لستُ نادمًا على معروفٍ قدَّمته، ولا على حُبٍّ أعطيته، ولا على طريقٍ مشيته، عمومًا: لستُ مُعاتبًا لنفسي على أي خيرٍ فعلته وكان جزاؤه شرًا أو إساءة، أنا فقط نادمٌ على أشخاصٍ حسبتهم منِّي، لكني اكتشفتُ أنه ليس منِّي إلا أنا، وأنا بكُل عِزة نفس لا أندم على مَن سقط، فمَن سقطَ ولو سهوًا.. عمدًا
لم يعُد منِّي.
❤
أنا في مرحلة مِن حياتي لا أحتاجُ فيها أن أبهر أحداً، إنّ أحببتني فهذا أمرٌ جيّد وإن لم تحبّني سيكونُ جيّداً أيضاً، حياتك ستبدو أكثر سلاسةً عِندما تسيرُ فيها مع الغرباء، لا تحمّل نفسكَ تكاليف الصداقة ولا عِبء المشاعر ولا ضريبة الإلتزام كُن خالياً مِن وعود البقاء.
❤
غَيّرتِ السنوات الأخيرة الكثيرَ من الأحلام داخلي، تغيرت قائمة أولوياتي عشرات المرّات ، ولكنني أظن أنه في السنوات المقبلة لن يتزحزح "السلام النفسي" عن قائمة أولوياتي.
أما التغيير الأكبر والأهم، فهو أن أتقبل نفسي كما أنا بكل عثراتي ومخاوفي وغرابة أطواري.
أن أفهم أنني لا أحتاج إلى رضا العالم كله عني كي أتمكن من حب نفسي وتقبلها واكتشاف جمالها.
❤
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.