في شقة سيف/
كانت نجود جالسه على الأرض..بجنب الشباك..من أمس..اخذت لها غفوه و قامت..و شافت الدنيا ليل..دقت على سيف..و للحين جواله مغلق..و صارت تصيح..(وينك يا سيف؟ ليه ما تطمني عليك؟)
*من بكره*
في المستشفى/
نقلوا أسيل لغرفه عاديه..لأن حالتها تحسنت..ما كان فيها غير كدمات بسيطه و كسر باليد..
و يوم صحت شافت نادر واقف يطالعها..ابتسمت له..
نادر: حمد الله على السلامه
أسيل: الله يسلمك
نادر يطالعها بتأمل..و أسيل انحرجت من نظرته..للحين مو مستوعبه اللي قالته لنادر..و اللي تحس فيه اتجاهه..مثل ما قال هم غريبين عن بعض..بس هي كلها شوق و حماس انها تعرف عنه كل شي..
أسيل: وش فيك ساكت؟
نادر: خفت عليك كثير..و مو مصدق انك قدامي
أسيل تتذكر: سيف وش صار فيه؟ كيف حالته؟
نادر تورط: بخير لا تخافين
أسيل: ايه بس وش فيه؟
نادر: حالته تتحسن..الضربه جت في جنبه..و..و احتاج نقل كليه
أسيل تشهق: و تقول لي ما فيه شي؟! أبي اشوفه
نادر يهديها: أسيل وين تشوفينه..أنتي نفسك للحين تعبانه و لا زم ترتاحين..لا تخافين فيصل تبرع له بكليته وهو اللحين بخير
سكتت أسيل خايفه على سيف و نزلن دموعها..تخاف فيه شي و ما يبون يقولون لها..و استغربت اللي سواه فيصل..بس ما حبت تظلمه..تعرف ان فيصل يحب سيف و كأنه اخوه..ولو تغيرت مشاعره اتجاهها في يوم..لا يمكن تتغير مشاعره اتجاه سيف..
أسيل تصيح: نادر أكيد سيف بخير..الله يخليك قول لي
نادر يمسك يدها: لا تخافين بيقوم بالسلامه ان شاء الله..بس أنتي لا تتعبين نفسك و ارتاحي..خلي خالتي اذا جت تتطمن عليك..و الله حالتها تكسر الخاطر
أسيل أول ما تذكرت أمها و أبوها حست انها بتصيح..كانت مشتاقه لهم و كأنها من سنين ما شافتهم..بس كان في خاطرها شي تبي تقوله و متردده..و ما حبت يكون هالشي حاجز بينها و بين نادر و مع الأيام يكبر..لين تصير تتحاشى طاريه عند نادر..
أسيل: نادر بأقولك شي
نادر يبتسم: قولي
أسيل: أنت زرت فيصل؟
نادر يتنهد: لا
أسيل: ليه؟
نادر: كنت جاي من الشرقيه و ناوي اكلمه..لكن أول ما وصلت عرفت باللي صار و كان هو في المستشفى...و اللحين مو عارف كيف...
أسيل: نادر هذا أخوك..و اللي صار كلنا المفروض ننساه و نبدأ من جديد..عشان نقدر نعيش مع بعض بدون أي حساسيات
نادر يبتسم لها بحب: و لا يهمك بأروح ازوره اليوم
أسيل تبتسم: الله يخليك لي
دخلوا أهل أسيل يزورونها..و طلع هو عشان أسماء تأخذ راحتها..راح لفيصل و شاف عنده أم طلال و رغد و رنا..لكنه يوم دخل و قال لهم ان أهل أسيل عندها..طلعوا عشان يزورونها..و جلس لحاله مع فيصل..
فيصل: وش أخبار سيف؟
نادر: حالته مستقره..لكنها ما تتحسن..المشكله انه للحين ما فاق من الغيبوبه اللي هو فيها عشان يعرفون الحادث وش أثر عليه بعد
فيصل تضايق: الله يقومه بالسلامه
نادر: فيصل أنا عارف انه اللحين مو وقته بس...
فيصل بندم: لا تكمل يا نادر أنا عارف وش بتقول..أنا ما كان لي حق أطلب اللي طلبته..انسى الموضوع لأني نسيته....و الله يوفقكم
صاروا يتكلمون بحالة سيف..و كل واحد يحاول يتناسى اللي صار..
دخل عندهم سامي..و قال إن أمه و سهى يبون يشوفون فيصل..طلع نادر و دخلوا عنده..حاول قد ما يقدر يهتم بسهى..يعرف انها تحبه..و تمنى مثل ما قدرت تنسيه أسيل المره اللي راحت..تنسيه اللي يفكر فيه اللحين..أما سهى فكان كلها قهر على اللي سواه..لكنها ما قالت شي..تبي تقرب فيصل منها..و تدري ان الزعل و العتاب بيبعده..عشان كذا سكتت..
كانت نجود جالسه على الأرض..بجنب الشباك..من أمس..اخذت لها غفوه و قامت..و شافت الدنيا ليل..دقت على سيف..و للحين جواله مغلق..و صارت تصيح..(وينك يا سيف؟ ليه ما تطمني عليك؟)
*من بكره*
في المستشفى/
نقلوا أسيل لغرفه عاديه..لأن حالتها تحسنت..ما كان فيها غير كدمات بسيطه و كسر باليد..
و يوم صحت شافت نادر واقف يطالعها..ابتسمت له..
نادر: حمد الله على السلامه
أسيل: الله يسلمك
نادر يطالعها بتأمل..و أسيل انحرجت من نظرته..للحين مو مستوعبه اللي قالته لنادر..و اللي تحس فيه اتجاهه..مثل ما قال هم غريبين عن بعض..بس هي كلها شوق و حماس انها تعرف عنه كل شي..
أسيل: وش فيك ساكت؟
نادر: خفت عليك كثير..و مو مصدق انك قدامي
أسيل تتذكر: سيف وش صار فيه؟ كيف حالته؟
نادر تورط: بخير لا تخافين
أسيل: ايه بس وش فيه؟
نادر: حالته تتحسن..الضربه جت في جنبه..و..و احتاج نقل كليه
أسيل تشهق: و تقول لي ما فيه شي؟! أبي اشوفه
نادر يهديها: أسيل وين تشوفينه..أنتي نفسك للحين تعبانه و لا زم ترتاحين..لا تخافين فيصل تبرع له بكليته وهو اللحين بخير
سكتت أسيل خايفه على سيف و نزلن دموعها..تخاف فيه شي و ما يبون يقولون لها..و استغربت اللي سواه فيصل..بس ما حبت تظلمه..تعرف ان فيصل يحب سيف و كأنه اخوه..ولو تغيرت مشاعره اتجاهها في يوم..لا يمكن تتغير مشاعره اتجاه سيف..
أسيل تصيح: نادر أكيد سيف بخير..الله يخليك قول لي
نادر يمسك يدها: لا تخافين بيقوم بالسلامه ان شاء الله..بس أنتي لا تتعبين نفسك و ارتاحي..خلي خالتي اذا جت تتطمن عليك..و الله حالتها تكسر الخاطر
أسيل أول ما تذكرت أمها و أبوها حست انها بتصيح..كانت مشتاقه لهم و كأنها من سنين ما شافتهم..بس كان في خاطرها شي تبي تقوله و متردده..و ما حبت يكون هالشي حاجز بينها و بين نادر و مع الأيام يكبر..لين تصير تتحاشى طاريه عند نادر..
أسيل: نادر بأقولك شي
نادر يبتسم: قولي
أسيل: أنت زرت فيصل؟
نادر يتنهد: لا
أسيل: ليه؟
نادر: كنت جاي من الشرقيه و ناوي اكلمه..لكن أول ما وصلت عرفت باللي صار و كان هو في المستشفى...و اللحين مو عارف كيف...
أسيل: نادر هذا أخوك..و اللي صار كلنا المفروض ننساه و نبدأ من جديد..عشان نقدر نعيش مع بعض بدون أي حساسيات
نادر يبتسم لها بحب: و لا يهمك بأروح ازوره اليوم
أسيل تبتسم: الله يخليك لي
دخلوا أهل أسيل يزورونها..و طلع هو عشان أسماء تأخذ راحتها..راح لفيصل و شاف عنده أم طلال و رغد و رنا..لكنه يوم دخل و قال لهم ان أهل أسيل عندها..طلعوا عشان يزورونها..و جلس لحاله مع فيصل..
فيصل: وش أخبار سيف؟
نادر: حالته مستقره..لكنها ما تتحسن..المشكله انه للحين ما فاق من الغيبوبه اللي هو فيها عشان يعرفون الحادث وش أثر عليه بعد
فيصل تضايق: الله يقومه بالسلامه
نادر: فيصل أنا عارف انه اللحين مو وقته بس...
فيصل بندم: لا تكمل يا نادر أنا عارف وش بتقول..أنا ما كان لي حق أطلب اللي طلبته..انسى الموضوع لأني نسيته....و الله يوفقكم
صاروا يتكلمون بحالة سيف..و كل واحد يحاول يتناسى اللي صار..
دخل عندهم سامي..و قال إن أمه و سهى يبون يشوفون فيصل..طلع نادر و دخلوا عنده..حاول قد ما يقدر يهتم بسهى..يعرف انها تحبه..و تمنى مثل ما قدرت تنسيه أسيل المره اللي راحت..تنسيه اللي يفكر فيه اللحين..أما سهى فكان كلها قهر على اللي سواه..لكنها ما قالت شي..تبي تقرب فيصل منها..و تدري ان الزعل و العتاب بيبعده..عشان كذا سكتت..