء ما لأن عدم الإيفاء[/font][font="]به سيضرب مصداقيتك لديه وفي المستقبل سيتعامل مع وعودك على أنها مجرد كلمات في[/font][font="]الهواء[/font][font="].
[/font][font="]التهديد[/font][font="]
[/font][font="]يلجأ الكثير من الآباء[/font][font="]والأمهات الى أسلوب التهديد إما لإجبار الطفل على تنفيذ أمر ما أو لردعه عن فعل بعض[/font][font="]التصرفات التي لا يشعرون بالرضا عنها[/font][font="]:
[/font][font="]إذا لم تستذكر دروسك فلن تذهب الى السينما[/font][font="]في آخر الأسبوع إذا لم تتوقف عن الصراخ فلن اشتري لك الحلوى وعلى هذا المنوال ففي[/font][font="]كل الحالات يعتبر أسلوب التهديد خاطئا وعديم الفائدة[/font][font="].
[/font][font="]التهديد قد يبدو مثمرا حيث[/font][font="]يجعل الطفل يرضخ لما نريد لكن المشكلة أنه يفعل ذلك ليس عن قناعة بالأمر لكن خوفا[/font][font="]من العقاب وتفاديا له. وأحيانا قد تؤدي المبالغة في التهديد إلى تحويل الطفل إلى[/font][font="]شخص عنيد ومتحدّ[/font][font="].
[/font][font="]التهديد يجب أن يكون مدروسا وليس على كل صغيرة وكبيرة كما يجب[/font][font="]أن يعي الطفل أن الأم تعني ما تقول ولا تطلق تهديدات جوفاء[/font][font="].
[/font][font="]المقارنة[/font][font="]
[/font][font="]من أكثر الأشياء التي تؤذي نفسية الطفل وتفعلها[/font][font="]الأمهات بدون دراية بما يمكن أن تترك من أثر سيئ في نفسيته أن تقارن بينه وبين[/font][font="]أقرانه أو إخوانه المتميزين[/font][font="].
[/font][font="]فعندما يكون الطفل محدود القدرات الدراسية من الخطأ[/font][font="]أن تعتقد الأم أن مقارنته بأخيه المتفوق ستثير حماسته[/font][font="].
[/font][font="]أسلوب مقارنة الطفل بمن[/font][font="]يفوقونه قدرات أسلوب خاطئ قد يؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والعداء للآخرين[/font][font="]وبالقلق[/font][font="].
[/font][font="]بدلا من ذلك ينبغي الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تمنع الطفل من أن[/font][font="]يرتقي إلى مستوى الآخرين[/font][font="].
[/font][font="]الصراخ[/font][font="]
[/font][font="]الصراخ في[/font][font="]وجه الطفل بمنزلة طقس يومي تلجأ إليه الكثير الأمهات كرد فعل في مواجهة أي سلوك سيئ[/font][font="]من جانبه فما ان يخطئ أو يتلكأ في تنفيذ بعض الأوامر حتى تبدأ الأم في الصراخ[/font][font="].
[/font][font="]العديد من الدراسات أكدت على خطورة الصراخ في وجه الطفل على صحته النفسية[/font][font="]فالصراخ يعلمه العصبية والعدوانية ويجعله لا يسيطر على انفعالاته كما أن الصراخ[/font][font="]المستمر في وجهه يمكن أن يصيبه ببعض المشاكل النفسية فقد يجعله جبانا وغير قادر على[/font][font="]مواجهة الآخرين وقد يصاب بالكوابيس والتبول اللاإرادي[/font][font="].
[/font][font="]الصراخ أسلوب خاطئ في[/font][font="]التربية لا تستخدميه في مواجهة طفلك[/font][font="].
[/font][font="]ألقاب[/font][font="]السخرية[/font][font="]
[/font][font="]تقوم الأم أحيانا وبسلامة نية بالسخرية من طفلها بإطلاق بعض[/font][font="]الألقاب عليه مثل[/font][font="]:
[/font][font="]غبي قصير بدين فاشل[/font][font="].
[/font][font="]قد تعتقد أن هذا الأمر يدخل في باب[/font][font="]المزاح لكن الحقيقة أن هذه الألقاب الساخرة تترك أثرا مؤذيا في نفسيته على المدى[/font][font="]الطويل[/font][font="].
[/font][font="]عندما يشعر الطفل بالخوف من شيء ما فالتصرف التربوي هو مساعدته على[/font][font="]التخلص من مخاوفه وليس السخرية منه بوصفه بالجبان أو الخائف. والأخطر أن هذا اللقب[/font][font="]قد يكون بمنزلة النبوءة حيث تزيد قناعة الطفل بأنه فعلا جبان أو خائف كما أن هذه[/font][font="]السخرية المستمرة تفقده الثقة بنفسه وقد يصل الأمر إلى اكتئابه[/font][font="] .
[/font]
[font="]تحياتي لكم بالتوفيق[/font]
[/font][/font][font="]هذه الأساليب تؤذي مشاعره وتصيب نفسيته بالكثير من المشاكل فلا[/font][font="]تفعليها[/font][font="].
[/font][font="]احد أكثر أساليب تأديب الأطفال شيوعا بين الآباء والأمهات في مجتمعاتنا[/font][font="]وسواء كان الضرب خفيفا أو ينطوي على قدر كبير من العنف والقسوة فهو أسلوب خاطئ[/font][font="]أثبتت كل الدراسات خطورته على تربية الطفل ونفسيته[/font][font="].
[/font][font="]عندما يخطئ الطفل ونقابل[/font][font="]غضبنا من تصرفه بالضرب فإننا بذلك ندمر احترامه لذاته ونجعله يضمر مشاعرالاستياء[/font][font="]والانتقام ونجعله أكثر عدوانية تجاه الآخرين[/font][font="].
[/font][font="]والأخطر أننا بضربه نغرس في ذهنه[/font][font="]رسالة خطيرة[/font][font="]:
[/font][font="]عندما تكون غاضبا عليك اللجوء إلى ممارسة العنف والضرب[/font][font="].
[/font][font="]لا[/font][font="]ينبغي أن يكون للضرب مكان في العلاقة بينك وبين طفلك فهو مؤذ في كل[/font][font="]الأحوال[/font][font="].
[/font][font="]الشتائم[/font][font="]
[/font][font="]يفعل غالبية الأطفال في[/font][font="]كثير من الأحيان أشياء تثير غيظ الأمهات وبينما لا تلجأ الأم إلى الضرب فإنها قد[/font][font="]تلجأ إلى أسلوب لا يقل خطورة حيث توجه الشتائم والإهانات إليه عقابا على[/font][font="]فعلته[/font][font="].
[/font][font="]ما لا تعرفه الكثير من الأمهات أن الكلمات قد تكون أكثر قسوة من[/font][font="]اللكمات[/font][font="].
[/font][font="]تعرض الطفل للشتائم يسبب له الكثير من المشاكل السلوكية فبالإضافة إلى[/font][font="]كون الأسرة مصدر تعلم الطفل لهذه الشتائم فإننا نحطم تقدير الطفل لنفسه وربما[/font][font="]سيتعود على هذه الشتائم عندما يكبر ويتقبلها من زملائه ورؤسائه في العمل وقد يلجأ[/font][font="]إليها كلما شعر بالغضب والإحباط[/font][font="].
[/font][font="]الشتائم والإهانات هي الأخرى أسلوب خاطئ في[/font][font="]تأديب الطفل يجب عدم اللجوء إليه مهما كانت درجة الخطأ[/font][font="].
[/font][font="]العمل من الحبة[/font][font="]قبة[/font][font="]
[/font][font="]من أكثر الأشياء التي تسبب إزعاجا شديدا للطفل أن تعمل الأم من «كل حبة قبة[/font][font="]» [/font][font="]كما يقول المثل الشائع[/font][font="].
[/font][font="]فمن غير المعقول أن يتحول كل تصرف يقوم به الطفل حتى لو[/font][font="]كان نسيان وضع قلمه الرصاص في حقيبة المدرسة إلى لوم وعتاب ودرس من الأم في كيفية[/font][font="]أصول الانضباط وتوخي الحذر[/font][font="].
[/font][font="]التذمر الدائم لن يغير تصرفات طفلك المزعجة وبدلا من[/font][font="]إزعاجه طوال الوقت ابحثي عن طريقة تساعديه فيها على تحمل مسؤولية تصرفاته الخاصة[/font][font="]ويكون الانضباط نابعا من داخله وليس لتفادي إزعاج تذمرك الدائم[/font][font="].
[/font][font="]التجاهل[/font][font="]
[/font][font="]من اخطر الأساليب التي تترك أثرا سيئا في نفسية[/font][font="]الطفل عندما يشعر بتجاهل الأب والأم له ففي كثير من الأحيان تتحدث الأم مع طفلها[/font][font="]بينما تشاهد التلفزيون أو تتذكر فجأة ضرورة إجراء مكالمة هاتفية أثناء الحوار[/font][font="]بينهما أو تعتذر عن الاستماع إليه بسبب انهماكها في تنظيف المنزل[/font][font="].
[/font][font="]هذه التصرفات[/font][font="]ليس لها سوى معنى واحد عند الطفل وهو التجاهل. تذكري أن الحديث معه ومعرفة ما يدور[/font][font="]في خواطره أهم من مكالمة هاتفية كما أن طفلك عندما يحتاج إلى الحديث إليك فتنظيف[/font][font="]المنزل يمكن تأجيله[/font][font="].
[/font][font="]عدم الوفاء بالوعود[/font][font="]
[/font][font="]يأخذ[/font][font="]الأطفال الكثير من الكلمات على محمل الجد خاصة عندما يتعلق الأمر بوعد ما[/font][font="].
[/font][font="]في[/font][font="]بعض الأحيان تعد الأم طفلها بالقيام برحلة أو الذهاب إلى السينما أو شراء لعبة[/font][font="]مكافأة له على حصوله على العلامات الكاملة في المدرسة[/font][font="].
[/font][font="]وقد تواجه الأم مبررات[/font][font="]قوية لعدم الوفاء بالوعد أو تنسى ما وعدت به لكن الطفل هنا لن يتذكر سوى أنها ضربت[/font][font="]بوعودها عرض الحائط[/font][font="].
[/font][font="]كوني حذرة عندما يتعلق الأمر بوعده بشيء ما لأن عدم الإيفاء[/font][font="]به سيضرب مصداقيتك لديه وفي المستقبل سيتعامل مع وعودك على أنها مجرد كلمات في[/font][font="]الهواء[/font][font="].
[/font][font="]التهديد[/font][font="]
[/font][font="]يلجأ الكثير من الآباء[/font][font="]والأمهات الى أسلوب التهديد إما لإجبار الطفل على تنفيذ أمر ما أو لردعه عن فعل بعض[/font][font="]التصرفات التي لا يشعرون بالرضا عنها[/font][font="]:
[/font][font="]إذا لم تستذكر دروسك فلن تذهب الى السينما[/font][font="]في آخر الأسبوع إذا لم تتوقف عن الصراخ فلن اشتري لك الحلوى وعلى هذا المنوال ففي[/font][font="]كل الحالات يعتبر أسلوب التهديد خاطئا وعديم الفائدة[/font][font="].
[/font][font="]التهديد قد يبدو مثمرا حيث[/font][font="]يجعل الطفل يرضخ لما نريد لكن المشكلة أنه يفعل ذلك ليس عن قناعة بالأمر لكن خوفا[/font][font="]من العقاب وتفاديا له. وأحيانا قد تؤدي المبالغة في التهديد إلى تحويل الطفل إلى[/font][font="]شخص عنيد ومتحدّ[/font][font="].
[/font][font="]التهديد يجب أن يكون مدروسا وليس على كل صغيرة وكبيرة كما يجب[/font][font="]أن يعي الطفل أن الأم تعني ما تقول ولا تطلق تهديدات جوفاء[/font][font="].
[/font][font="]المقارنة[/font][font="]
[/font][font="]من أكثر الأشياء التي تؤذي نفسية الطفل وتفعلها[/font][font="]الأمهات بدون دراية بما يمكن أن تترك من أثر سيئ في نفسيته أن تقارن بينه وبين[/font][font="]أقرانه أو إخوانه المتميزين[/font][font="].
[/font][font="]فعندما يكون الطفل محدود القدرات الدراسية من الخطأ[/font][font="]أن تعتقد الأم أن مقارنته بأخيه المتفوق ستثير حماسته[/font][font="].
[/font][font="]أسلوب مقارنة الطفل بمن[/font][font="]يفوقونه قدرات أسلوب خاطئ قد يؤدي إلى شعور الطفل بالغيرة والعداء للآخرين[/font][font="]وبالقلق[/font][font="].
[/font][font="]بدلا من ذلك ينبغي الوقوف على الأسباب الحقيقية التي تمنع الطفل من أن[/font][font="]يرتقي إلى مستوى الآخرين[/font][font="].
[/font][font="]الصراخ[/font][font="]
[/font][font="]الصراخ في[/font][font="]وجه الطفل بمنزلة طقس يومي تلجأ إليه الكثير الأمهات كرد فعل في مواجهة أي سلوك سيئ[/font][font="]من جانبه فما ان يخطئ أو يتلكأ في تنفيذ بعض الأوامر حتى تبدأ الأم في الصراخ[/font][font="].
[/font][font="]العديد من الدراسات أكدت على خطورة الصراخ في وجه الطفل على صحته النفسية[/font][font="]فالصراخ يعلمه العصبية والعدوانية ويجعله لا يسيطر على انفعالاته كما أن الصراخ[/font][font="]المستمر في وجهه يمكن أن يصيبه ببعض المشاكل النفسية فقد يجعله جبانا وغير قادر على[/font][font="]مواجهة الآخرين وقد يصاب بالكوابيس والتبول اللاإرادي[/font][font="].
[/font][font="]الصراخ أسلوب خاطئ في[/font][font="]التربية لا تستخدميه في مواجهة طفلك[/font][font="].
[/font][font="]ألقاب[/font][font="]السخرية[/font][font="]
[/font][font="]تقوم الأم أحيانا وبسلامة نية بالسخرية من طفلها بإطلاق بعض[/font][font="]الألقاب عليه مثل[/font][font="]:
[/font][font="]غبي قصير بدين فاشل[/font][font="].
[/font][font="]قد تعتقد أن هذا الأمر يدخل في باب[/font][font="]المزاح لكن الحقيقة أن هذه الألقاب الساخرة تترك أثرا مؤذيا في نفسيته على المدى[/font][font="]الطويل[/font][font="].
[/font][font="]عندما يشعر الطفل بالخوف من شيء ما فالتصرف التربوي هو مساعدته على[/font][font="]التخلص من مخاوفه وليس السخرية منه بوصفه بالجبان أو الخائف. والأخطر أن هذا اللقب[/font][font="]قد يكون بمنزلة النبوءة حيث تزيد قناعة الطفل بأنه فعلا جبان أو خائف كما أن هذه[/font][font="]السخرية المستمرة تفقده الثقة بنفسه وقد يصل الأمر إلى اكتئابه[/font][font="] .
[/font]
[font="]تحياتي لكم بالتوفيق[/font]