منح أول درجة دكتوراه في الصحافة بسورية
منحت جامعة دمشق اليوم أول درجة دكتوراه في الصحافة للطالبة في كلية الإعلام (قسم الصحافة والنشر) فلك صبيرة حول رسالتها التي حملت عنوان “التحقيقات الاستقصائية في الصحافة العربية”.
ونالت الطالبة صبيرة وفق قرار لجنة الحكم المؤلفة من الدكتور محمد العمر عميد الكلية مشرفاً والأعضاء الدكتور بطرس حلاق والدكتور عزت شاهين والدكتور سميرة شيخاني والدكتور محمد الرفاعي درجة الدكتوراة في الصحافة بتقدير امتياز وعلامة قدرها 93 درجة.
ولفت الدكتور العمر في تصريح للإعلاميين إلى أهمية الموضوع الذي تناولته الرسالة وهو التحقيقات الصحفية الاستقصائية “التي تحتاجها الصحافة العربية بشكل كبير في هذه المرحلة للكشف والتنقيب عن مكامن الخلل والفساد في مختلف المجالات والمؤسسات”.
وبيّن العمر أن التحقيق الاستقصائي قد يتطلب زمنا طويلاً وجهداً كبيراً تبذله مجموعة من الصحفيين للوصول إلى النتيجة لذا فالمطلوب زيادة الاهتمام به ورعاية الصحفيين الاستقصائيين والعمل على تشريعات جديدة تمنح الصحفي المصداقية والقوة في هذا المجال.
بدورها أشارت الطالبة صبيرة إلى أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى التعمق وقد أظهرت الدراسة التي أجرتها أن التحقيقات الاستقصائية في الصحف العربية تحتاج إلى جهود استثنائية ومزيد من التعاون بين الصحفيين لإنتاج تحقيقات استقصائية مشتركة “ثنائية وجماعية” تتناول موضوعات متنوعة لافتة إلى أهمية التعاون مع صحف عربية للتقصي عن قضايا مشتركة بين البلدان العربية وافتتاح وتفعيل وحدات صحفية متخصصة بالإعلام الاستقصائي وإعطاء مساحة حرية أكبر للصحفيين في ترجمة أفكار تحقيقاتهم.
منحت جامعة دمشق اليوم أول درجة دكتوراه في الصحافة للطالبة في كلية الإعلام (قسم الصحافة والنشر) فلك صبيرة حول رسالتها التي حملت عنوان “التحقيقات الاستقصائية في الصحافة العربية”.
ونالت الطالبة صبيرة وفق قرار لجنة الحكم المؤلفة من الدكتور محمد العمر عميد الكلية مشرفاً والأعضاء الدكتور بطرس حلاق والدكتور عزت شاهين والدكتور سميرة شيخاني والدكتور محمد الرفاعي درجة الدكتوراة في الصحافة بتقدير امتياز وعلامة قدرها 93 درجة.
ولفت الدكتور العمر في تصريح للإعلاميين إلى أهمية الموضوع الذي تناولته الرسالة وهو التحقيقات الصحفية الاستقصائية “التي تحتاجها الصحافة العربية بشكل كبير في هذه المرحلة للكشف والتنقيب عن مكامن الخلل والفساد في مختلف المجالات والمؤسسات”.
وبيّن العمر أن التحقيق الاستقصائي قد يتطلب زمنا طويلاً وجهداً كبيراً تبذله مجموعة من الصحفيين للوصول إلى النتيجة لذا فالمطلوب زيادة الاهتمام به ورعاية الصحفيين الاستقصائيين والعمل على تشريعات جديدة تمنح الصحفي المصداقية والقوة في هذا المجال.
بدورها أشارت الطالبة صبيرة إلى أن الصحافة الاستقصائية تحتاج إلى التعمق وقد أظهرت الدراسة التي أجرتها أن التحقيقات الاستقصائية في الصحف العربية تحتاج إلى جهود استثنائية ومزيد من التعاون بين الصحفيين لإنتاج تحقيقات استقصائية مشتركة “ثنائية وجماعية” تتناول موضوعات متنوعة لافتة إلى أهمية التعاون مع صحف عربية للتقصي عن قضايا مشتركة بين البلدان العربية وافتتاح وتفعيل وحدات صحفية متخصصة بالإعلام الاستقصائي وإعطاء مساحة حرية أكبر للصحفيين في ترجمة أفكار تحقيقاتهم.
