سـSARAـاره
من الاعضاء المؤسسين
قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث : الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها يأخذها وفي رواية : أنى وجدها أخذ بها ، وأوجه العمل بها واستخداماتها
أولا : هذا الحديث روي بألفاظ متقاربة ؛ منها : مـا خرجـه الترمذي في (جامعه) من طريق إبراهيم بن الفضل المدني عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قـال : سنن الترمذي العلم (2687) ، سنن ابن ماجه الزهد (4169). الحكمة ضالة المؤمن ، فحيث وجدها فهو أحق بها ، ورواه أيضا ابن ماجه في (سننه) ، والعقيلي في (الضعفاء) ، وابن عدي في (الكامل) ، وابن حبان في (المجروحين) .
والحديث ضعيف جـدا ، لا تصح نسبته للرسول - صلى الله عليه وسلم ؛ لأن في إسناده إبراهيم بن الفضل المدني ، وقد أجمع علماء الحـديث على تضعيفه ، قـال الإمـام أحمد فيه : ليس بقوي في الحـديث ، ضـعيف الحديث . وقـال يحـيى بن معين : ليس بشيء . وقـال مرة : ضعيف الحـديث لا يكتـب حديثـه . وقـال أبـو حـاتم الـرازي والبخـاري والنسائي : منكر الحديث .
ثانيا : وأما معنى الحديث فتشهد له عمومات النصوص ، وهو أن الكلمة المفيدة التي لا تنافي نصوص الشريعة ربما تفوه بها من ليس لها بأهل ، ثم وقعت إلى أهلها ، فلا ينبغي للمؤمن أن ينصرف عنها ، بل الأولى الاستفادة منها والعمل بها من غير التفات إلى قائلها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
أولا : هذا الحديث روي بألفاظ متقاربة ؛ منها : مـا خرجـه الترمذي في (جامعه) من طريق إبراهيم بن الفضل المدني عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قـال : سنن الترمذي العلم (2687) ، سنن ابن ماجه الزهد (4169). الحكمة ضالة المؤمن ، فحيث وجدها فهو أحق بها ، ورواه أيضا ابن ماجه في (سننه) ، والعقيلي في (الضعفاء) ، وابن عدي في (الكامل) ، وابن حبان في (المجروحين) .
والحديث ضعيف جـدا ، لا تصح نسبته للرسول - صلى الله عليه وسلم ؛ لأن في إسناده إبراهيم بن الفضل المدني ، وقد أجمع علماء الحـديث على تضعيفه ، قـال الإمـام أحمد فيه : ليس بقوي في الحـديث ، ضـعيف الحديث . وقـال يحـيى بن معين : ليس بشيء . وقـال مرة : ضعيف الحـديث لا يكتـب حديثـه . وقـال أبـو حـاتم الـرازي والبخـاري والنسائي : منكر الحديث .
ثانيا : وأما معنى الحديث فتشهد له عمومات النصوص ، وهو أن الكلمة المفيدة التي لا تنافي نصوص الشريعة ربما تفوه بها من ليس لها بأهل ، ثم وقعت إلى أهلها ، فلا ينبغي للمؤمن أن ينصرف عنها ، بل الأولى الاستفادة منها والعمل بها من غير التفات إلى قائلها .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .